[ ص: 67 ] -3-
سورة آل عمران
7- قوله تعالى: هو الذي أنـزل عليك الكتاب الآية. فيه انقسام القرآن إلى محكم ومتشابه واستدل بقوله: وما يعلم تأويله إلا الله على أن المتشابه مما استأثر الله بعلمه بناء على الراسخون مبتدأ ، ويؤيده أن الآية دلت على ذم مبتغي تأويله ووصفهم بالزيغ ويؤيده أيضا قراءة ويقول الراسخون ، وقراءة ابن عباس: وإن تأويله إلا عند الله والراسخون ومن قال إن الراسخين يعلمونه استدل بأنه معطوف. ابن مسعود: