[ ص: 138 ] حرف الجيم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182جنفا : ميلا وعدولا عن الحق، يقال جنف علي، أي مال علي.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=48جار ) في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والجار ذي القربى ، هو القريب النسب. والجار الجنب هو الأجنبي. وقيل ذي القربى القريب المسكن منك، والجنب: البعيد المسكن منك. وحد الجوار عند بعضهم أربعون ذراعا من كل ناحية. وقيل أربعون بابا. والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر. وابن السبيل: الضعيف.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جوارح ) ) : كواسب، وسميت الكلاب جوارح لأنها تكسب لأهلها. ولا خلاف في جواز الصيد بالكلاب. واختلف فيما سواها. ومذهب الجمهور الجواز للأحاديث الواردة. ومنع بعضهم ذلك، لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4مكلبين ، فإنه مشتق من الكلب. ونزلت الآية بسبب
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم، فإنه كان له كلاب يصطاد بها، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما يحل من الصيد.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جبارين ) : أقوياء، عظام الأجسام بقية من العمالقة. والجبار: من أسماء الله، معناه القهار. والجبار المسلط، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45وما أنت عليهم بجبار ، أي بمسلط. والجبار: المتكبر، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=32ولم يجعلني جبارا شقيا . والجبار: القتال، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=130وإذا بطشتم بطشتم جبارين ، أي قتالين. والجبار: الظالم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=60جرحتم ) : كسبتم، ومنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21اجترحوا السيئات [ ص: 139 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76جن : أظلم وغطى، يقال: جنه وأجنه، ومنه سمي الجنون، أي لتغطية عقله.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جعل الليل سكنا ) ) ، أي يسكن فيه عن الحركات.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=22جعل ) لها أربعة معان: صير، وألفى، وخلق، وأنشأ يفعل كذا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24جناح ) الطائر: معروف. وجناح الإنسان إبطيه، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32واضمم إليك جناحك . ولا جناح: لا إثم، فمعناه إباحة. وجنح للشيء: مال إليه.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78جاثمين ) : باركين على الركب بعضهم على بعض. والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82جواب قومه ) : أي قوم
صالح لم يكن لهم جواب إلا قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82أخرجوهم من قريتكم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61جنحوا للسلم : أي مالوا للصلح. والآية منسوخة بآية السيف في براءة، لأن مهادنة كفار
العرب لا تجوز.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=59جهزهم ) ، أي أصلح لهم ما احتاجوا إليه من زاد وغيره. والمراد به هنا الطعام الذي باع منهم
يوسف.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جاسوا خلال الديار ) ) ، أي عاثوا وقتلوا، وكذلك حاسوا وهاسوا وداسوا. روي أنهم قتلوا علماءهم، وأحرقوا التوراة، وأخربوا المساجد، وسبوا منهم سبعين ألفا. واختلف على من يعود الضمير، فقيل:
لجالوت وجنوده. وقيل بخت نصر ملك بابل.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=5جاء وعد أولاهما ) ، يعني إفسادهم في المرة الأولى.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25جنيا ) : الذي طاب وصلح لأن يجتنى. ويقال جني طري.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10جان ) ، يعني من الحيات، لأنهم على أصناف شتى.
[ ص: 140 ] "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جلابيب ) " : ملاحف، واحدها جلباب، وكان نساء
العرب يكشفن وجوههن، كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن، فأمرهن الله بإدناء الجلباب، وهو ثوب أكبر من الخمار، وصورة إدنائه عند
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن تلويه على وجهها حتى لا ينظر منها إلا عين واحدة تبصر بها.
وقيل: أن تلويه حتى لا يظهر إلا عيناها.
وقيل: أن تغطي نصف وجهها.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جواب ) ) : جمع جابية، وهي البركة التي يجتمع فيها الماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32الجوار في البحر كالأعلام : سفن في البحر كالجبال. الواحدة جارية، ومنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ، يعني سفينة نوح.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28جاثية ) : باركة على الركب، وهي جلسة المخاصم والمجادل. ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الله.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=54جدلا ) : أي يقصد الإنسان أن يغلب من يناظره سواء عليه بحق أو بباطل، فإن
ابن الزبعرى وأمثاله ممن لا يخفى عليه أن
عيسى لم يدخل في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98حصب جهنم ، ولكنهم أرادوا المخالطة فوصفهم بأنهم ما ضربوا لرسول الله هذا المثل إلا على وجه الجدل. وهذا كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=35ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وجنى الجنتين : قد قدمنا أن الجني ما يجتنى من الثمار.
