الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1457 [ ص: 144 ] 126 - حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشأم الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ولكل آت أتى عليهن من غيرهم ممن أراد الحج والعمرة، فمن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "ولأهل اليمن يلملم".

                                                                                                                                                                                  قوله: (من غيرهم) ويروى "من غيرهن" وكذا وقع في رواية أبي داود.

                                                                                                                                                                                  قوله: (حتى أهل مكة) يجوز في لفظ "أهل" الجر; لأن حتى تكون حرفا جارا بمنزلة إلى، ويجوز فيه الرفع على أنه مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: "حتى أهل مكة يهلون من مكة" كما في قولك: جاء القوم حتى المشاة، أي: حتى المشاة جاءوا.



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية