[ ص: 365 ] حرف اللام ألف
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220لأعنتكم [البقرة: 220]: لضيق عليكم بالمنع من مخالطتهم.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: لأهلككم بما سبق من أكلكم لأموال اليتامى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولا تنكحوا [البقرة: 221] ، أي: لا تتزوجوا.
والنكاح مشترك بين العقد والوطء لأمة، أي: أمة الله، حرة كانت أو مملوكة.
وقيل: أمة مملوكة مؤمنة خير من حرة مشركة.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47ولأوضعوا خلالكم [التوبة: 47] ، أي: أسرعوا السير.
والإيضاع: سرعة السير.
والمعنى أنهم يسرعون بالفساد والنميمة بينكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لأحتنكن [الإسراء: 62]: معناه: لأميلنهم ولأقودنهم.
وقيل: لأستأصلنهم.
يقال: احتنك الجراد، إذا أكله كله.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=3لاهية قلوبهم [الأنبياء: 3]: الضمير للكفار، يعني أن قلوبهم غافلة مشغولة عن الحق وتذكره؛ لأن القلب إذا اشتغل بشيء لم يكن لشيء آخر فيه محل، لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [الأحزاب: 4].
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=27لا يسبقونه بالقول [الأنبياء: 27]: الضمير للملائكة، يعني أنهم لا يتكلمون بشيء حتى يكلمهم الله تأدبا معه، وخوفا من سطوته، ولا يشفعون لأحد من عباد الله حتى يستأذنوا، فإن أذن لهم شفعوا وإلا سكتوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11لازب [الصافات: 11] ، ولازم: بمعنى واحد، وهو الممتزج المتماسك
[ ص: 366 ] الذي يلزم بعضه بعضا، وأمر الله بهذه الآية سؤال المشركين عن خلق الله الملائكة والسماوات والأرض والمشارق والكواكب:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11أهم أشد خلقا أم من خلقنا [الصافات: 11] ، ومن لازم جوابهم بأنهم أشد خلقا منهم تقوم عليهم به الحجة في إنكارهم البعث في الآخرة، كأنه سبحانه يقول: هذه المخلوقات أشد خلقا منكم، فكما قدرنا على خلقتكم كذلك نقدر على إعادتكم بعد فنائكم، لأنكم أضعف خلقة، وكيف لا وأنتم من طين لازب!
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47ولا هم عنها ينزفون [الصافات: 47] ، عن هنا سببية، كقوله: فعلته عن أمرك.
والنزف: السكر، يعني أن
nindex.php?page=treesubj&link=30387شارب خمر الآخرة لا يسكر منها، لأنها حلوة طيبة، بخلاف خمر الدنيا.
والعجب ممن يكون في عقله ويذهبه بشربها، وأقل ما فيه من الوعيد الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660746 "من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة".
فإن قلت: هل هذا الوعيد يتناول من تاب من شربها أم لا؟
والجواب: أن هذا فيمن لم يتب، وأما التائب فيبدل الله سيئاته حسنات، كما قدمنا في غير ما موضع.
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=11لا تسمع فيها لاغية [الغاشية: 11]: هو من لغو الكلام، ومعناه الفحش وما يكره، فيحتمل أن يريد كلمة لاغية، أو جماعة لاغية.
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش [قريش: 1].
لإيلاف: آلفت إيلافا.
وقيل: هذه اللام موصولة بما قبلها.
المعنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فجعلهم كعصف مأكول [الفيل: 5] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش .
وكانت لهم رحلتان في كل عام: رحلة في الشتاء إلى
اليمن، ورحلة في الصيف إلى
الشام.
وقيل: كانت الرحلتان جميعا إلى
الشام.
وقيل: كانوا يرحلون في الصيف إلى
الطائف حيث الماء والظل فيقيمون بها، ويرحلون في الشتاء إلى
مكة لسكناهم بها.
واختلف في تعلق قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش على أقوال قيل إنه متعلق بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فليعبدوا [قريش: 3] ، والمعنى: فليعبدوا الله من أجل
[ ص: 367 ] إيلافهم للرحلتين، فإن ذلك نعمة من الله عليهم.
وقيل: إنه يتعلق بمحذوف تقديره: اعجبوا لإيلاف
قريش.
وقيل: إنه يتعلق بسورة الفيل.
والمعنى أن الله أهلك أصحاب الفيل لإيلاف
قريش، فهو يتعلق بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فجعلهم [الفيل: 5] ، كما قدمنا.
ويؤيد هذا أن السورتين في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب سورة واحدة لا فصل بينهما، وقد قرأهما في ركعة واحدة في المغرب، وذكر الله الإيلاف أولا مطلقا، ثم أبدل منه الإيلاف المقيد بالرحلتين تعظيما للأمر، ونصب:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2رحلة لأنه مفعول بإيلافهم، وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2رحلة وأراد رحلتين، فهو كقول الشاعر:
"كلوا في بعض بطنكم تعفوا".
وقد قدمنا من هذا الحرف أشياء عند حرف اللام، والحرف الذي قبل هذا فلا فائدة في الإعادة.
[ ص: 365 ] حَرْفُ اللَّامِ أَلِفٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220لأَعْنَتَكُمْ [الْبَقَرَةِ: 220]: لَضَيَّقَ عَلَيْكُمْ بِالْمَنْعِ مِنْ مُخَالَطَتِهِمْ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: لَأَهْلَكَكُمْ بِمَا سَبَقَ مِنْ أَكْلِكُمْ لِأَمْوَالِ الْيَتَامَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلا تَنْكِحُوا [الْبَقَرَةِ: 221] ، أَيْ: لَا تَتَزَوَّجُوا.
وَالنِّكَاحُ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ الْعَقْدِ وَالْوَطْءِ لِأَمَةٍ، أَيْ: أَمَةِ اللَّهِ، حُرَّةً كَانَتْ أَوْ مَمْلُوكَةً.
وَقِيلَ: أَمَةٌ مَمْلُوكَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ حُرَّةٍ مُشْرِكَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ [التَّوْبَةِ: 47] ، أَيْ: أَسْرَعُوا السَّيْرَ.
وَالْإِيضَاعُ: سُرْعَةُ السَّيْرِ.
وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يُسْرِعُونَ بِالْفَسَادِ وَالنَّمِيمَةِ بَيْنَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لأَحْتَنِكَنَّ [الْإِسْرَاءِ: 62]: مَعْنَاهُ: لَأُمِيلَنَّهُمْ وَلَأَقُودَنَّهُمْ.
وَقِيلَ: لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ.
يُقَالُ: احْتَنَكَ الْجَرَادُ، إِذَا أَكَلَهُ كُلَّهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=3لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [الْأَنْبِيَاءِ: 3]: الضَّمِيرُ لِلْكُفَّارِ، يَعْنِي أَنَّ قُلُوبَهُمْ غَافِلَةٌ مَشْغُولَةٌ عَنِ الْحَقِّ وَتَذَكُّرِهِ؛ لِأَنَّ الْقَلْبَ إِذَا اشْتَغَلَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ لِشَيْءٍ آخَرَ فِيهِ مَحَلٌّ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ [الْأَحْزَابِ: 4].
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=27لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ [الْأَنْبِيَاءِ: 27]: الضَّمِيرُ لِلْمَلَائِكَةِ، يَعْنِي أَنَّهُمْ لَا يَتَكَلَّمُونَ بِشَيْءٍ حَتَّى يُكَلِّمَهُمُ اللَّهُ تَأَدُّبًا مَعَهُ، وَخَوْفًا مِنْ سَطْوَتِهِ، وَلَا يَشْفَعُونَ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ حَتَّى يَسْتَأْذِنُوا، فَإِنْ أَذِنَ لَهُمْ شَفَعُوا وَإِلَّا سَكَتُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11لازِبٍ [الصَّافَّاتِ: 11] ، وَلَازِمٍ: بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَهُوَ الْمُمْتَزِجُ الْمُتَمَاسِكُ
[ ص: 366 ] الَّذِي يَلْزَمُ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَأَمَرَ اللَّهِ بِهَذِهِ الْآيَةِ سُؤَالَ الْمُشْرِكِينَ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ الْمَلَائِكَةَ وَالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْمَشَارِقَ وَالْكَوَاكِبَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=11أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا [الصَّافَّاتِ: 11] ، وَمِنْ لَازِمٍ جَوَابُهُمْ بِأَنَّهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا مِنْهُمْ تَقُومُ عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ فِي إِنْكَارِهِمُ الْبَعْثَ فِي الْآخِرَةِ، كَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: هَذِهِ الْمَخْلُوقَاتُ أَشَدُّ خَلْقًا مِنْكُمْ، فَكَمَا قَدَرْنَا عَلَى خِلْقَتِكُمْ كَذَلِكَ نَقْدِرُ عَلَى إِعَادَتِكُمْ بَعْدَ فَنَائِكُمْ، لِأَنَّكُمْ أَضْعَفُ خِلْقَةً، وَكَيْفَ لَا وَأَنْتُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ!
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ [الصَّافَّاتِ: 47] ، عَنْ هُنَا سَبَبِيَّةٌ، كَقَوْلِهِ: فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِكَ.
وَالنَّزْفُ: السُّكْرُ، يَعْنِي أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30387شَارِبَ خَمْرِ الْآخِرَةِ لَا يَسْكَرُ مِنْهَا، لِأَنَّهَا حُلْوَةٌ طَيِّبَةٌ، بِخِلَافِ خَمْرِ الدُّنْيَا.
وَالْعَجَبُ مِمَّنْ يَكُونُ فِي عَقْلِهِ وَيُذْهِبُهُ بِشُرْبِهَا، وَأَقَلُّ مَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ الْحَدِيثِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660746 "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ".
فَإِنْ قُلْتَ: هَلْ هَذَا الْوَعِيدُ يَتَنَاوَلُ مَنْ تَابَ مِنْ شُرْبِهَا أَمْ لَا؟
وَالْجَوَابُ: أَنَّ هَذَا فِيمَنْ لَمْ يَتُبْ، وَأَمَّا التَّائِبُ فَيُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ، كَمَا قَدَّمْنَا فِي غَيْرِ مَا مَوْضِعٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=11لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً [الْغَاشِيَةِ: 11]: هُوَ مِنْ لَغْوِ الْكَلَامِ، وَمَعْنَاهُ الْفُحْشُ وَمَا يُكْرَهُ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ كَلِمَةً لَاغِيَةً، أَوْ جَمَاعَةً لَاغِيَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإِيلافِ قُرَيْشٍ [قُرَيْشٍ: 1].
لِإِيلَافِ: آلَفَتْ إِيلَافًا.
وَقِيلَ: هَذِهِ اللَّامُ مَوْصُولَةٌ بِمَا قَبْلَهَا.
الْمَعْنَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ [الْفِيلِ: 5] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإِيلافِ قُرَيْشٍ .
وَكَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ فِي كُلِّ عَامٍ: رِحْلَةٌ فِي الشِّتَاءِ إِلَى
الْيَمَنِ، وَرِحْلَةٌ فِي الصَّيْفِ إِلَى
الشَّامِ.
وَقِيلَ: كَانَتِ الرِّحْلَتَانِ جَمِيعًا إِلَى
الشَّامِ.
وَقِيلَ: كَانُوا يَرْحَلُونَ فِي الصَّيْفِ إِلَى
الطَّائِفِ حَيْثُ الْمَاءُ وَالظِّلُّ فَيُقِيمُونَ بِهَا، وَيَرْحَلُونَ فِي الشِّتَاءِ إِلَى
مَكَّةَ لِسُكْنَاهُمْ بِهَا.
وَاخْتُلِفَ فِي تَعَلُّقِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإِيلافِ قُرَيْشٍ عَلَى أَقْوَالٍ قِيلَ إِنَّهُ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فَلْيَعْبُدُوا [قُرَيْشٍ: 3] ، وَالْمَعْنَى: فَلْيَعْبُدُوا اللَّهَ مِنْ أَجْلِ
[ ص: 367 ] إِيلَافِهِمْ لِلرِّحْلَتَيْنِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: إِنَّهُ يَتَعَلَّقُ بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: اعْجَبُوا لِإِيلَافِ
قُرَيْشٍ.
وَقِيلَ: إِنَّهُ يَتَعَلَّقُ بِسُورَةِ الْفِيلِ.
وَالْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ أَصْحَابَ الْفِيلِ لِإِيلَافِ
قُرَيْشٍ، فَهُوَ يَتَعَلَّقُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فَجَعَلَهُمْ [الْفِيلِ: 5] ، كَمَا قَدَّمْنَا.
وَيُؤَيِّدُ هَذَا أَنَّ السُّورَتَيْنِ فِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ سُورَةٌ وَاحِدَةٌ لَا فَصْلَ بَيْنَهُمَا، وَقَدْ قَرَأَهُمَا فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْمَغْرِبِ، وَذَكَرَ اللَّهُ الْإِيلَافَ أَوَّلًا مُطْلَقًا، ثُمَّ أَبْدَلَ مِنْهُ الْإِيلَافَ الْمُقَيَّدَ بِالرِّحْلَتَيْنِ تَعْظِيمًا لِلْأَمْرِ، وَنُصِبَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2رِحْلَةَ لِأَنَّهُ مَفْعُولٌ بِإِيلَافِهِمْ، وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=2رِحْلَةَ وَأَرَادَ رِحْلَتَيْنِ، فَهُوَ كَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
"كُلُوا فِي بَعْضِ بَطْنِكُمُ تَعِفُّوا".
وَقَدْ قَدَّمْنَا مِنْ هَذَا الْحَرْفِ أَشْيَاءَ عِنْدَ حَرْفِ اللَّامِ، وَالْحَرْفِ الَّذِي قَبِلَ هَذَا فَلَا فَائِدَةَ فِي الْإِعَادَةِ.