وروي أن الإنسان يجتني الفاكهة في الجنة على أي حال كان من قيام وقعود واضطجاع، لأنها تتدلى له إذا رآها، فتقول له كلني يا ولي الله، هذا هو النعيم المقيم. وكيف لا - ونبينا فيها نديم، والثواب عظيم، والبقاء فيها قديم، والعطاء فيها جسيم، والحزن فيها عديم، والمضيف فيها كريم، نعيمها مؤبد، ومقامها مخلد، وبقاؤها سرمد، وفرشها منضود، ومرافقها ممهد، وحورها منهد، وقصورها
[ ص: 141 ] مشيد، وظلها ممدود، وفيها جنة الفردوس نزولا لمن لم يجعل لمولاه شريكا ولا مثيلا وأخلص له في دنياه قولا وعملا وفعلا، ولم يزل على عصيانه خائفا وجلا، ولم يطلب الأعواض على أعماله فاتخذه موئلا
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3جد ربنا ) ، أي عظمته. وقيل غناه، من قولك: فلان مجدود إذا استغنى. ويقال: جد فلان في الناس أي عظم في عيونهم، وجل في صدورهم. ومنه قول
أنيس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا. أي عظمت.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9جابوا الصخر بالواد ) ، أي نقبوه ونحتوا فيه بيوتا. والوادي: ما بين الجبلين، وإن لم يكن فيه ماء. وقيل أراد وادي القرى. والضمير يعود على ثمود المتقدم الذكر. وقد فسرتها الآية:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=149وتنحتون من الجبال بيوتا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=20جما : شديدا كثيرا، وهو ذم الحرص على المال، وشدة الرغبة فيه.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43جنبا ) : الذي أصابته الجنابة، يقال جنب الرجل وأجنب. واجتنب وتجنبه. والجنب: الغريب. وجنب: بعد.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جهنم ) ) : اسم لأحد طبقاتها.
وقيل: إنه علم على سائر النار. ، قيل: إنها عجمية. وقيل فارسية. وقيل عبرانية
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109جرف ) : ما تجرف السيول من الأودية.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79جهدهم ) : وسعهم وطاقتهم، والضمير يعود على الذين لا يقدرون إلا على القليل فيتصدقون به، ونزلت في
أبي عقيل تصدق بصاع من تمر، فقال المنافقون: إن الله غني عن صدقة هذا.
( جودي ) : جبل بالموصل.
وروي أن الله أوحى إلى الجبال أني فرس هذه السفينة، فتطاولت لها الجبال كلها إلا هذا الجبل .
[ ص: 142 ] فإنه لم ير نفسه أهلا لذلك، فاستوت عليه واستقرت، وهكذا شأنه لا يرتفع شيء في الدنيا إلا وضعه، مصداقه الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=855605من تواضع لله رفعه الله.
( جب ) : ركية لم تطو، فإذا طويت فهي في بئر.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17جفاء ) : يجفاه السيل، أي يرمي به إلى جنباته. ويقال: جفأت القدر بزبدها إذا ألقته عنها.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جرز ) ) - بالضم والفتح والكسر: الأرض الغليظة اليابسة التي لا نبت بها. ويقال الجرز التي تجرز ما فيها من النبات وتبطله، يقال جرزت الأرض إذا ذهب نباتها، فكأنها قد أكلته، كما يقال رجل جروز إذا كان يأتي على كل مأكول لا يبقي منه شيئا، وسيف جراز يقطع كل شيء يقع عليه فيهلكه، وكذلك السنة الجروز. وأما قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=27أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم ، فمعناه العطشانة.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=58جذاذا ) ، أي فتاتا. ويجوز فيه الضم والفتح والكسر. وهو من الجذ بمعنى القطع. ويقال جذ الله دابرهم، أي استأصلهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27جدد ) : جمع جدة، وهي الخطط والطرائق في الجبال.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15جزءا ) : أي نصيبا. وقيل إناثا. وقيل بنات. ويقال أجزأت المرأة إذا ولدت أنثى. وجاء التفسير: أن مشركي
العرب قالوا إن الملائكة بنات. وقالوا إنهم إناث، فرد الله عليهم بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=149ألربك البنات ولهم البنون nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19أشهدوا خلقهم ، يعني أنهم لم يشهدوا خلق الملائكة، فكيف يقولون ما ليس لهم به علم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=62جبلا ) - بالضم والفتح والكسر: خلقا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=16جنة ) .، ترس وما أشبهه مما يتستر به،
[ ص: 143 ] واستعمل في آية المجادلة وغيرها استعارة، لأنه كانوا يظهرون الإيمان لتعصم دماؤهم وأموالهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جمع الشمس والقمر ) ) : أي في إذهاب ضوئهما. وقيل يجمعان حيث يطلعهما الله من المغرب. وقيل يجمعان يوم القيامة ثم يلقى بهما في النار.
( جبت ) : فيه أقوال والصحيح أنه كل ما عبد من دون الله ويقال الجبت السحر.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( الجبت ) اسم الشيطان بالحبشية. وأخرجه أيضا
عبد الرحمن عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة،
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، قال: الجبت الساحر، بلسان الحبشية.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جزية ) ) : خراج مجعول على كل رأس. وسميت جزية أهل الكتاب، لأنها قضاء منهم لما عليهم. ومنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48لا تجزي نفس عن نفس شيئا ، أي لا تقضي ولا تغني. ويلتحق بأهل الكتاب المجوس لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=20453سنوا بهم سنة أهل الكتاب ". واختلفوا في قبولها من عبدة الأوثان والصابئين. ولا تؤخذ من النساء والصبيان والمجانين، وقدرها عند مالك أربعة دنانير على أهل الذهب، وأربعون درهما على أهل الورق.
فإن قلت: قد اتفق العلماء على قبول الجزية مع بقائهم على كفرهم، فما الفرق بينها وبين أخذ مال على البقاء على المعصية كالزنى وشبهه؟
فالجواب: أن بقاء أهل الكفر على دينهم متحقق ممن أسلم منهم أو من ذريتهم، بخلاف البقاء على المعصية. وقد جعل
القرافي لهذه القاعدة فرقا في فروقه، فليتأمل هناك.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77جدارا ) : حائطا، وجمعه جدر.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=29جذوة ) - بضم الجيم وفتحها وكسرها: قطعة غليظة من الحطب فيها نار ولا لهب لها.
[ ص: 144 ] "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جفان ) " : قصاع كبار، واحدها جفنة وقصعة، وقد قدمنا أنها كانت كالحياض في كبرها، لأنه كان يطبخ كل يوم ألف جزور، وأربعة آلاف رأس بقر، وثمانية آلاف رأس غنم، وكانت له قدور راسيات يطبخ فيها الجزور من غير تفريق أعضائها.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جمالت صفر ) : فيها قولان:
أحدهما أنه جمع جمال، شبه به الشرر. وصفر على ظاهره، لأن لون النار يضرب إلى الصفرة.
وقيل: صفر هنا بمعنى سود يقال جمل أصفر، أي أسود. وهذا أليق بوصف جهنم.
الثاني أن الجمالات قطع النحاس الكبار، فكأنه مشتق من الجملة. وقرئ جمالات - بضم الجيم هي قلوس السفن، وهي حبالها العظام.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5جيدها ) : عنقها. والضمير يعود على أم جميل بنت حرب ابن أمية، وهي أخت أبي سفيان وعمة معاوية. وفي المراد به ثلاثة أقوال: الأول: أنه إخبار عن حملها الحطب في الدنيا، وفي ذلك تحقير لها وإظهار لخساسة حالها. والآخر أن حالها في جهنم يكون كذلك، أي يكون في عنقها حبل.
الثالث: أنها كانت لها قلادة فاخرة، فقالت: لأنفقنها على عداوة
محمد. فأخبر عن قلادتها بحبل المسد على جهة التفاؤل أو الذم لها بتبرجها.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جنة ) ) : جن، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=6من الجنة والناس . وهذا بيان لجنس الوسواس، وأنه يكون من الجن ومن الإنس. وجنة جنون، كقوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46ما بصاحبكم من جنة .
( جعل) قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: فعل عام في الأفعال كلها، وهو اعم من فعل وصنع وسائر أخواتها، وتتصرف على خمسة أوجه: تجري مجرى صار وطفق، ولا تتعدى، نحو جعل زيد يقول كذا.
[ ص: 145 ] والثاني - مجرى أوجد فتتعدى لمفعول واحد، تحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1وجعل الظلمات والنور .
والثالث في إيجاد شيء من شيء وتكوينه منه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=72جعل لكم من أنفسكم أزواجا nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81وجعل لكم من الجبال أكنانا .
والرابع في تصيير شيء على حالة دون حالة، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=22الذي جعل لكم الأرض فراشا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وجعل القمر فيهن نورا .
الخامس الحكم بالشيء على الشيء حقا كان، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وجاعلوه من المرسلين ، أو باطلا، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57ويجعلون لله البنات nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91الذين جعلوا القرآن عضين .
