nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30180_30296_30415_4158nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30415_32468_33252_33313nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_23477_28270_30513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=9إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا nindex.php?page=treesubj&link=29047_19995_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=10إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5الأبرار جمع بر أو بار، كرب وأرباب، وشاهد وأشهاد. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : هم الذين لا يؤذون الذر. والكأس: الزجاجة إذا كانت فيها خمر، وتسمى الخمر نفسها: كأسا.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5مزاجها ما تمزج به
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5كافورا ماء كافور، وهو اسم عين في الجنة ماؤها في بياض الكافور ورائحته وبرده. و
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عينا بدل منه. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : تمزج لهم بالكافور وتختم لهم بالمسك. وقيل: تخلق فها رائحة الكافور وبياضه وبرده، فكأنها مزجت بالكافور. و
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عينا على هذين القولين: بدل من محل
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5من كأس على تقدير حذف مضاف، كأنه قيل: يشربون فيها خمرا خمر عين. أو نصب على الاختصاص. فإن قلت: لم وصل فعل الشرب بحرف الابتداء أولا، وبحرف الإلصاق آخرا؟ قلت: لأن الكأس
[ ص: 277 ] مبدأ شربهم وأول غايته; وأما العين فبها يمزجون شرابهم فكان المعنى: يشرب عباد الله بها الخمر، كما تقول: شربت الماء بالعسل
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6يفجرونها يجرونها حيث شاءوا من منازلهم
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6تفجيرا سهلا لا يمتنع عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يوفون جواب من عسى يقول: ما لهم يرزقون ذلك، والوفاء بالنذر مبالغة في وصفهم بالتوفر على أداء الواجبات; لأن من وفى بما أوجبه هو على نفسه لوجه الله كان بما أوجبه الله عليه أوفى.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7مستطيرا فاشيا منتشرا بالغا أقصى المبالغ، من استطار الحريق، واستطار الفجر. وهو من طار، بمنزلة استنفر من نفر
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8على حبه الضمير للطعام، أي: مع اشتهائه والحاجة إليه. ونحوه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى المال على حبه [البقرة: 177].
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران: 92]. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض : على حب الله
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وأسيرا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن :
كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول: أحسن إليه; فيكون عنده اليومين والثلاثة، فيؤثره على نفسه. وعند عامة العلماء: يجوز
nindex.php?page=treesubj&link=8396الإحسان إلى الكفار في دار الإسلام ولا تصرف إليهم الواجبات. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كان أسيرهم يومئذ المشرك، وأخوك المسلم أحق أن تطعمه. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء : هو الأسير من أهل القبلة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري : هو المملوك والمسجون. وسمى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الغريم: أسيرا، فقال "
غريمك أسيرك فأحسن إلى أسيرك "
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=9إنما نطعمكم على إرادة القول. ويجوز أن يكون قولا باللسان منعا لهم عن المجازاة بمثله أو بالشكر; لأن إحسانهم مفعول لوجه الله; فلا معنى لمكافأة الخلق. وأن يكون قولهم لهم لطفا وتفقها وتنبيها، على ما ينبغي أن يكون عليه من أخلص لله. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أنها كانت تبعث بالصدقة إلى أهل بيت، ثم تسأل الرسول ما قالوا؟ فإذا ذكر دعاء دعت لهم بمثله ليبقى ثواب الصدقة لها خالصا عند الله. ويجوز أن يكون ذلك بيانا وكشفا عن اعتقادهم وصحة نيتهم وإن لم يقولوا شيئا. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أما إنهم ما تكلموا به، ولكن علمه الله منهم فأثنى عليهم. والشكور والكفور: مصدران كالشكر والكفر.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=10إنا نخاف يحتمل: إن إحساننا إليكم للخوف من شدة ذلك اليوم، لا لإرادة مكافأتكم; وإنا لا نريد منكم المكافأة لخوف عقاب الله تعالى على طلب المكافأة بالصدقة. ووصف اليوم بالعبوس مجاز على طريقين: أن يوصف بصفة أهله من الأشقياء، كقولهم: نهارك صائم. روي أن الكافر يعبس يومئذ حتى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران، وأن يشبه في شدته وضرره بالأسد العبوس أو بالشجاع الباسل. والقمطرير: الشديد العبوس الذي يجمع ما بين عينيه.
[ ص: 278 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : يقال: اقمطرت الناقة: إذا رفعت ذنبها وجمعت قطريها وزمت بأنفها فاشتقه من القطر وجعل الميم مزيدة. قال
أسد بن ناعصة [من الخفيف]:
واصطليت الحروب في كل يوم باسل الشر قمطرير الصباح
nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30180_30296_30415_4158nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30415_32468_33252_33313nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_23477_28270_30513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=9إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_19995_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=10إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5الأَبْرَارَ جَمْعُ بَرٍّ أَوْ بَارٍّ، كَرَبٍّ وَأَرْبَابٍ، وَشَاهِدٍ وَأَشْهَادٍ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : هُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ الذَّرَّ. وَالْكَأْسُ: الزُّجَاجَةُ إِذَا كَانَتْ فِيهَا خَمْرٌ، وَتُسَمَّى الْخَمْرُ نَفْسُهَا: كَأْسًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5مِزَاجُهَا مَا تُمْزَجُ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5كَافُورًا مَاءَ كَافُورٍ، وَهُوَ اسْمُ عَيْنٍ فِي الْجَنَّةِ مَاؤُهَا فِي بَيَاضِ الْكَافُورِ وَرَائِحَتِهِ وَبَرْدِهِ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عَيْنًا بَدَلٌ مِنْهُ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : تُمْزَجُ لَهُمْ بِالْكَافُورِ وَتُخْتَمُ لَهُمْ بِالْمِسْكِ. وَقِيلَ: تُخْلَقُ فَهَا رَائِحَةُ الْكَافُورِ وَبَيَاضُهُ وَبَرْدُهُ، فَكَأَنَّهَا مُزِجَتْ بِالْكَافُورِ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عَيْنًا عَلَى هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ: بَدَلٌ مِنْ مَحَلِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=5مِنْ كَأْسٍ عَلَى تَقْدِيرِ حَذْفِ مُضَافٍ، كَأَنَّهُ قِيلَ: يَشْرَبُونَ فِيهَا خَمْرًا خَمْرَ عَيْنٍ. أَوْ نُصِبَ عَلَى الِاخْتِصَاصِ. فَإِنْ قُلْتَ: لِمَ وَصَلَ فِعْلَ الشُّرْبِ بِحَرْفِ الِابْتِدَاءِ أَوَّلًا، وَبِحَرْفِ الْإِلْصَاقِ آخِرًا؟ قُلْتُ: لِأَنَّ الْكَأْسَ
[ ص: 277 ] مَبْدَأُ شُرْبِهِمْ وَأَوَّلُ غَايَتِهِ; وَأَمَّا الْعَيْنُ فَبِهَا يَمْزُجُونَ شَرَابَهُمْ فَكَانَ الْمَعْنَى: يَشْرَبُ عِبَادُ اللَّهِ بِهَا الْخَمْرَ، كَمَا تَقُولُ: شَرِبْتُ الْمَاءَ بِالْعَسَلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6يُفَجِّرُونَهَا يُجْرُونَهَا حَيْثُ شَاءُوا مِنْ مَنَازِلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6تَفْجِيرًا سَهْلًا لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يُوفُونَ جَوَابُ مَنْ عَسَى يَقُولُ: مَا لَهُمْ يُرْزَقُونَ ذَلِكَ، وَالْوَفَاءُ بِالنَّذْرِ مُبَالَغَةٌ فِي وَصْفِهِمْ بِالتَّوَفُّرِ عَلَى أَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ; لِأَنَّ مَنْ وَفَّى بِمَا أَوْجَبَهُ هُوَ عَلَى نَفْسِهِ لِوَجْهِ اللَّهِ كَانَ بِمَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَوْفَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7مُسْتَطِيرًا فَاشِيًا مُنْتَشِرًا بَالِغًا أَقْصَى الْمَبَالِغِ، مِنَ اسْتَطَارَ الْحَرِيقُ، وَاسْتَطَارَ الْفَجْرُ. وَهُوَ مِنْ طَارَ، بِمَنْزِلَةِ اسْتَنْفَرَ مِنْ نَفَرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8عَلَى حُبِّهِ الضَّمِيرُ لِلطَّعَامِ، أَيْ: مَعَ اشْتِهَائِهِ وَالْحَاجَةِ إِلَيْهِ. وَنَحْوَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ [الْبَقَرَةِ: 177].
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ [آلِ عِمْرَانَ: 92]. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14919الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ : عَلَى حُبِّ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَأَسِيرًا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْأَسِيرِ فَيَدْفَعُهُ إِلَى بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُولُ: أَحْسِنْ إِلَيْهِ; فَيَكُونُ عِنْدَهُ الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ، فَيُؤْثِرُهُ عَلَى نَفْسِهِ. وَعِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ: يَجُوزُ
nindex.php?page=treesubj&link=8396الْإِحْسَانُ إِلَى الْكُفَّارِ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ وَلَا تُصْرَفُ إِلَيْهِمُ الْوَاجِبَاتُ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : كَانَ أَسِيرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْمُشْرِكَ، وَأَخُوكَ الْمُسْلِمُ أَحَقُّ أَنْ تُطْعِمَهُ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ : هُوَ الْأَسِيرُ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : هُوَ الْمَمْلُوكُ وَالْمَسْجُونُ. وَسَمَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْغَرِيمَ: أَسِيرًا، فَقَالَ "
غَرِيمُكَ أَسِيرُكَ فَأَحْسِنْ إِلَى أَسِيرِكَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=9إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ عَلَى إِرَادَةِ الْقَوْلِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْلَا بِاللِّسَانِ مَنْعًا لَهُمْ عَنِ الْمُجَازَاةِ بِمِثْلِهِ أَوْ بِالشُّكْرِ; لِأَنَّ إِحْسَانَهُمْ مَفْعُولٌ لِوَجْهِ اللَّهِ; فَلَا مَعْنَى لِمُكَافَأَةِ الْخَلْقِ. وَأَنْ يَكُونَ قَوْلُهُمْ لَهُمْ لُطْفًا وَتَفَقُّهًا وَتَنْبِيهًا، عَلَى مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَبْعَثُ بِالصَّدَقَةِ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ، ثُمَّ تَسْأَلُ الرَّسُولَ مَا قَالُوا؟ فَإِذَا ذَكَرَ دُعَاءً دَعَتْ لَهُمْ بِمِثْلِهِ لِيَبْقَى ثَوَابُ الصَّدَقَةِ لَهَا خَالِصًا عِنْدَ اللَّهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ بَيَانًا وَكَشْفًا عَنِ اعْتِقَادِهِمْ وَصِحَّةِ نِيَّتِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَقُولُوا شَيْئًا. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : أَمَّا إِنَّهُمْ مَا تَكَلَّمُوا بِهِ، وَلَكِنَّ عَلِمَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ فَأَثْنَى عَلَيْهِمْ. وَالشُّكُورُ وَالْكُفُورُ: مَصْدَرَانِ كَالشُّكْرِ وَالْكُفْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=10إِنَّا نَخَافُ يَحْتَمِلُ: إِنَّ إِحْسَانَنَا إِلَيْكُمْ لِلْخَوْفِ مِنْ شِدَّةِ ذَلِكَ الْيَوْمِ، لَا لِإِرَادَةِ مُكَافَأَتِكُمْ; وَإِنَّا لَا نُرِيدُ مِنْكُمُ الْمُكَافَأَةَ لِخَوْفِ عِقَابِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى طَلَبِ الْمُكَافَأَةِ بِالصَّدَقَةِ. وَوَصْفُ الْيَوْمِ بِالْعُبُوسِ مَجَازٌ عَلَى طَرِيقَيْنِ: أَنْ يُوصَفَ بِصِفَةِ أَهْلِهِ مِنَ الْأَشْقِيَاءِ، كَقَوْلِهِمْ: نَهَارُكَ صَائِمٌ. رُوِيَ أَنَّ الْكَافِرَ يَعْبِسُ يَوْمَئِذٍ حَتَّى يَسِيلَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ عَرَقٌ مِثْلَ الْقَطْرَانِ، وَأَنْ يُشَبَّهَ فِي شِدَّتِهِ وَضَرَرِهِ بِالْأَسَدِ الْعَبُوسِ أَوْ بِالشُّجَاعِ الْبَاسِلِ. وَالْقَمْطَرِيرُ: الشَّدِيدُ الْعُبُوسِ الَّذِي يَجْمَعُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
[ ص: 278 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : يُقَالُ: اقْمَطَرَّتِ النَّاقَةُ: إِذَا رَفَعَتْ ذَنَبَهَا وَجَمَعَتْ قُطْرَيْهَا وَزَمَّتْ بِأَنْفِهَا فَاشْتَقَّهُ مِنَ الْقَطْرِ وَجَعَلَ الْمِيمَ مَزِيدَةً. قَالَ
أَسَدُ بْنُ نَاعِصَةَ [مِنَ الْخَفِيفِ]:
وَاصْطَلَيْتُ الْحُرُوبَ فِي كُلِّ يَوْمٍ بَاسِلَ الشَّرِّ قَمْطَرِيرَ الصَّبَاحِ