ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا
بما كسبوا بما اقترفوا من معاصيهم على ظهرها على ظهر الأرض من دابة من نسمة تدب عليها ، يريد بني آدم . وقيل : ما ترك بني آدم وغيرهم من سائر الدواب بشؤم ذنوبهم . وعن : كاد الجعل يعذب في جحره يعذب في جحره بذنب ابن ابن مسعود آدم ، ثم تلا هذه الآية . وعن : إن الضب ليموت هزالا في جحره بذنب ابن أنس آدم . وقيل : يحبس المطر فيهلك كل شيء إلى أجل مسمى إلى يوم القيامة كان بعباده بصيرا وعيد بالجزاء .
وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : "من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب الجنة : أن ادخل من أي باب شئت " .