[ ص: 138 ] حَرْفُ الْجِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182جَنَفًا : مَيْلًا وَعُدُولًا عَنِ الْحَقِّ، يُقَالُ جَنِفَ عَلَيَّ، أَيْ مَالَ عَلَيَّ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=48جَارٌ ) فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى ، هُوَ الْقَرِيبُ النَّسَبُ. وَالْجَارُ الْجُنُبُ هُوَ الْأَجْنَبِيُّ. وَقِيلَ ذِي الْقُرْبَى الْقَرِيبُ الْمَسْكَنِ مِنْكَ، وَالْجُنُبُ: الْبَعِيدُ الْمَسْكَنِ مِنْكَ. وَحَدُّ الْجِوَارِ عِنْدَ بَعْضِهِمْ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ. وَقِيلَ أَرْبَعُونَ بَابًا. وَالصَّاحِبُ بِالْجَنْبِ: الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ. وَابْنُ السَّبِيلِ: الضَّعِيفُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جَوَارِح ) ) : كَوَاسِبُ، وَسُمِّيَتِ الْكِلَابُ جَوَارِحٌ لِأَنَّهَا تَكْسِبُ لِأَهْلِهَا. وَلَا خِلَافَ فِي جَوَازِ الصَّيْدِ بِالْكِلَابِ. وَاخْتُلِفَ فِيمَا سِوَاهَا. وَمَذْهَبُ الْجُمْهُورِ الْجَوَازُ لِلْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ. وَمَنَعَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ، لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4مُكَلِّبِينَ ، فَإِنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنَ الْكَلْبِ. وَنَزَلَتِ الْآيَةُ بِسَبَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=76عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، فَإِنَّهُ كَانَ لَهُ كِلَابٌ يَصْطَادُ بِهَا، فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَمَّا يَحِلُّ مِنَ الصَّيْدِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=22جَبَّارِينَ ) : أَقْوِيَاءُ، عِظَامُ الْأَجْسَامِ بَقِيَّةٌ مِنَ الْعَمَالِقَةِ. وَالْجَبَّارُ: مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ، مَعْنَاهُ الْقَهَّارُ. وَالْجَبَّارُ الْمُسَلِّطُ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ، أَيْ بِمُسَلَّطٍ. وَالْجَبَّارُ: الْمُتَكَبِّرُ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=32وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا . وَالْجَبَّارُ: الْقَتَّالُ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=130وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ، أَيْ قَتَّالِينَ. وَالْجَبَّارُ: الظَّالِمُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=60جَرَحْتُمْ ) : كَسَبْتُمْ، وَمِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ [ ص: 139 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76جَنَّ : أَظْلَمَ وَغَطَى، يُقَالُ: جَنَّهُ وَأَجَنَّهُ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الْجُنُونُ، أَيْ لِتَغْطِيَةِ عَقْلِهِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جَعْل اللَّيْلِ سَكَنًا ) ) ، أَيْ يَسْكُنُ فِيهِ عَنِ الْحَرَكَاتِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=22جَعَلَ ) لَهَا أَرْبَعَةُ مَعَانٍ: صَيَّرَ، وَأَلْفَى، وَخَلَقَ، وَأَنْشَأَ يَفْعَلُ كَذَا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24جَنَاحَ ) الطَّائِرُ: مَعْرُوفٌ. وَجَنَاحُ الْإِنْسَانِ إِبِطَيْهِ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ . وَلَا جُنَاحَ: لَا إِثْمَ، فَمَعْنَاهُ إِبَاحَةٌ. وَجَنَحَ لِلشَّيْءِ: مَالَ إِلَيْهِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78جَاثِمِينَ ) : بَارِكِينَ عَلَى الرُّكَبِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. وَالْجُثُومُ لِلنَّاسِ وَالطَّيْرِ بِمَنْزِلَةِ الْبُرُوكِ لِلْبَعِيرِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82جَوَابَ قَوْمِهِ ) : أَيْ قَوْمِ
صَالِحٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَوَابٌ إِلَّا قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61جَنَحُوا لِلسَّلْمِ : أَيْ مَالُوا لِلصُّلْحِ. وَالْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ السَّيْفِ فِي بَرَاءَةَ، لِأَنَّ مُهَادَنَةَ كُفَّارِ
الْعَرَبِ لَا تَجُوزُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=59جَهَّزَهُمْ ) ، أَيْ أَصْلِحْ لَهُمْ مَا احْتَاجُوا إِلَيْهِ مِنْ زَادٍ وَغَيْرِهِ. وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا الطَّعَامُ الَّذِي بَاعَ مِنْهُمْ
يُوسُفُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جَاسُوا خِلالَ الدِّيَار ) ) ، أَيْ عَاثُوا وَقَتَلُوا، وَكَذَلِكَ حَاسُوا وَهَاسُوا وَدَاسُوا. رُوِيَ أَنَّهُمْ قَتَلُوا عُلَمَاءَهُمْ، وَأَحْرَقُوا التَّوْرَاةَ، وَأَخْرَبُوا الْمَسَاجِدَ، وَسَبَوْا مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفًا. وَاخْتُلِفَ عَلَى مَنْ يَعُودُ الضَّمِيرُ، فَقِيلَ:
لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ. وَقِيلَ بُخْتُ نَصَّرَ مَلِكُ بَابِلَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=5جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا ) ، يَعْنِي إِفْسَادَهُمْ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25جَنِيًّا ) : الَّذِي طَابَ وَصَلَحَ لِأَنَّ يُجْتَنَى. وَيُقَالُ جِنِّيٌّ طَرِيٌّ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10جَانٌّ ) ، يَعْنِي مِنَ الْحَيَّاتِ، لِأَنَّهُمْ عَلَى أَصْنَافٍ شَتَّى.
