nindex.php?page=treesubj&link=28990_31979_32433_33226nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا nindex.php?page=treesubj&link=28990_28723_31979_33226_34172_4158nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25تساقط : فيه تسع قراءات : "تساقط" : بإدغام التاء ، و "تتساقط" : بإظهار التاءين ، و "تساقط" : بطرح الثانية ، و "يساقط" : بالياء وإدغام التاء ، و "تساقط" ، و "يسقط" ، و "تسقط" ، و "يسقط" : التاء للنخلة ، والياء للجذع ، ورطبا : تمييز ، أو مفعول على حسب القراءة ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : جواز انتصابه بهزي وليس بذاك ، والباء في :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25بجذع النخلة صلة للتأكيد ؛ كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة [البقرة : 195 ] ، أو : على معنى : افعلي الهز به ؛ كقوله [من الطويل ] :
يجرح في عراقيبها نصلي
قالوا : التمر للنفساء عادة من ذلك الوقت ، وكذلك التحنيك ، وقالوا : كان من العجوة ، وقيل : ما للنفساء خير من الرطب ، ولا للمريض خير من العسل ، وقيل : إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب ، عن
طلحة بن سليمان : "جنيا" بكسر الجيم للإتباع ، أي : جمعنا لك في السري والرطب فائدتين ، إحداهما : الأكل والشرب ، والثانية : سلوة الصدر ؛ لكونهما معجزتين ، وهو في معنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فكلي واشربي وقري عينا أي : وطيبي
[ ص: 17 ] نفسا ولا تغتمي وارفضي عنك ما أحزنك وأهمك ، وقرئ : "قري" بالكسر لغة
نجد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فإما ترين بالهمز :
nindex.php?page=showalam&ids=12734ابن الرومي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو : وهذا من لغة من يقول : لبأت بالحج ، وحلأت السويق ، وذلك لتآخ بين الهمزة وحرف اللين في الإبدال ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26 "صوما" : صمتا ، وفي مصحف
عبد الله : "صمتا " ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك مثله ، وقيل : "صياما" ، إلا أنهم كانوا لا يتكلمون في صيامهم ، وقد
نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صوم الصمت ؛ لأنه نسخ في أمته ، أمرها الله بأن تنذر الصوم ؛ لئلا تشرع مع البشر المنهمين لها في الكلام لمعنيين :
أحدهما : أن
عيسى -صلوات الله عليه- يكفيها الكلام بما يبرئ به ساحتها .
والثاني : كراهة مجادلة السفهاء ومثاقلتهم ، وفيه أن
nindex.php?page=treesubj&link=28263السكوت عن السفيه واجب ، ومن أذل الناس : سفيه لم يجد مسافها ، قيل : أخبرتهم بأنها نذرت الصوم بالإشارة ، وقيل : سوغ لها ذلك بالنطق ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26 "إنسيا" أي : أكلم الملائكة دون الإنس .
nindex.php?page=treesubj&link=28990_31979_32433_33226nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا nindex.php?page=treesubj&link=28990_28723_31979_33226_34172_4158nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25تُسَاقِطْ : فِيهِ تَسَعُ قِرَاءَاتٍ : "تَسَّاقَطْ" : بِإِدْغَامِ التَّاءِ ، وَ "تَتَسَاقَطْ" : بِإِظْهَارِ التَّاءَيْنِ ، وَ "تَسَاقَطْ" : بِطَرْحِ الثَّانِيَةِ ، وَ "يَسَّاقَطْ" : بِالْيَاءِ وَإِدْغَامِ التَّاءِ ، وَ "تَسَاقَطْ" ، وَ "يَسْقُطْ" ، وَ "تَسْقُطْ" ، وَ "يُسْقِطْ" : التَّاءُ لِلنَّخْلَةِ ، وَالْيَاءُ لِلْجِذْعِ ، وَرُطَبًا : تَمْيِيزٌ ، أَوْ مَفْعُولٌ عَلَى حَسَبِ الْقِرَاءَةِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدِ : جَوَازُ انْتِصَابِهِ بِهُزِّي وَلَيْسَ بِذَاكَ ، وَالْبَاءُ فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25بِجِذْعِ النَّخْلَةِ صِلَةٌ لِلتَّأْكِيدِ ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [الْبَقَرَةَ : 195 ] ، أَوْ : عَلَى مَعْنَى : افْعَلِي الْهَزَّ بِهِ ؛ كَقَوْلِهِ [مِنَ الطَّوِيلِ ] :
يَجْرَحُ فِي عَرَاقِيبِهَا نَصْلِي
قَالُوا : التَّمْرُ لِلنُّفَسَاءِ عَادَةً مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ، وَكَذَلِكَ التَّحْنِيكُ ، وَقَالُوا : كَانَ مِنَ الْعَجْوَةِ ، وَقِيلَ : مَا لِلنُّفَسَاءِ خَيْرٌ مِنَ الرُّطَبِ ، وَلَا لِلْمَرِيضِ خَيْرٌ مِنَ الْعَسَلِ ، وَقِيلَ : إِذَا عَسُرَ وِلَادُهَا لَمْ يَكُنْ لَهَا خَيْرٌ مِنَ الرُّطَبِ ، عَنْ
طَلْحَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ : "جِنِيًّا" بِكَسْرِ الْجِيمِ لِلْإِتْبَاعِ ، أَيْ : جَمَعْنَا لَكِ فِي السَّرِيِّ وَالرُّطَبِ فَائِدَتَيْنِ ، إِحْدَاهُمَا : الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ ، وَالثَّانِيَةُ : سَلْوَةُ الصَّدْرِ ؛ لِكَوْنِهِمَا مُعْجِزَتَيْنِ ، وَهُوَ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا أَيْ : وَطِيبِي
[ ص: 17 ] نَفْسًا وَلَا تَغْتَمِّي وَارْفُضِي عَنْكِ مَا أَحْزَنَكِ وَأَهَمَّكِ ، وَقُرِئَ : "قِرِّي" بِالْكَسْرِ لُغَةُ
نَجْدٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَإِمَّا تَرَيِنَّ بِالْهَمْزِ :
nindex.php?page=showalam&ids=12734ابْنُ الرُّومِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو : وَهَذَا مِنْ لُغَةِ مَنْ يَقُولُ : لَبَأْتُ بِالْحَجِّ ، وَحَلَأْتُ السَّوِيقَ ، وَذَلِكَ لِتَآخٍ بَيْنَ الْهَمْزَةِ وَحَرْفِ اللِّينِ فِي الْإِبْدَالِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26 "صَوْمًا" : صَمْتًا ، وَفِي مُصْحَفِ
عَبْدِ اللَّهِ : "صَمْتًا " ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مِثْلُهُ ، وَقِيلَ : "صِيَامًا" ، إِلَّا أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَتَكَلَّمُونَ فِي صِيَامِهِمْ ، وَقَدْ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ صَوْمِ الصَّمْتِ ؛ لِأَنَّهُ نُسِخَ فِي أُمَّتِهِ ، أَمَرَهَا اللَّهُ بِأَنْ تُنْذِرَ الصَّوْمَ ؛ لِئَلَّا تَشْرَعَ مَعَ الْبَشَرِ الْمُنْهَمِّينَ لَهَا فِي الْكَلَامِ لِمَعْنَيَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ
عِيسَى -صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- يَكْفِيهَا الْكَلَامُ بِمَا يُبَرِّئُ بِهِ سَاحَتَهَا .
وَالثَّانِي : كَرَاهَةَ مُجَادَلَةِ السُّفَهَاءِ وَمُثَاقَلَتِهِمْ ، وَفِيهِ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28263السُّكُوتَ عَنِ السَّفِيهِ وَاجِبٌ ، وَمِنْ أَذَلِّ النَّاسِ : سَفِيهٌ لَمْ يَجِدْ مُسَافِهًا ، قِيلَ : أَخْبَرَتْهُمْ بِأَنَّهَا نَذَرَتِ الصَّوْمَ بِالْإِشَارَةِ ، وَقِيلَ : سُوِّغَ لَهَا ذَلِكَ بِالنُّطْقِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26 "إِنْسِيًّا" أَيْ : أُكَلِّمُ الْمَلَائِكَةَ دُونَ الْإِنْسِ .