ولو أعطيته الحنطة دون الجوالق ; لأنه أوجب له مظروفا في ظرف ، فإنما يستحق المظروف خاصة ، وذكر الجوالق لتعيين محل الجوالق ، وهذا ; لأن حرف في للظرف ، وإنما يقال : أوصى له بكذا ، ولا يقال أوصى له في كذا ، فإنما يتناول الوصية بهذا اللفظ ما اتصل به حرف الباء ، وهو الحنطة دون ما اتصل به حرف في ، وهو الجوالق أوصى له بحنطة في جوالق