[ ص: 140 ] "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جَلابيب ) " : مَلَاحِفُ، وَاحِدُهَا جِلْبَابٌ، وَكَانَ نِسَاءُ
الْعَرَبِ يَكْشِفْنَ وُجُوهَهُنَّ، كَمَا تَفْعَلُ الْإِمَاءُ، وَكَانَ ذَلِكَ دَاعِيًا إِلَى نَظَرِ الرِّجَالِ إِلَيْهِنَّ، فَأَمَرَهُنَّ اللَّهُ بِإِدْنَاءِ الْجِلْبَابِ، وَهُوَ ثَوْبٌ أَكْبَرُ مِنَ الْخِمَارِ، وَصُورَةُ إِدْنَائِهِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنْ تَلْوِيَهُ عَلَى وَجْهِهَا حَتَّى لَا يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَّا عَيْنٌ وَاحِدَةٌ تُبْصِرُ بِهَا.
وَقِيلَ: أَنْ تَلْوِيَهُ حَتَّى لَا يَظْهَرَ إِلَّا عَيْنَاهَا.
وَقِيلَ: أَنْ تُغَطِّيَ نِصْفَ وَجْهِهَا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جَوَابَ ) ) : جَمْعُ جَابِيَةٍ، وَهِيَ الْبِرْكَةُ الَّتِي يَجْتَمِعُ فِيهَا الْمَاءُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ : سُفُنٌ فِي الْبَحْرِ كَالْجِبَالِ. الْوَاحِدَةُ جَارِيَةٌ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ، يَعْنِي سَفِينَةَ نُوحٍ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28جَاثِيَةً ) : بَارِكَةٌ عَلَى الرُّكَبِ، وَهِيَ جَلْسَةُ الْمُخَاصِمِ وَالْمُجَادِلِ. وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو لِلْخُصُومَةِ بَيْنَ يَدِي اللَّهِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=54جَدَلا ) : أَيْ يَقْصِدُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَغْلِبَ مَنْ يُنَاظِرُهُ سَوَاءٌ عَلَيْهِ بِحَقٍّ أَوْ بِبَاطِلٍ، فَإِنَّ
ابْنَ الزَّبَعْرَى وَأَمْثَالَهُ مِمَّنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنَّ
عِيسَى لَمْ يَدْخُلْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98حَصَبُ جَهَنَّمَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَرَادُوا الْمُخَالَطَةَ فَوَصَفَهُمْ بِأَنَّهُمْ مَا ضَرَبُوا لِرَسُولِ اللَّهِ هَذَا الْمَثَلَ إِلَّا عَلَى وَجْهِ الْجَدَلِ. وَهَذَا كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=35وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ : قَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ الْجِنِّيَّ مَا يُجْتَنَى مِنَ الثِّمَارِ.
وَرُوِيَ أَنَّ الْإِنْسَانَ يَجْتَنِي الْفَاكِهَةَ فِي الْجَنَّةِ عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ مِنْ قِيَامٍ وَقُعُودٍ وَاضْطِجَاعٍ، لِأَنَّهَا تَتَدَلَّى لَهُ إِذَا رَآهَا، فَتَقُولُ لَهُ كُلْنِي يَا وَلِيَّ اللَّهِ، هَذَا هُوَ النَّعِيمُ الْمُقِيمُ. وَكَيْفَ لَا - وَنَبِيُّنَا فِيهَا نَدِيمٌ، وَالثَّوَابُ عَظِيمٌ، وَالْبَقَاءُ فِيهَا قَدِيمٌ، وَالْعَطَاءُ فِيهَا جَسِيمٌ، وَالْحُزْنُ فِيهَا عَدِيمٌ، وَالْمُضِيفُ فِيهَا كَرِيمٌ، نَعِيمُهَا مُؤَبَّدٌ، وَمَقَامُهَا مُخَلَّدٌ، وَبَقَاؤُهَا سَرْمَدُ، وَفَرْشُهَا مَنْضُودٌ، وَمَرَافِقُهَا مُمَهِّدٌ، وَحَوَرُهَا مُنْهِدٌ، وَقُصُورُهَا
