فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون فارتقب إنهم مرتقبون
فإنما يسرناه بلسانك فذلكة للسورة. ومعناها: ذكرهم بالكتاب المبين فإنما يسرناه أي: سهلناه، حيث أنزلناه عربيا بلسانك بلغتك إرادة أن يفهمه قومك فيتذكروا "فارتقب" فانتظر ما يحل بهم إنهم مرتقبون ما يحل بك متربصون بك الدوائر.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعنه عليه السلام: "من قرأ سورة حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك" "من قرأ سورة حم التي ذكر فيها الدخان في ليلة [ ص: 479 ] جمعة أصبح مغفورا له".