( ومنها ) أن لا يكون مفروضا ولا واجبا ، فلا يصح nindex.php?page=treesubj&link=4177النذر بشيء من الفرائض سواء كان فرض عين كالصلوات الخمس وصوم رمضان ، أو فرض كفاية كالجهاد وصلاة الجنازة ، ولا بشيء من الواجبات سواء كان عينا كالوتر وصدقة الفطر والعمرة والأضحية ، أو على سبيل الكفاية كتجهيز الموتى وغسلهم ورد السلام ونحو ذلك ; لأن إيجاب الواجب لا يتصور .

( وأما ) nindex.php?page=treesubj&link=4178الذي يرجع إلى نفس الركن فخلوه عن الاستثناء فإن دخله أبطله .

( وَمِنْهَا ) أَنْ لَا يَكُونَ مَفْرُوضًا وَلَا وَاجِبًا ، فَلَا يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=4177النَّذْرُ بِشَيْءٍ مِنْ الْفَرَائِضِ سَوَاءٌ كَانَ فَرْضَ عَيْنٍ كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، أَوْ فَرْضَ كِفَايَةٍ كَالْجِهَادِ وَصَلَاةِ الْجِنَازَةِ ، وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ الْوَاجِبَاتِ سَوَاءٌ كَانَ عَيْنًا كَالْوِتْرِ وَصَدَقَةِ الْفِطْرِ وَالْعُمْرَةِ وَالْأُضْحِيَّةِ ، أَوْ عَلَى سَبِيلِ الْكِفَايَةِ كَتَجْهِيزِ الْمَوْتَى وَغُسْلِهِمْ وَرَدِّ السَّلَامِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ; لِأَنَّ إيجَابَ الْوَاجِبِ لَا يُتَصَوَّرُ .

( وَأَمَّا ) nindex.php?page=treesubj&link=4178الَّذِي يَرْجِعُ إلَى نَفْسِ الرُّكْنِ فَخُلُوُّهُ عَنْ الِاسْتِثْنَاءِ فَإِنْ دَخَلَهُ أَبْطَلَهُ .