غير أن سيوفهم . . . ولا عيب فيهم . . .
يعني : إن أمكنكم أن تنكحوا ما قد سلف ، فانكحوه فلا يحل لكم غيره ، وذلك غير ممكن ، والغرض المبالغة في تحريمه وسد الطريق إلى إباحته ، كما يعلق بالمحال في التأييد نحو قولهم : حتى يبيض القار ، وحتى يلج الجمل في سم الخياط .