الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
مشكلة اللاجئين يضاف إلى كل ما تقدم ذكره من بؤس وشقاء ومجاعة وجفاف وعطش تدفق اللاجئين من وإلى دول (الساحل) هـذه؛ فلقد كان عدد اللاجئين في أفريقيا عام 1981م أكثر من ستة ملايين، وهم في ازدياد مستمر حتى الآن، ونصف اللاجئين تقريبا من الأولاد، وأكثر هـؤلاء اللاجئين هـم من البلاد المسلمة: مثل تشاد، أوغندا، الصومال، إريتريا، الحبشة، ويتحمل السودان والصومال في الوقت الحاضر أكبر الأعباء فهما يستوعبان -سوية- ملايين اللاجئين.

أما اللاجئون المسلمون في آسيا فأعدادهم في تزايد مطرد أيضا من الفيليبين وكمبوديا، وفيتنام وبورما وأفغانستان والهند -آسام- وفي رأس القائمة إخوتنا من فلسطين، ويحتاج موضوع اللاجئين المسلمين في العالم إلى أن يفرد له كتاب خاص، لعل أحد المهتمين من شباب الإسلام المطلعين يقوم بهذا الواجب في المستقبل القريب إن شاء الله.

التالي السابق


الخدمات العلمية