مسألة : ، هل ورد ؟ أول ما خلق الله القلم ومن خرجه ؟ وهل هو صحيح أم لا ؟ حديث :
الجواب : هو حديث صحيح ورد من رواية جماعة من الصحابة ، فعن قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " عبادة بن الصامت إن أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب ، قال : [ ص: 429 ] يا رب ، ما أكتب ؟ قال : اكتب القدر وما هو كائن إلى الأبد " رواه أحمد في مسنده ، وأبو داود وقال : حسن صحيح ، وعن والترمذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن عباس " . رواه إن أول ما خلق الله القلم ، قال : ما أكتب ؟ قال : كل شيء كائن إلى يوم القيامة في الكبير بسند رجاله ثقات ، إلا أن فيه الطبراني ، وثقه مؤمل بن إسماعيل وغيره ، وضعفه ابن معين وغيره ، ورواه أيضا بلفظ : " لما البخاري " ورجاله ثقات ، ورواه أيضا موقوفا عليه بلفظ : " خلق الله القلم قال له : اكتب ، فجرى بما هو كائن إلى قيام الساعة " ورجاله ثقات إلا إن الله خلق العرش فاستوى عليه ثم خلق القلم فأمره أن يجري بإذنه فقال : يا رب ، بما أجري ؟ قال : بما أنا خالق وكائن في خلقي من قطر أو نبات أو نفس أو أثر أو رزق أو أجل ، فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ، فوثقه الضحاك بن مزاحم وقال : لم يسمع من ابن حبان ، وضعفه جماعة ، ورواه ابن عباس ابن جرير من طرق موقوفا على وابن أبي حاتم بلفظ : " ابن عباس " ورواه أول ما خلق الله القلم قال : ما أكتب ؟ قال : اكتب القدر ، فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة أيضا عن ابن جرير موقوفا بلفظ : " ابن عباس " ورجاله ثقات ، ورواه إن أول شيء خلقه الله القلم فأمره بكتب كل شيء ابن عساكر في تاريخه من طريق أبي عبد الله مولى بني أمية عن أبي صالح عن : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أبي هريرة إن أول شيء خلقه الله القلم ، ثم خلق النون ، وهي الدواة ، ثم قال له : اكتب ما يكون ، أو ما هو كائن من عمل أو رزق أو أثر أو أجل ، فكتب ذلك إلى يوم القيامة " ورواه من طريق ابن جرير عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاوية بن قرة ( ن والقلم وما يسطرون ) قال : لوح من نور وقلم من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة .