أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا
أفمن هذا الحديث وهو القرآن "تعجبون" إنكارا "وتضحكون" استهزاء "ولا تبكون" والبكاء والخشوع حق عليكم. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه لم ير ضاحكا بعد نزولها". وقرئ: (تعجبون تضحكون)، بغير واو. وأنتم سامدون شامخون مبرطمون. وقيل: لاهون لاعبون. وقال بعضهم لجاريته: اسمدي لنا، أي: غني لنا فاسجدوا لله واعبدوا ولا تعبدوا الآلهة.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة النجم أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وجحد به بمكة".