[ ص: 141 ] مُشَيَّدٌ، وَظِلُّهَا مَمْدُودٌ، وَفِيهَا جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ نُزُولًا لِمَنْ لَمْ يَجْعَلْ لِمَوْلَاهُ شَرِيكًا وَلَا مَثِيلًا وَأَخْلَصَ لَهُ فِي دُنْيَاهُ قَوْلًا وَعَمَلًا وَفِعْلًا، وَلَمْ يَزَلْ عَلَى عِصْيَانِهِ خَائِفًا وَجِلًا، وَلَمْ يَطْلُبِ الْأَعْوَاضَ عَلَى أَعْمَالِهِ فَاتَّخَذَهُ مَوْئِلًا
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=3جَدُّ رَبِّنَا ) ، أَيْ عَظَمَتُهُ. وَقِيلَ غِنَاهُ، مِنْ قَوْلِكَ: فُلَانٌ مَجْدُودٌ إِذَا اسْتَغْنَى. وَيُقَالُ: جَدَّ فُلَانٌ فِي النَّاسِ أَيْ عَظُمَ فِي عُيُونِهِمْ، وَجَلَّ فِي صُدُورِهِمْ. وَمِنْهُ قَوْلُ
أُنَيْسٍ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ جَدَّ فِينَا. أَيْ عَظُمَتْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) ، أَيْ نَقَبُوهُ وَنَحَتُوا فِيهِ بُيُوتًا. وَالْوَادِي: مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَاءٌ. وَقِيلَ أَرَادَ وَادِي الْقُرَى. وَالضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى ثَمُودَ الْمُتَقَدِّمُ الذِّكْرِ. وَقَدْ فَسَّرَتْهَا الْآيَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=149وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=20جَمًّا : شَدِيدًا كَثِيرًا، وَهُوَ ذَمُّ الْحِرْصِ عَلَى الْمَالِ، وَشِدَّةِ الرَّغْبَةِ فِيهِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43جُنُبًا ) : الَّذِي أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ، يُقَالُ جَنُبَ الرَّجُلُ وَأَجْنَبَ. وَاجْتَنَبَ وَتَجَنَّبَهُ. وَالْجَنْبُ: الْغَرِيبُ. وَجَنَّبَ: بَعُدَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جَهَنَّم ) ) : اسْمٌ لِأَحَدِ طَبَقَاتِهَا.
وَقِيلَ: إِنَّهُ عَلَمٌ عَلَى سَائِرِ النَّارِ. ، قِيلَ: إِنَّهَا عَجَمِيَّةٌ. وَقِيلَ فَارِسِيَّةٌ. وَقِيلَ عِبْرَانِيَّةٌ
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109جُرُفٍ ) : مَا تَجْرِفُ السُّيُولُ مِنَ الْأَوْدِيَةِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79جُهْدَهُمْ ) : وُسْعَهُمْ وَطَاقَتَهُمْ، وَالضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى الَّذِينَ لَا يَقْدِرُونَ إِلَّا عَلَى الْقَلِيلِ فَيَتَصَدَّقُونَ بِهِ، وَنَزَلَتْ فِي
أَبِي عَقِيلٍ تَصَدَّقَ بِصِاعٍ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ: إِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ صَدَقَةِ هَذَا.
( جُودِيّ ) : جَبَلٌ بِالْمُوصِلِ.
وَرُوِيَ أَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى الْجِبَالِ أَنِّي فَرَسُ هَذِهِ السَّفِينَةِ، فَتَطَاوَلَتْ لَهَا الْجِبَالُ كُلُّهَا إِلَّا هَذَا الْجَبَلُ .
[ ص: 142 ] فَإِنَّهُ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ أَهْلًا لِذَلِكَ، فَاسْتَوَتْ عَلَيْهِ وَاسْتَقَرَّتْ، وَهَكَذَا شَأْنُهُ لَا يَرْتَفِعُ شَيْءٌ فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ، مِصْدَاقُهُ الْحَدِيثُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=855605مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ.
( جُبّ ) : رَكِيَّةٌ لَمْ تُطْوَ، فَإِذَا طُوِيَتْ فَهِيَ فِي بِئْرٍ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17جُفَاءً ) : يَجْفَاهُ السَّيْلُ، أَيْ يَرْمِي بِهِ إِلَى جَنْبَاتِهِ. وَيُقَالُ: جَفَأَتِ الْقِدْرُ بِزُبْدِهَا إِذَا أَلْقَتْهُ عَنْهَا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جُرُز ) ) - بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ: الْأَرْضُ الْغَلِيظَةُ الْيَابِسَةُ الَّتِي لَا نَبْتَ بِهَا. وَيُقَالُ الْجُرُزُ الَّتِي تَجْرُزُ مَا فِيهَا مِنَ النَّبَاتِ وَتُبْطِلُهُ، يُقَالُ جَرُزَتِ الْأَرْضُ إِذَا ذَهَبَ نَبَاتُهَا، فَكَأَنَّهَا قَدْ أَكَلَتْهُ، كَمَا يُقَالُ رَجُلٌ جَرُوزٌ إِذَا كَانَ يَأْتِي عَلَى كُلِّ مَأْكُولٍ لَا يُبْقِي مِنْهُ شَيْئًا، وَسَيْفٌ جُرَازٌ يَقْطَعُ كُلَّ شَيْءٍ يَقَعُ عَلَيْهِ فَيُهْلِكُهُ، وَكَذَلِكَ السَّنَةُ الْجُرُوزُ. وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=27أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ، فَمَعْنَاهُ الْعَطْشَانَةُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=58جُذَاذًا ) ، أَيْ فُتَاتًا. وَيَجُوزُ فِيهِ الضَّمُّ وَالْفَتْحُ وَالْكَسْرُ. وَهُوَ مِنَ الْجَذِّ بِمَعْنَى الْقَطْعِ. وَيُقَالُ جَذَّ اللَّهُ دَابِرَهُمْ، أَيِ اسْتَأْصَلَهُمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27جُدَدٌ ) : جَمْعُ جُدَّةٍ، وَهِيَ الْخُطَطُ وَالطَّرَائِقُ فِي الْجِبَالِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15جُزْءًا ) : أَيْ نَصِيبًا. وَقِيلَ إِنَاثًا. وَقِيلَ بَنَاتٌ. وَيُقَالُ أَجْزَأَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا وَلَدَتْ أُنْثَى. وَجَاءَ التَّفْسِيرُ: أَنَّ مُشْرِكِي
الْعَرَبِ قَالُوا إِنَّ الْمَلَائِكَةَ بَنَاتٌ. وَقَالُوا إِنَّهُمْ إِنَاثٌ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=149أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ، يَعْنِي أَنَّهُمْ لَمْ يَشْهَدُوا خَلْقَ الْمَلَائِكَةِ، فَكَيْفَ يَقُولُونَ مَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=62جِبِلا ) - بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ: خَلْقًا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=16جُنَّةً ) .، تُرْسٌ وَمَا أَشْبَهَهُ مِمَّا يُتَسَتَّرُ بِهِ،
[ ص: 143 ] وَاسْتَعْمَلَ فِي آيَةِ الْمُجَادَلَةِ وَغَيْرِهَا اسْتِعَارَةً، لِأَنَّهُ كَانُوا يُظْهِرُونَ الْإِيمَانَ لِتُعْصَمَ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) ) : أَيْ فِي إِذْهَابِ ضَوْئِهِمَا. وَقِيلَ يَجْمَعَانِ حَيْثُ يُطْلِعُهُمَا اللَّهُ مِنَ الْمَغْرِبِ. وَقِيلَ يَجْمَعَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُلْقَى بِهِمَا فِي النَّارِ.
( جِبْت ) : فِيهِ أَقْوَالُ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ كُلُّ مَا عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيُقَالُ الْجِبْتُ السِّحْرُ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( الْجِبْتُ ) اسْمُ الشَّيْطَانِ بِالْحَبَشِيَّةِ. وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ،
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: الْجِبْتُ السَّاحِرُ، بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جِزْيَة ) ) : خَرَاجٌ مَجْعُولٌ عَلَى كُلِّ رَأْسٍ. وَسُمِّيَتْ جِزْيَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ، لِأَنَّهَا قَضَاءٌ مِنْهُمْ لِمَا عَلَيْهِمْ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٌ شَيْئًا ، أَيْ لَا تَقْضِي وَلَا تُغْنِي. وَيَلْتَحِقُ بِأَهْلِ الْكِتَابِ الْمَجُوسِ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=20453سَنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ ". وَاخْتَلَفُوا فِي قَبُولِهَا مِنْ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَالصَّابِئِينَ. وَلَا تُؤْخَذُ مِنَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالْمَجَانِينَ، وَقَدْرُهَا عِنْدَ مَالِكٍ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ عَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ، وَأَرْبَعُونَ دِرْهَمًا عَلَى أَهْلِ الْوَرِقِ.
فَإِنْ قُلْتَ: قَدِ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى قَبُولِ الْجِزْيَةِ مَعَ بَقَائِهِمْ عَلَى كُفْرِهِمْ، فَمَا الْفَرْقُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَخْذِ مَالٍ عَلَى الْبَقَاءِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ كَالزِّنَى وَشَبَهِهِ؟
فَالْجَوَابُ: أَنَّ بَقَاءَ أَهْلِ الْكُفْرِ عَلَى دِينِهِمْ مُتَحَقِّقٌ مِمَّنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ أَوْ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ، بِخِلَافِ الْبَقَاءِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ. وَقَدْ جَعَلَ
الْقَرَافِيُّ لِهَذِهِ الْقَاعِدَةِ فَرْقًا فِي فُرُوقِهِ، فَلْيَتَأَمَّلْ هُنَاكَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77جِدَارًا ) : حَائِطًا، وَجَمْعُهُ جُدُرٌ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=29جَذْوَةٍ ) - بِضَمِّ الْجِيمِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا: قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الْحَطَبِ فِيهَا نَارٌ وَلَا لَهَبَ لَهَا.
[ ص: 144 ] "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جِفَان ) " : قِصَاعٌ كِبَارٌ، وَاحِدُهَا جَفْنَةٌ وَقَصْعَةٌ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهَا كَانَتْ كَالْحِيَاضِ فِي كِبَرِهَا، لِأَنَّهُ كَانَ يُطْبَخُ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفُ جَزُورٍ، وَأَرْبَعَةُ آلَافَ رَأْسِ بَقَرٍ، وَثَمَانِيَةُ آلَافِ رَأْسِ غَنَمٍ، وَكَانَتْ لَهُ قُدُورٌ رَاسِيَاتٌ يُطْبَخُ فِيهَا الْجَزُورُ مِنْ غَيْرِ تَفْرِيقِ أَعْضَائِهَا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=33جِمَالَتٌ صُفْرٌ ) : فِيهَا قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا أَنَّهُ جَمْعُ جِمَالٍ، شَبَّهَ بِهِ الشَّرَرَ. وَصُفْرٌ عَلَى ظَاهِرِهِ، لِأَنَّ لَوْنَ النَّارِ يَضْرِبُ إِلَى الصُّفْرَةِ.
وَقِيلَ: صَفَّرَ هُنَا بِمَعْنَى سَوَّدَ يُقَالُ جَمَلٌ أَصْفَرُ، أَيْ أَسْوَدُ. وَهَذَا أَلْيَقُ بِوَصْفِ جَهَنَّمَ.
الثَّانِي أَنَّ الْجِمَالَاتِ قِطَعُ النُّحَاسِ الْكِبَارِ، فَكَأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنَ الْجُمْلَةِ. وَقُرِئَ جُمَالَاتٌ - بِضَمِّ الْجِيمِ هِيَ قَلُوسُ السُّفُنِ، وَهِيَ حِبَالُهَا الْعِظَامُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=5جِيدِهَا ) : عُنُقُهَا. وَالضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ حَرْبِ ابْنِ أُمَيَّةَ، وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سُفْيَانَ وَعَمَّةُ مُعَاوِيَةَ. وَفِي الْمُرَادِ بِهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ: الْأَوَّلُ: أَنَّهُ إِخْبَارٌ عَنْ حَمْلِهَا الْحَطَبَ فِي الدُّنْيَا، وَفِي ذَلِكَ تَحْقِيرٌ لَهَا وَإِظْهَارٌ لِخَسَاسَةِ حَالِهَا. وَالْآخَرُ أَنَّ حَالَهَا فِي جَهَنَّمَ يَكُونُ كَذَلِكَ، أَيْ يَكُونُ فِي عُنُقِهَا حَبْلٌ.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا كَانَتْ لَهَا قِلَادَةٌ فَاخِرَةٌ، فَقَالَتْ: لَأُنْفِقَنَّهَا عَلَى عَدَاوَةِ
مُحَمَّدٍ. فَأَخْبَرَ عَنْ قِلَادَتِهَا بِحَبَلِ الْمَسَدِ عَلَى جِهَةِ التَّفَاؤُلِ أَوِ الذَّمِّ لَهَا بِتَبَرُّجِهَا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( جِنَّة ) ) : جُنَّ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=6مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ . وَهَذَا بَيَانٌ لِجِنْسِ الْوَسْوَاسِ، وَأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الْجِنِّ وَمِنَ الْإِنْسِ. وَجِنَّةُ جُنُونٌ، كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ .
( جَعَلَ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ: فِعْلٌ عَامٌّ فِي الْأَفْعَالِ كُلِّهَا، وَهُوَ اعَمُّ مِنْ فَعَلَ وَصَنَعَ وَسَائِرُ أَخَوَاتِهَا، وَتَتَصَرَّفُ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ: تَجْرِي مَجْرَى صَارَ وَطَفِقَ، وَلَا تَتَعَدَّى، نَحْوُ جَعَلَ زَيْدٌ يَقُولُ كَذَا.
[ ص: 145 ] وَالثَّانِي - مَجْرَى أَوْجَدَ فَتَتَعَدَّى لِمَفْعُولٍ وَاحِدٍ، تَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ .
وَالثَّالِثُ فِي إِيجَادِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ وَتَكْوِينِهِ مِنْهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=72جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=81وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا .
وَالرَّابِعُ فِي تَصْيِيرِ شَيْءٍ عَلَى حَالَةٍ دُونِ حَالَةٍ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=22الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا .
الْخَامِسُ الْحُكْمُ بِالشَّيْءِ عَلَى الشَّيْءِ حَقًّا كَانَ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ، أَوْ بَاطِلًا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=57وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ .