الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1504 172 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا حاتم، عن هشام، عن عروة، قال: دخل [ ص: 211 ] النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة وكان عروة أكثر ما يدخل من كداء، وكان أقربهما إلى منزله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا موقوف على عروة، وقد اختلف على هشام بن عروة في وصل هذا الحديث وإرساله، وذكر البخاري الوجهين منبها على أن رواية الإرسال لا تقدح في رواية الوصل؛ لأن الذي وصله حافظ وهو سفيان بن عيينة، وقد تابعه ثقتان عمرو وحاتم المذكوران، وعبد الله بن عبد الوهاب أبو محمد الحجبي البصري وهو من أفراد البخاري، وحاتم بالحاء المهملة وبالتاء المثناة من فوق المكسورة ابن إسماعيل أبو إسماعيل الكوفي، سكن المدينة، وقد مر في (باب استعمال فضل الوضوء).

                                                                                                                                                                                  قوله: (من كداء) بالفتح والمد في الموضعين.

                                                                                                                                                                                  وقال النووي: وأكثر دخول عروة من كداء بالفتح والمد.



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية