[ ص: 79 ] حرف الباء - المفردة
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54بطائنها ) ، أي ظواهرها بالقبطية، قاله
الزركشي وابن شيذلة.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49بلاء ) على ثلاثة معان: نعمة، واختبار، ومكروه، ومنه: ابتلى ونبلوكم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بارئكم ) خالقكم. وإنما خص هنا اسم البارئ لأن فيه توبيخا للذين عبدوا العجل، كأنه يقول: كيف عبدتم غير الذي برأكم. وروي أن من لم يعبد العجل قتل من عبده حتى بلغ القتل سبعين ألفا، فعفا الله عنهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( باءوا ) ) انصرفوا بذلك. ولا يقال " باء " إلا بشر. ويقال باء بكذا إذا أقر به. والضمير في هذه الآية راجع إلى بني إسرائيل، فتارة دعاهم بالملاطفة. وذكر الإنعام عليهم وعلى آبائهم، وتارة بالتخفيف، وتارة بإقامة الحجة وتوبيخهم على سوء أعمالهم، وذكر العقوبات التي عاقبهم بها.
فذكر من النعم عليهم عشرة أشياء، وهي:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6إذ أنجاكم من آل فرعون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=50وإذ فرقنا بكم البحر nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56بعثناكم من بعد موتكم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=52عفونا عنكم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فتاب عليكم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31ويغفر لكم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=53آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا .
وذكر من سوء أفعالهم عشرة أشياء، قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93سمعنا وعصينا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=51ثم اتخذتم العجل . وقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=153أرنا الله جهرة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59فبدل الذين ظلموا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61لن نصبر على طعام واحد nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75يحرفونه ، "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64توليتم من بعد ذلك "
[ ص: 80 ] قست قلوبكم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=155وكفرهم بآيات الله nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وقتلهم الأنبياء بغير حق .
وذكر من عقوبتهم عشرة أشياء:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29يعطوا الجزية ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فاقتلوا أنفسكم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166كونوا قردة nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=162فأرسلنا عليهم رجزا من السماء "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( وأخذتهم الصاعقة ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم .
وهذا كله جزاء لآبائهم المتقدمين. وخوطب به المعاصرون لمولانا
محمد - صلى الله عليه وسلم -. وقد وبخ المعاصرون له توبيخا آخر، وهي عشرة: كتمانهم أمر
محمد - صلى الله عليه وسلم - مع معرفتهم به و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=46يحرفون الكلم ، ويقولون هذا من عند الله،
( وتقتلون أنفسكم ) و ( تخرجون فريقا من ديارهم ) . وحرصهم على الحياة وعداوتهم
لجبريل. وإثباتهم للسحر. وقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نحن أبناء الله وأحباؤه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يد الله مغلولة
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117بديع ) : مخترع، وخالق.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بث فيها ) ) : أي فرق.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173باغ ) : طالب. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غير باغ ولا عاد ، أي لا يبغي الميتة، أي لا يطلبها وهو يجد غيرها، ولا عاد في تجاوزه على الشبع، ولهذا لم يجز
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي الشبع من الميتة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: بل يشبع ويتزود، فإن استغنى عنها طرحها، ولم يرخص - في رواية عنه - للعاصي بسفره أن يأكل الميتة. والمشهور عنه الترخيص له.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187باشروهن ) : المشهور أنه كناية عن الجماع، سمي بذلك لمس البشرة البشرة، والبشرة: ظاهر الجلدة. والأدمة: باطنها، وفيها تحريم للمباشرة حين الاعتكاف.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=247بسطة ) : أي سعة، من قولك: بسطت الشيء إذا كان مجموعا ففتحته
[ ص: 81 ] ووسعته، ووصف في آية البقرة،
طالوت بزيادته على قومه زيادة علمه بالحروب وقيل بالعلم، وكان أطول رجل يصل إلى منكبيه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه: أوحى الله إلى نبيهم إذا دخل عليك رجل فنش الدهن الذي في القرن فهو ملكهم. وقال السدي: أرسل الله إلى نبيهم
شمويل وقيل شمعون، وقال له: إذا دخل عليك رجل على طول هذه العصا فهو ملكهم، فكان ذلك
طالوت.
وقوله في الأعراف:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=69وزادكم في الخلق بسطة ، فمعناه طول قوم
عاد كما قدمنا أن طول أحدهم مائة ذراع. وكان الظبي يبيض ويفرخ في عين أحدهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بكة ) ) هي
مكة، والباء بدل من الميم. وقيل:
مكة الحرم كله، وبكة المسجد وما حوله، وسميت بذلك لاجتماع الناس فيها من كل أفق.
وقيل: تمككت العظم: أي اجتذبت ما فيه من المخ. وتمكك الفصيل ما في ضرع الناقة، فكأنها تجذب لنفسها ما في البلاد من الأقوات ببركة دعاء
إبراهيم. وقيل: إنها تمك الذنوب أي تذهبها. وقيل لقلة مائها، لأنها في بطن واد، تمكك الماء من جبالها عند نزول المطر، وتنجذب إليها السيول. وقيل الأصل الباء، ومأخذه من البك، لأنها تبك أعناق الجبابرة، أي تكسرهم فيذلون لها ويخضعون حفاة عراة. وقيل من التباك وهو الازدحام، لازدحام الناس فيها في الطواف.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97بينات ) يعني أن في
مكة آيات كثيرة، منها الحجر الذي هو
مقام إبراهيم وهو الذي قام عليه حين رفع القواعد من البيت، فكان كلما طال البناء ارتفع الحجر في الهواء حتى أكمل البناء وغرقت قدم
إبراهيم في الحجر كأنها في طين، وذلك الأثر باق في الحجر إلى اليوم.
ومنها أن الطير لا تعلوه. ومنها هلاك الفيل ورد الجبابرة عنه، ونبع
زمزم [ ص: 82 ] لهاجر أم إسماعيل بهمز
جبريل بعقبه. وحفر
عبد المطلب لها بعد دثور مائها. وأن ماءها ينفع لما شرب له، إلى غير ذلك.
وكان أول من بنى المسجد الحرام
آدم عليه السلام، فجعل طوله خمسة وعشرين ذراعا وعرضه عشرين، وحج إليه من
الهند على قدميه سبعين حجة.
وقيل إنه دفن فيه. ورد بأن طوله ستون ذراعا. فقيل: ما فضل منه فهو خارج عن البيت. وقيل: إنه دور بالبيت. وهذا فيه ضعف، ثم بناه
إبراهيم عليه السلام ثم العمالقة من بعده، ثم
قريش حين كان - صلى الله عليه وسلم - ينقل الحجر على عاتقه: وهو الذي وضع الحجر الأسود بتحكيم
قريش عنده، ثم بناه الحجاج بعد أن هدم بعضه
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بيت ) ، أي قدم رأيه بالليل، ومنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=4فجاءها بأسنا بياتا ، وكذلك بيتهم العدو.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1بهيمة ) : كل ما كان من الحيوان غير ما يعقل. ويقال: البهيمة ما استبهم من الجواب، أي استغلق.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=103بحيرة ) : إذا نتجت الناقة خمسة أبطن فإن كان الخامس ذكرا نحروه. فأكله الرجال والنساء، وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها، أي شقوها. وكانت حراما على النساء لحمها ولبنها. فإذا ماتت حلت للنساء.
ولما سأل قوم عن هذه الأمور التي كانت في الجاهلية: هل تعظم كتعظيم
الكعبة والهدي، أخبرهم الله أنه لم يجعل شيئا لعباده من هذه البدائع التي كانت عندهم، وإنما جعلوا الكفار ذلك.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31بغتة ) ، أي فجأة، وفيه تنبيه على الاستعداد لها والتفكر في أمرها.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77بازغا ) : طالعا. والضمير في الآية يعود على القمر الذي رآه
إبراهيم قبل البلوغ والتكليف، وذلك أن أمه ولدته في غار خوفا من
نمرود، إذ كان يقتل الأطفال، لأن المنجمين أخبروه أن هلاكه على يد صبي.
[ ص: 83 ] ويحتمل أن يكون جرى له ذلك بعد بلوغه وتكليفه، وأنه قال ذلك لقومه على وجه الرد عليهم والتوبيخ لهم، وهذا أرجح، لقوله بعد ذلك:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78إني بريء مما تشركون . ولا يتصور أن يقول ذلك وهو منفرد في الغار، لأن ذلك يقتضي محاجة وردا على قومه، وذلك أنهم كانوا يعبدون الأصنام والشمس والقمر والكواكب، فأراد أن يبين لهم الخطأ في دينهم. ويرشدهم إلى أن هذه الأشياء لا يصح أن يكون واحد منها إلها لقيام الدليل على حدوثها، وأن الذي أحدثها ودبر طلوعها وغروبها وأفولها وانتقالها هو الواحد المنفرد.
فإن قلت: لم احتج بالأفول دون الطلوع، وكلاهما دليل على الحدوث لأنهما انتقال من حال إلى حال؟
قلت: الأفول أظهر في الدلالة، لأنه انتقال مع خفاء واحتجاب.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94بينكم ) :، وصلكم. ومن قرأه بالرفع أسند الفعل إلى الطرف، واستعمله استعمال الأسماء، أو يكون البين بمعنى الفرقة، أو بمعنى الوصل، لأنه من الأضداد. ومن قرأه بالنصب فالفاعل مصدر الفعل، أو محذوف تقديره تقطع الاتصال بينكم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=104بصائر ) ، جمع بصيرة، وهي نور القلب، والبصر نور العين، وهذا الكلام على لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=86وما أنا عليكم بحفيظ
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بوأكم ) ) : أنزلكم، والضمير لقوم صالح، وكانت أرضهم بين
الحجاز والشام، وقد دخلها - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فقال لهم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650415لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا وأنتم باكون مخافة أن يصيبكم مثل الذي أصابهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2بأسا ) : شدة. ويقال أيضا: بؤس، أي فقر وسوء حال.
[ ص: 84 ] nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=12بنان : أصابع، واحدتها بنانة.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=1براءة ) : خروج من الشيء ومفارقته. والمراد التبري من المشركين.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93بوأنا ) ، أي أنزلنا. والمراد أن الله أنزل بني إسرائيل منزلا حسنا، وهو
مصر والشام. ويقال جعلناهم مبوأ، وهو المنزل الملزوم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=27بادي الرأي ) : أي أول الرأي من غير نظر ولا تدبر. وبادي منصوب على الظرفية، أصله وقت حدوث أول رأيهم. والعامل فيه اتبعوك على أصح الأقوال. والمعنى اتبعك الأراذل، وإنما وصفوهم بذلك لفقرهم جهلا منهم، واعتقادا أن الشرف بالمال والجاه، وليس الأمر كما اعتقدوا، بل المؤمنون كانوا أشرف منهم على حال فقرهم وخمولهم في الدنيا، وهذه عادة الله في أتباع الرسل، لا يتبعهم إلا الضعفاء، لأن المال يورث التجبر على الله ورسله.
وقيل: إنهم كانوا حاكة ونجامين.
واختار
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية أنهم أرادوا أنهم أرذال في أفعالهم، لقول
نوح: وما علمي بما كانوا يعملون. ويحتمل أن يكون بادي الرأي بغير همز، أي ظاهر الرأي. أي ظهر لهؤلاء صلاح رأيهم فتهكموا بهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=125بعلا ) : ربا، بلغة اليمن. وأما قوله في الصافات:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=125أتدعون بعلا ، فهو اسم صنم كان لقوم إلياس.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال:
ود، وسواع، ويغوث، ويعوق. ونسرا، وبعلا، أسماء رجال صالحين من قوم
نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا في مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتفسخ العلم عبدت.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=65بعير ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: هو كل ما يحمل عليه بالعبرانية. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=65كيل بعير ، أي كيل حمار على وجه الجعل.
[ ص: 85 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=86بقيت الله ، أي ما أبقاه الله لكم من الحلال فلا نحرمه عليكم، فيه مقنع ورضا عن الحرام.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95بعدت ) ، أي هلكت. والضمير يعود على قوم
صالح.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20بخس ) : نقصان، وإنما نهاهم عن البخس لأنهم كانوا ينقصون في الكيل والوزن، فبعث الله
شعيبا لينهاهم عن ذلك.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86بثي ) : أي شدة حزني، وإنما رد
يعقوب شكواه إلى الله لتفنيدهم، أي إنما أشكوا إلى الله لا لكم ولا لغيركم. والحزن: أشد الهم.
فالمعنى أنه لا يصبر عليه صاحبه حتى يشكوه.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108بصيرة ) : إشارة إلى شريعة الإسلام، أي أدعو الناس إلى عبادة الله وأنا على بصيرة من أمري وحجة واضحة.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19بشير ) المراد به في قصة
يوسف يهوذا، لأنه الذي جاء بقميص الدم. فقال لإخوته: إني ذهبت إليه بقميص الترحة، فدعوني أذهب إليه بالفرحة. وهو من البشارة والإعلام بالخير قبل وروده. وقد تكون للشر إذا ذكر معها كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24فبشرهم بعذاب أليم - تهكما بهم. ويجوز في الفعل التشديد والتخفيف. ومنه المبشر والبشير، واستبشر بالشيء إذا فرح به.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12بعثناهم ) : أحييناهم من قبورهم. ويقال: بعث الرسل إلى قومهم ساروا إليهم.
( الباقيات الصالحات ) : هي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. هذا قول الجمهور. وقد روي في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقيل الصلوات الخمس، وقيل الأعمال الصالحة على الإطلاق.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=47بارزة ) : ظاهرة لزوال الجبال عنها، فليس فيها ظل
[ ص: 86 ] ولا فيء، وقد وصفها - صلى الله عليه وسلم - في الحديث كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد، ويقال للأرض الظاهرة البراز.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=20بغيا ) البغي: المرأة المجاهرة بالزنى، ووزن بغي فعول. ومنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء . وكان
لعبد الله بن أبي بن سلول جاريتان، فكان يأمرهما بالزنى لتكتسبا ويولد لهما، ويضربهما على ذلك، فشكتا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت الآية فيه وفيمن فعل مثل فعله.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=7بهيج ) : حسن، أي يبهج من يراه ويسره. والبهجة السرور أيضا.
( بيت عتيق ) : المراد بالبيت،
المسجد الحرام، وسمي عتيقا لأنه أقدم ما في الأرض ولم يملك. وقيل إن الله يعتق من دخله من النار إذا توفاهم على توحيده وما عليه نبيه - صلى الله عليه وسلم -. وقيل العتيق: الكريم، كقولهم فرس عتيق.
( باد ) : أي قادم عليه. والمعنى أن الناس سواء في
المسجد الحرام، فيجوز للقادم أن ينزل منها حيث شاء، وليس لأحد فيها ملك.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=100برزخ ) ، أي حاجز. والمراد به مكان المؤمنين في المدة التي بين الموت والقيامة، وهي تحول بينهم وبين الرجوع إلى الدنيا. وأما قوله في الفرقان:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وجعل بينهما برزخا ، أي فاصلا يفصل ما بينهما من الأرض بحيث لا يختلطان. وقيل هذا البرزخ يعلمه الله ولا يراه البشر.
( بغى عليهم ) : تكبر وطغى. والضمير
لقارون، وذلك أنه كفر
بموسى للمال الذي أعطاه الله، فدعا عليه فخسف الله به وبداره الأرض لئلا تقول بنو إسرائيل إنما دعا عليه ليرث ماله، لأنه كان ابن عم موسى، وقيل عمه.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=49بيض مكنون ) ، شبه الجواري بالبيض بياضا وملاسة
[ ص: 87 ] وصفاء لون، وهي أحسن منه، وإنما وقع التشبيه بلون قشر البيضة الداخلي، وهو المكنون، أي المصون تحت القشر الأول.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بطشة ) ) أخذه بشدة، والمراد بها في آية الدخان، يوم بدر. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هي يوم القيامة.
( بدر ) : قرية قرب
المدينة.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال: كانت
بدر لرجل من جهينة يسمى بدرا فسميت به.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: فذكر ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=13145لعبد الله بن جعفر ومحمد بن صالح فأنكرا ذلك. وقالا: فلأي شيء سميت الصفراء ورابغ. هذا ليس بشيء، إنما هو اسم الموضع. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك قال: بدر ماء بين
مكة والمدينة.
( البيت العمور ) ،: بيت في السماء الرابعة حيال
الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ولا يعودون إليه، وبهذا عمرانه.
وقيل البيت المعمور
الكعبة، وعمرانها بالحجاج والطائفين، فلا يخلو منهما أبدا إن لم تكن من البشر كانت من الملائكة.
والأول قول علي
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=7برق البصر ) ، بفتح الراء، معناه لمع وصار له بريق. وقرئ بكسر الراء، ومعناه تحير من الفزع. وقيل معناه شخص، فيتقارب معنى الفتح والكسر.
وهذا إخبار عن يوم القيامة. وقيل عن حالة الموت، وهذا خطأ، لأن القمر لا يخسف عند موت أحد، ولا يجمع بينه وبين الشمس.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=24باسرة ) : متكرهة، أي تظهر عليها الكراهة، والبسور أشد من العبوس.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24بردا ) ، أي نوما. وليس بصحيح، وإنما هو البرد، يعني أنهم
[ ص: 88 ] لا يذوقون فيها برودة تخفف عنهم حر النار. وقيل: لا يذوقون ماء باردا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3البلد الأمين ) ، هو
مكة باتفاق. والأمين من الأمانة، أو من الأمن لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126اجعل هذا بلدا آمنا . وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=57أولم نمكن لهم حرما آمنا ، أي لا يغار عليه.
( برية ) ، خلق، مأخوذ من برأ الله الخلق، فترك همزها. ومنهم من يجعلها من البرى، وهو التراب لخلق آدم عليه السلام من التراب. وتخفيف الهمز أكثر استعمالا عند العرب.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بصيرة ) من البصر، يقال أبصرته وبصرت به. والبصائر: البراهين، جمع بصيرة وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بل الإنسان على نفسه بصيرة . أي من الإنسان على نفسه عين بصيرة، أي جوارحه يشهدن عليه بجميع عمله.
وقيل معناه الإنسان بصير على نفسه. والهاء دخلت للمبالغة كما دخلت في علامة ونسابة.
ونحو ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77مبلسون ، جمع مبلس، وهو البائس، وقيل الساكت الذي انقطعت حجته، وقيل الحزين النادم. ومنه يبلس، ومنه اشتق إبليس.
( بات ) معروف، ومصدره بيات
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18بكم ) : خرس، والضمير راجع للمنافقين، وليس المراد به فقد الحواس. وإنما هذه الأوصاف مجاز عبارة عن عدم انتفاعهم بسمعهم وأبصارهم وكلامهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111برهانكم ) : حجتكم، وإنما طلب منهم الحجة على وجه التعجيز والرد عليهم. يقال: برهن على الشيء إذا بينه بحجة.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258فبهت الذي كفر ) : أي انقطع وقامت عليه الحجة. والضمير يعود على
نمرود. [ ص: 89 ] فإن قيل: انتقل
إبراهيم عن الدليل الأول من الإحياء والإماتة إلى الثاني،والانتقال علامة الانقطاع.
فالجواب أنه لم ينقطع، ولكنه لما ذكر الدليل الأول وهو الإحياء كان له حقيقة، وهو فعل الله، ومجاز وهو فعل غيره، فتعلق
نمرود بالمجاز غلطا منه أو مغالطة، فحينئذ انتقل
إبراهيم إلى الدليل الثاني، لأنه لا مجاز له، ولا يمكن الكافر عدول عنه.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78بروج ) : حصون، واحدها برج. وبروج السماء من الشمس والقمر، وهي اثنا عشر برجا تقطعها الشمس في سنة. وقيل هي النجوم العظام، لأنها تتبرج أي تظهر.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18بورا ) : هلكى.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بكيا ) ) ، جمع باك، ووزنه فعول، فأدغمت الواو في الياء وكسرت الكاف فصارت بكيا.
( بدن ) : جمع بدنة، وهي ما جعل في الأضحى للنذر والنحر وأشباه ذلك، فإذا كانت للنحر على كل حال فهي جزور.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بست الجبال ) ) ، أي فتتت. وقيل سيرت حتى صارت كالدقيق والسويق المبسوس، أي المبلول.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=4بنيان مرصوص ) ، لاصق بعضه ببعض لا يغادر منه شيء منه شيئا، ولا يبعد أن يكون هذا أصل اللفظة.
( بر ) ، ومنه،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ولكن البر من آمن بالله . فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118بطانة ) : دخلا، وبطانة الرجل أهل سره ممن يسكن إليه ويثق بمودته. ومعنى الآية، نهي عن استخلاص الكفار وموالاتهم.
[ ص: 90 ] وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر رضي الله عنه إن هنا رجلا من النصارى لا أحد أحسن خطا منه، أفلا يكتب عنك، فقال: إذا أتخذ بطانة من دون المؤمنين.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بدارا أن يكبروا ) ) : معناه مبادرة لكبرهم، يعني أن الوصي يستغنم أكل مال اليتيم قبل أن يكبر.
وموضع أن يكبروا نصب على المفعولية بـ بدارا، أو على المفعول من أجله تقديره مخافة أن يكبروا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19بضاعة ) : قطعة من المال يتجر فيها.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=42بضع سنين ) : من الثلاثة إلى العشرة. وقيل إلى التسعة. وقيل إلى السبعة. وروي أن
يوسف عليه السلام سجن خمس سنين أولا، ثم سجن بعد قوله ذلك سبع سنين.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بيع ) ) : جمع بيعة النصارى، وهي كنائسهم.
قال
الجواليقي في كتاب المعرب: البيعة والكنيسة جعلهما بعض العلماء فارسيين معربين.
والمعنى لولا دفاع الله لاستولى الكفار على أهل الملل المتقدمة في أزمانهم. ولاستولى المشركون على هذه الأمة فهدموا مواضع عبادتهم.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=9بدعا ) من الرسل. البديع من الأشياء: ما لم ير مثله، أي ما كنت أول رسول ولا جئت بأمر لم يجئ به أحد قبلي ، بل جئت بما جاء به قبلي ناس كثيرون، فلأي شيء تنكرون علي.
nindex.php?page=treesubj&link=28905الباء حرف جر ، له معان:
أولا: الإلصاق، ولم يذكر له
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه غيره. وقيل: إنه لا يفارقها، قال في شرح اللب: وهو تعلق أحد المعنيين بالآخر. ثم قد يكون حقيقة نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وامسحوا برءوسكم ، أي ألصقوا المسح برءوسكم.
[ ص: 91 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ، وقد يكون مجازا، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وإذا مروا بهم يتغامزون ، أي بمكان يقربون منه.
الثاني: التعدية كالهمزة، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17ذهب الله بنورهم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20ولو شاء الله لذهب بسمعهم ، أي أذهبه، كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33ليذهب عنكم الرجس .
وذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد والسهيلي أن بين تعدية الباء والهمزة فرقا، وأنك إذا قلت ذهبت بزيد كنت مصاحبا له في الذهاب، ورد في الآية.
الثالث: الاستعانة، وهي الداخلة على آلة الفعل، كباء البسملة.
الرابع: السببية، وهي التي تدخل على سبب الفعل، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فكلا أخذنا بذنبه nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل . ويعبر عنها أيضا بالتعليل.
الخامس: المصاحبة، كمع، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=48اهبط بسلام nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=170جاءكم الرسول بالحق ،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فسبح بحمد ربك .
السادس: الظرفية، كـ في زمانا ومكانا، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34نجيناهم بسحر nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123نصركم الله ببدر .
السابع: الاستعلاء كـ على، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75إن تأمنه بقنطار ، أي عليه.
الثامن: المجاوزة كعن، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59فاسأل به خبيرا ، أي عنه، بدليل: يسألون عن أنبائكم. ثم قيل: تختص بالسؤال، وقيل لا، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=12يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ، أي وعن أيمانهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25ويوم تشقق السماء بالغمام ، أي عنه.
التاسع: التبعيض كمن، نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عينا يشرب بها عباد الله ، أي منها.
[ ص: 92 ] العاشر: الغاية كـ إلى، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وقد أحسن بي ، أي إلي.
الحادي عشر: المقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=32ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون . وإنما لم نقدرها بالسببية كما قالت المعتزلة. لأن المعطي بعوض قد يعطي مجانا. وأما المسبب فلا يوجد بدون السبب.
الثاني عشر: التوكيد، وهي الزائدة، فتزاد في الفاعل وجوبا، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38أسمع بهم وأبصر .. وجوازا غالبا، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وكفى بالله شهيدا ، فإن الاسم الكريم فاعل. و " شهيدا " نصب على الحال أو التمييز، والباء زائدة، ودخلت لتأكيد الاتصال، لأن الاسم في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43كفى بالله - متصل بالفعل اتصال الفاعل.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12772ابن الشجري: وفعل ذلك إيذانا بأن الكفاية من الله ليست كالكفاية من غيره في عظم المنزلة، فضوعف لفظها لتضاعف معناها.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: دخلت لتضمن كفى معنى اكتفى.
قال
ابن هشام: وهو من الحسن بمكان.
وقيل: الفاعل مقدر. والتقدير كفى الاكتفاء بالله، فخذف المصدر وبقي معموله دالا عليه، ولا تزاد في فاعل كفى بمعنى وقى، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=137فسيكفيكهم الله nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=25وكفى الله المؤمنين القتال .
وفي المفعول، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وهزي إليك بجذع النخلة nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فليمدد بسبب إلى السماء nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=25ومن يرد فيه بإلحاد .
وفي المبتدأ، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون ، أي أيكم. وقيل: هي ظرفية، أي في أي طائفة منكم.
وفي اسم ليس في قراءة بعضهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وليس البر بأن تأتوا ، - بنصب البر.
[ ص: 93 ] وفي الخبر النفي، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74وما الله بغافل قيل: والموجب، وخرج عليه: "
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=27جزاء سيئة بمثلها " .
وفي التوكيد، وجعل منه:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228يتربصن بأنفسهن .
فائدة
اختلف في الباء من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وامسحوا برءوسكم ، فقيل للإلصاق. وقيل للتبعيض. وقيل زائدة. وقيل للاستعانة، وإن في الكلام حذفا وقلبا، فإن مسح يتعدى إلى المزال عنه بنفسه وإلى المزيل بالباء، فالأصل امسحوا رءوسكم بالماء.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بل): حرف إضراب إذا تلاها جملة. ثم تارة يكون معنى الإضراب الإبطال لما قبلها، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون . أي هم عباد مكرمون.
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=70أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق .
وتارة يكون معناها الانتقال من غرض إلى آخر، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=62ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=63بل قلوبهم في غمرة من هذا . فما قبل " بل " فيه على حاله. وكذا قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=14قد أفلح من تزكى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وذكر اسم ربه فصلى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16بل تؤثرون الحياة الدنيا .
وذكر
ابن مالك في شرح كافيته أنها لا تقع في القرآن إلا على هذا الوجه. ووهمه
ابن هشام. وسبق
ابن مالك إلى ذكر ذلك صاحب البسيط، ووافقه
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب، فقال في شرح المفصل: إبطال الأول وإثبات الثاني إن كانت في الإثبات من باب الغلط، فلا يقع مثله في القرآن.
أما إذا تلاها مفرد فهي حرف عطف ولم يقع في القرآن كذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بلى): حرف أصلي الألف. وقيل: الأصل بل، والألف زائدة. وقيل هي للتأنيث بدليل إمالتها.
[ ص: 94 ] ولها موضعان: أحدهما أن تكون ردا لنفي يقع قبلها، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28ما كنا نعمل من سوء بلى ، أي عملتم السوء.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=38لا يبعث الله من يموت بلى ، أي يبعثهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75قالوا ليس علينا في الأميين سبيل . ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بلى ، أي عليهم سبيل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=112بلى ، أي يدخلها غيرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة . ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=81بلى ، أي تمسهم ويخلدون فيها.
الثاني: أن تقع جوابا لاستفهام دخل على نفي فتفيد إبطاله. سواء كان الاستفهام حقيقة، نحو: أليس زيد بقائم، فتقول: بلى. أو توبيخا، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=3أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=4بلى.
أو تقريريا، نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172ألست بربكم قالوا بلى . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره: لو قالوا: نعم ... كفروا، ووجهه أن " نعم " تصديق للخبر بنفي أو إيجاب، فكأنهم قالوا: لست ربنا، بخلاف بلى، فإنها لإبطال النفي، فالتقدير أنت ربنا.
ونازع في ذلك
السهيلي وغيره بأن الاستفهام التقريري خبر موجب، ولذلك منع
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه من جعل أم متصلة في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=51أفلا تبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52أم أنا خير ، لأنها لا تقع بعد الإيجاب. وإذا ثبت أنه إيجاب فنعم بعد الإيجاب تصديق له.
قال
ابن هشام: ويشكل عليه أن " بلى " لا يجاب بها عن الإيجاب اتفاقا.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بئس): لإنشاء الذم لا يتصرف. وقرئ بالهمز وتركه. وقرئ على وزن فيعل وعلى وزن فيعيل، وكلها من معنى البؤس.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بين): قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: موضوع للخلل بين الشيئين ووسطهما.
[ ص: 95 ] قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32وجعلنا بينهما زرعا ، وذلك أن أخوين من بني إسرائيل أحدهما مؤمن والآخر كافر ورثا مالا فاشترى الكافر بماله جنتين، وأنفق المؤمن ماله في طاعة الله حتى افتقر، فعيره الكافر بفقره فأهلك الله مال الكافر.
وتارة تستعمل " بين " ظرفا، وتارة اسما، فمن الظرف:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1لا تقدموا بين يدي الله ورسوله nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فقدموا بين يدي نجواكم صدقة nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22فاحكم بيننا بالحق .
ولا تستعمل إلا فيما له مسافة نحو: بين البلدان، أو له عدد ما اثنان فصاعدا، نحو: بين الرجلين، وبين القوم.
ولا تضاف إلى ما يقتضي معنى الوحدة إلا إذا كرر، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5ومن بيننا وبينك . وقرئ قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لقد تقطع بينكم بالنصب على الظرف، وبالرفع على أنه مصدر-.
[ ص: 79 ] حَرْفُ الْبَاءِ - الْمُفْرَدَةِ
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54بَطَائِنُهَا ) ، أَيْ ظَوَاهِرِهَا بِالْقِبْطِيَّةِ، قَالَهُ
الزَّرْكَشِيُّ وَابْنُ شَيْذَلَةَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49بَلاءٌ ) عَلَى ثَلَاثَةِ مَعَانٍ: نِعْمَةٌ، وَاخْتِبَارٌ، وَمَكْرُوهٌ، وَمِنْهُ: ابْتَلَى وَنَبْلُوكُمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بَارِئِكُمْ ) خَالِقُكُمْ. وَإِنَّمَا خُصَّ هُنَا اسْمُ الْبَارِئِ لِأَنَّ فِيهِ تَوْبِيخًا لِلَّذِينِ عَبَدُوا الْعِجْلَ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: كَيْفَ عَبَدْتُمْ غَيْرَ الَّذِي بَرَّأَكُمْ. وَرُوِيَ أَنَّ مَنْ لَمْ يَعْبُدِ الْعِجْلَ قَتَلَ مَنْ عَبَدَهُ حَتَّى بَلَغَ الْقَتْلُ سَبْعِينَ أَلْفًا، فَعَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بَاءُوا ) ) انْصَرَفُوا بِذَلِكَ. وَلَا يُقَالُ " بَاء " إِلَّا بِشَرٍّ. وَيُقَالُ بَاءَ بِكَذَا إِذَا أَقَرَّ بِهِ. وَالضَّمِيرُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ رَاجِعٌ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَتَارَةً دَعَاهُمْ بِالْمُلَاطَفَةِ. وَذَكَرَ الْإِنْعَامَ عَلَيْهِمْ وَعَلَى آبَائِهِمْ، وَتَارَةً بِالتَّخْفِيفِ، وَتَارَةً بِإِقَامَةِ الْحُجَّةِ وَتَوْبِيخِهِمْ عَلَى سُوءِ أَعْمَالِهِمْ، وَذَكَرَ الْعُقُوبَاتِ الَّتِي عَاقَبَهُمْ بِهَا.
فَذَكَرَ مِنَ النِّعَمِ عَلَيْهِمْ عَشَرَةَ أَشْيَاءَ، وَهِيَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=50وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=56بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=52عَفَوْنَا عَنْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فَتَابَ عَلَيْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31وَيَغْفِرْ لَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=53آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا .
وَذَكَرَ مِنْ سُوءِ أَفْعَالِهِمْ عَشَرَةَ أَشْيَاءَ، قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=51ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ . وَقَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=153أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75يُحَرِّفُونَهُ ، "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ "
[ ص: 80 ] قَسَتْ قُلُوبُكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=155وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ .
وَذَكَرَ مِنْ عُقُوبَتِهِمْ عَشَرَةَ أَشْيَاءَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=29يُعْطُوا الْجِزْيَةَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166كُونُوا قِرَدَةً nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=162فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ "
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( وَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ .
وَهَذَا كُلُّهُ جَزَاءٌ لِآبَائِهِمُ الْمُتَقَدِّمِينَ. وَخُوطِبَ بِهِ الْمُعَاصِرُونَ لِمَوْلَانَا
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَقَدْ وَبَّخَ الْمُعَاصِرُونَ لَهُ تَوْبِيخًا آخَرَ، وَهِيَ عَشْرَةٌ: كِتْمَانُهُمْ أَمْرَ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=46يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ ، وَيَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ،
( وَتَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ) وَ ( تخْرِجُونَ فريقًا مِنْ دِيَارِهِمْ ) . وَحِرْصِهِمْ عَلَى الْحَيَاةِ وَعَدَاوَتِهِمْ
لِجِبْرِيلَ. وَإِثْبَاتِهِمْ لِلسِّحْرِ. وَقَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117بَدِيعُ ) : مُخْتَرِعٌ، وَخَالِقٌ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بَثَّ فِيهَا ) ) : أَيْ فَرَّقَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173بَاغٍ ) : طَالَبَ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ ، أَيْ لَا يَبْغِي الْمَيْتَةَ، أَيْ لَا يَطْلُبُهَا وَهُوَ يَجِدُ غَيْرَهَا، وَلَا عَادٍ فِي تَجَاوُزِهِ عَلَى الشِّبَعِ، وَلِهَذَا لَمْ يُجِزِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ الشِّبَعَ مِنَ الْمَيْتَةِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: بَلْ يَشْبَعُ وَيَتَزَوَّدُ، فَإِنِ اسْتَغْنَى عَنْهَا طَرَحَهَا، وَلَمْ يُرَخِّصْ - فِي رِوَايَةِ عَنْهُ - لِلْعَاصِي بِسَفَرِهِ أَنْ يَأْكُلَ الْمَيْتَةَ. وَالْمَشْهُورُ عَنْهُ التَّرْخِيصُ لَهُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187بَاشِرُوهُنَّ ) : الْمَشْهُورُ أَنَّهُ كِنَايَةٌ عَنِ الْجِمَاعِ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِمَسِّ الْبَشَرَةِ الْبَشَرَةَ، وَالْبَشَرَةُ: ظَاهِرُ الْجِلْدَةِ. وَالْأُدْمَةُ: بَاطِنُهَا، وَفِيهَا تَحْرِيمٌ لِلْمُبَاشَرَةِ حِينَ الِاعْتِكَافِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=247بَسْطَةً ) : أَيْ سِعَةً، مِنْ قَوْلِكَ: بَسَطْتُ الشَّيْءَ إِذَا كَانَ مَجْمُوعًا فَفَتَحْتُهُ
[ ص: 81 ] وَوَسَّعْتُهُ، وَوَصَفَ فِي آيَةِ الْبَقَرَةِ،
طَالُوتَ بِزِيَادَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ زِيَادَةَ عِلْمِهِ بِالْحُرُوبِ وَقِيلَ بِالْعِلْمِ، وَكَانَ أَطْوَلَ رَجُلٍ يَصِلُ إِلَى مَنْكِبَيْهِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِمْ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ رَجُلٌ فَنَشَّ الدُّهْنَ الَّذِي فِي الْقَرَنِ فَهُوَ مِلْكُهُمْ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: أَرْسَلَ اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِمْ
شَمْوِيلَ وَقِيلَ شَمْعُونُ، وَقَالَ لَهُ: إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ رَجُلٌ عَلَى طُولِ هَذِهِ الْعَصَا فَهُوَ مِلْكُهُمْ، فَكَانَ ذَلِكَ
طَالُوتَ.
وَقَوْلُهُ فِي الْأَعْرَافِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=69وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ، فَمَعْنَاهُ طُولُ قَوْمِ
عَادٍ كَمَا قَدَّمْنَا أَنَّ طُولَ أَحَدِهِمْ مِائَةُ ذِرَاعٍ. وَكَانَ الظَّبْيُ يَبِيضُ وَيُفْرِخُ فِي عَيْنِ أَحَدِهِمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بَكَّة ) ) هِيَ
مَكَّةُ، وَالْبَاءُ بَدَلٌ مِنَ الْمِيمِ. وَقِيلَ:
مَكَّةُ الْحَرَمُ كُلُّهُ، وَبَكَّةُ الْمَسْجِدُ وَمَا حَوْلَهُ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِاجْتِمَاعِ النَّاسِ فِيهَا مِنْ كُلِّ أُفُقٍ.
وَقِيلَ: تَمَكَّكْتُ الْعَظْمَ: أَيِ اجْتَذَبْتَ مَا فِيهِ مِنَ الْمُخِّ. وَتَمَكَّكَ الْفَصِيلُ مَا فِي ضَرْعِ النَّاقَةِ، فَكَأَنَّهَا تَجْذِبُ لِنَفَسِهَا مَا فِي الْبِلَادِ مِنَ الْأَقْوَاتِ بِبَرَكَةِ دُعَاءِ
إِبْرَاهِيمَ. وَقِيلَ: إِنَّهَا تَمُكُّ الذُّنُوبَ أَيْ تُذْهِبُهَا. وَقِيلَ لِقِلَّةِ مَائِهَا، لِأَنَّهَا فِي بَطْنِ وَادٍ، تُمَكِّكُ الْمَاءُ مِنْ جِبَالِهَا عِنْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ، وَتَنْجَذِبُ إِلَيْهَا السُّيُولُ. وَقِيلَ الْأَصْلُ الْبَاءُ، وَمَأْخَذُهُ مِنَ الْبَكِّ، لِأَنَّهَا تَبُكُّ أَعْنَاقَ الْجَبَابِرَةِ، أَيْ تُكَسِّرُهُمْ فَيَذِلُّونَ لَهَا وَيَخْضَعُونَ حُفَاةً عُرَاةً. وَقِيلَ مِنَ التَّبَاكِّ وَهُوَ الِازْدِحَامُ، لِازْدِحَامِ النَّاسِ فِيهَا فِي الطَّوَافِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97بَيِّنَاتٌ ) يَعْنِي أَنَّ فِي
مَكَّةَ آيَاتٍ كَثِيرَةً، مِنْهَا الْحَجَرُ الَّذِي هُوَ
مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ الَّذِي قَامَ عَلَيْهِ حِينَ رَفَعَ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ، فَكَانَ كُلَّمَا طَالَ الْبِنَاءُ ارْتَفَعَ الْحَجَرُ فِي الْهَوَاءِ حَتَّى أَكْمَلَ الْبِنَاءَ وَغَرِقَتْ قَدَمُ
إِبْرَاهِيمَ فِي الْحَجَرِ كَأَنَّهَا فِي طِينٍ، وَذَلِكَ الْأَثَرُ بَاقٍ فِي الْحَجَرِ إِلَى الْيَوْمِ.
وَمِنْهَا أَنَّ الطَّيْرَ لَا تَعْلُوهُ. وَمِنْهَا هَلَاكُ الْفِيلِ وَرَدُّ الْجَبَابِرَةِ عَنْهُ، وَنَبْعُ
زَمْزَمَ [ ص: 82 ] لِهَاجَرَ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ بِهَمْزِ
جِبْرِيلَ بِعَقِبِهِ. وَحَفْرُ
عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَهَا بَعْدَ دُثُورِ مَائِهَا. وَأَنَّ مَاءَهَا يَنْفَعُ لِمَا شُرِبَ لَهُ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ بَنَى الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ
آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَجَعَلَ طُولَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعًا وَعَرْضَهُ عِشْرِينَ، وَحَجَّ إِلَيْهِ مِنَ
الْهِنْدِ عَلَى قَدَمَيْهِ سَبْعِينَ حِجَّةً.
وَقِيلَ إِنَّهُ دُفِنَ فِيهِ. وَرُدَّ بِأَنَّ طُولَهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا. فَقِيلَ: مَا فَضَلَ مِنْهُ فَهُوَ خَارِجٌ عَنِ الْبَيْتِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ دَوَّرَ بِالْبَيْتِ. وَهَذَا فِيهِ ضَعْفٌ، ثُمَّ بَنَاهُ
إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ الْعَمَالِقَةُ مِنْ بَعْدِهِ، ثُمَّ
قُرَيْشٌ حِينَ كَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْقُلُ الْحَجَرَ عَلَى عَاتِقِهِ: وَهُوَ الَّذِي وَضَعَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ بِتَحْكِيمِ
قُرَيْشٍ عِنْدَهُ، ثُمَّ بَنَاهُ الْحُجَّاجُ بَعْدَ أَنْ هَدَمَ بَعْضَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16414عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بَيَّتَ ) ، أَيْ قَدَّمَ رَأْيَهُ بِاللَّيْلِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=4فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا ، وَكَذَلِكَ بَيَّتَهُمُ الْعَدُوُّ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1بَهِيمَةُ ) : كُلُّ مَا كَانَ مِنَ الْحَيَوَانِ غَيْرَ مَا يَعْقِلُ. وَيُقَالُ: الْبَهِيمَةُ مَا اسْتُبْهِمَ مِنَ الْجَوَابِ، أَيِ اسْتُغْلِقَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=103بَحِيرَةٍ ) : إِذَا نَتَجَتِ النَّاقَةُ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ فَإِنْ كَانَ الْخَامِسُ ذَكَرًا نَحَرُوهُ. فَأَكَلَهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، وَإِنْ كَانَ الْخَامِسُ أُنْثَى بَحَرُوا أُذُنَهَا، أَيْ شَقُّوهَا. وَكَانَتْ حَرَامًا عَلَى النِّسَاءِ لَحْمُهَا وَلَبَنُهَا. فَإِذَا مَاتَتْ حَلَّتْ لِلنِّسَاءِ.
وَلَمَّا سَأَلَ قَوْمٌ عَنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الَّتِي كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: هَلْ تُعَظَّمُ كَتَعْظِيمِ
الْكَعْبَةِ وَالْهَدْيِ، أَخْبَرَهُمُ اللَّهُ أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ شَيْئًا لِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ الْبَدَائِعِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ، وَإِنَّمَا جَعَلُوا الْكُفَّارَ ذَلِكَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31بَغْتَةً ) ، أَيْ فَجْأَةً، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى الِاسْتِعْدَادِ لَهَا وَالتَّفَكُّرِ فِي أَمْرِهَا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=77بَازِغًا ) : طَالِعًا. وَالضَّمِيرُ فِي الْآيَةِ يَعُودُ عَلَى الْقَمَرِ الَّذِي رَآهُ
إِبْرَاهِيمُ قَبْلَ الْبُلُوغِ وَالتَّكْلِيفِ، وَذَلِكَ أَنَّ أُمَّهُ وَلَدَتْهُ فِي غَارٍ خَوْفًا مِنْ
نَمْرُودَ، إِذْ كَانَ يَقْتُلُ الْأَطْفَالَ، لِأَنَّ الْمُنَجِّمِينَ أَخْبَرُوهُ أَنَّ هَلَاكَهُ عَلَى يَدِ صَبِيٍّ.
[ ص: 83 ] وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ جَرَى لَهُ ذَلِكَ بَعْدَ بُلُوغِهِ وَتَكْلِيفِهِ، وَأَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ لِقَوْمِهِ عَلَى وَجْهِ الرَّدِّ عَلَيْهِمْ وَالتَّوْبِيخِ لَهُمْ، وَهَذَا أَرْجَحُ، لِقَوْلِهِ بَعْدَ ذَلِكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ . وَلَا يَتَصَوَّرُ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ وَهُوَ مُنْفَرِدٌ فِي الْغَارِ، لِأَنَّ ذَلِكَ يَقْتَضِي مُحَاجَّةً وَرَدًّا عَلَى قَوْمِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْكَوَاكِبَ، فَأَرَادَ أَنْ يُبَيِّنَ لَهُمُ الْخَطَأَ فِي دِينِهِمْ. وَيُرْشِدُهُمْ إِلَى أَنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ لَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ وَاحِدٌ مِنْهَا إِلَهًا لِقِيَامِ الدَّلِيلِ عَلَى حُدُوثِهَا، وَأَنَّ الَّذِي أَحْدَثَهَا وَدَبَّرَ طُلُوعَهَا وَغُرُوبَهَا وَأُفُولَهَا وَانْتِقَالَهَا هُوَ الْوَاحِدُ الْمُنْفَرِدُ.
فَإِنْ قُلْتَ: لِمَ احْتَجَّ بِالْأُفُولِ دُونَ الطُّلُوعِ، وَكِلَاهُمَا دَلِيلٌ عَلَى الْحُدُوثِ لِأَنَّهُمَا انْتِقَالٌ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ؟
قُلْتُ: الْأُفُولُ أَظْهَرُ فِي الدَّلَالَةِ، لِأَنَّهُ انْتِقَالٌ مَعَ خَفَاءٍ وَاحْتِجَابٍ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94بَيْنَكُمْ ) :، وَصْلَكُمْ. وَمَنْ قَرَأَهُ بِالرَّفْعِ أَسْنَدَ الْفِعْلَ إِلَى الطَّرْفِ، وَاسْتَعْمَلَهُ اسْتِعْمَالَ الْأَسْمَاءِ، أَوْ يَكُونُ الْبَيْنُ بِمَعْنَى الْفُرْقَةِ، أَوْ بِمَعْنَى الْوَصْلِ، لِأَنَّهُ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَمَنْ قَرَأَهُ بِالنَّصْبِ فَالْفَاعِلُ مَصْدَرُ الْفِعْلِ، أَوْ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ تَقَطَّعَ الِاتِّصَالُ بَيْنَكُمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=104بَصَائِرُ ) ، جَمْعُ بَصِيرَةٍ، وَهِيَ نُورُ الْقَلْبِ، وَالْبَصَرُ نُورُ الْعَيْنِ، وَهَذَا الْكَلَامُ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=86وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بَوَّأَكُمْ ) ) : أَنْزَلَكُمْ، وَالضَّمِيرُ لِقَوْمِ صَالِحٍ، وَكَانَتْ أَرْضُهُمْ بَيْنَ
الْحِجَازِ وَالشَّامِ، وَقَدْ دَخَلَهَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابُهُ، فَقَالَ لَهُمْ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650415لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُعَذَّبِينَ إِلَّا وَأَنْتُمْ بَاكُونَ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلَ الَّذِي أَصَابَهُمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2بَأْسًا ) : شِدَّةً. وَيُقَالُ أَيْضًا: بُؤْسٌ، أَيْ فَقْرٌ وَسُوءُ حَالٍ.
[ ص: 84 ] nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=12بَنَانٍ : أَصَابِعُ، وَاحِدَتُهَا بَنَانَةٌ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=1بَرَاءَةٌ ) : خُرُوجٌ مِنَ الشَّيْءِ وَمُفَارَقَتُهُ. وَالْمُرَادُ التَّبَرِّي مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=93بَوَّأْنَا ) ، أَيْ أَنْزَلْنَا. وَالْمُرَادُ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْزِلًا حَسَنًا، وَهُوَ
مِصْرُ وَالشَّامُ. وَيُقَالُ جَعَلْنَاهُمْ مُبَوَّأَ، وَهُوَ الْمَنْزِلُ الْمَلْزُومُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=27بَادِيَ الرَّأْيِ ) : أَيْ أَوَّلُ الرَّأْيِ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ وَلَا تَدَبُّرٍ. وَبَادِيَ مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ، أَصْلُهُ وَقْتُ حُدُوثِ أَوَّلِ رَأْيِهِمْ. وَالْعَامِلُ فِيهِ اتَّبَعُوكَ عَلَى أَصَحِّ الْأَقْوَالِ. وَالْمَعْنَى اتَّبَعَكَ الْأَرَاذِلُ، وَإِنَّمَا وَصَفُوهُمْ بِذَلِكَ لِفَقْرِهِمْ جَهْلًا مِنْهُمْ، وَاعْتِقَادًا أَنَّ الشَّرَفَ بِالْمَالِ وَالْجَاهِ، وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا اعْتَقَدُوا، بَلِ الْمُؤْمِنُونَ كَانُوا أَشْرَفَ مِنْهُمْ عَلَى حَالِ فَقْرِهِمْ وَخُمُولِهِمْ فِي الدُّنْيَا، وَهَذِهِ عَادَةُ اللَّهِ فِي أَتْبَاعِ الرُّسُلِ، لَا يَتْبَعُهُمْ إِلَّا الضُّعَفَاءُ، لِأَنَّ الْمَالَ يُورِثُ التَّجَبُّرَ عَلَى اللَّهِ وَرُسُلِهِ.
وَقِيلَ: إِنَّهُمْ كَانُوا حَاكَةً وَنَجَّامِينَ.
وَاخْتَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ أَنَّهُمْ أَرَادُوا أَنَّهُمْ أَرْذَالٌ فِي أَفْعَالِهِمْ، لِقَوْلِ
نُوحٍ: وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَادِيَ الرَّأْيِ بِغَيْرِ هَمْزٍ، أَيْ ظَاهِرَ الرَّأْيِ. أَيْ ظَهَرَ لِهَؤُلَاءِ صَلَاحُ رَأْيِهِمْ فَتَهَكَّمُوا بِهِمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=125بَعْلا ) : رَبًّا، بِلُغَةِ الْيَمَنِ. وَأَمَّا قَوْلُهُ فِي الصَّافَّاتِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=125أَتَدْعُونَ بَعْلا ، فَهُوَ اسْمُ صَنَمٍ كَانَ لِقَوْمِ إِلْيَاسَ.
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
وُدُّ، وَسُوَاعُ، وَيَغُوثُ، وَيَعُوقُ. وَنَسْرَا، وَبَعْلًا، أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ
نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنِ انْصِبُوا فِي مَجَالِسِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا، وَسَمَّوْهَا بِأَسْمَائِهِمْ، فَفَعَلُوا، فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَفَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=65بَعِيرٍ ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: هُوَ كُلُّ مَا يُحْمَلُ عَلَيْهِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13863الْبَزَّارُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=65كَيْلَ بَعِيرٍ ، أَيْ كَيْلَ حِمَارٍ عَلَى وَجْهِ الْجَعْلِ.
[ ص: 85 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=86بَقِيَّتُ اللَّهِ ، أَيْ مَا أَبْقَاهُ اللَّهُ لَكُمْ مِنَ الْحَلَالِ فَلَا نَحْرِمُهُ عَلَيْكُمْ، فِيهِ مُقْنِعٌ وَرِضًا عَنِ الْحَرَامِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=95بَعِدَتْ ) ، أَيْ هَلَكَتْ. وَالضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى قَوْمِ
صَالِحٍ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=20بَخْسٍ ) : نُقْصَانٌ، وَإِنَّمَا نَهَاهُمْ عَنِ الْبَخْسِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُنْقِصُونَ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، فَبَعَثَ اللَّهُ
شُعَيْبًا لِيَنْهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86بَثِّي ) : أَيْ شِدَّةُ حُزْنِي، وَإِنَّمَا رَدَّ
يَعْقُوبُ شَكَوَاهُ إِلَى اللهِ لِتَفْنِيدِهِمْ، أَيْ إِنَّمَا أَشَكُوا إِلَى اللهِ لَا لَكُمْ وَلَا لِغَيْرِكُمْ. وَالْحُزْنُ: أَشَدُّ الْهَمِّ.
فَالْمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَصْبِرُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ حَتَّى يَشْكُوَهُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108بَصِيرَةٍ ) : إِشَارَةٌ إِلَى شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ، أَيْ أَدْعُو النَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنَا عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِي وَحُجَّةٍ وَاضِحَةٍ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19بَشِيرٍ ) الْمُرَادُ بِهِ فِي قِصَّةِ
يُوسُفَ يَهُوذَا، لِأَنَّهُ الَّذِي جَاءَ بِقَمِيصِ الدَّمِ. فَقَالَ لِإِخْوَتِهِ: إِنِّي ذَهَبْتُ إِلَيْهِ بِقَمِيصِ التَّرْحَةِ، فَدَعُونِي أَذْهَبُ إِلَيْهِ بِالْفَرْحَةِ. وَهُوَ مِنَ الْبِشَارَةِ وَالْإِعْلَامِ بِالْخَيْرِ قَبْلَ وُرُودِهِ. وَقَدْ تَكُونُ لِلشَّرِّ إِذَا ذَكَرَ مَعَهَا كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ - تَهَكُّمًا بِهِمْ. وَيَجُوزُ فِي الْفِعْلِ التَّشْدِيدُ وَالتَّخْفِيفُ. وَمِنْهُ الْمُبَشِّرُ وَالْبَشِيرُ، وَاسْتَبْشَرَ بِالشَّيْءِ إِذَا فَرِحَ بِهِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12بَعَثْنَاهُمْ ) : أَحْيَيْنَاهُمْ مِنْ قُبُورِهِمْ. وَيُقَالُ: بَعَثَ الرُّسُلُ إِلَى قَوْمِهِمْ سَارُوا إِلَيْهِمْ.
( الْبَاقِيَات الصَّالِحَات ) : هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ. هَذَا قَوْلُ الْجُمْهُورِ. وَقَدْ رُوِيَ فِي ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَقِيلَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَقِيلَ الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ عَلَى الْإِطْلَاقِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=47بَارِزَةً ) : ظَاهِرَةٌ لِزَوَالِ الْجِبَالِ عَنْهَا، فَلَيْسَ فِيهَا ظِلٌّ
[ ص: 86 ] وَلَا فَيْءٌ، وَقَدْ وَصَفَهَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَدِيثِ كَقَرْصَةِ النَّقْيِ لَيْسَ فِيهَا عِلْمٌ لِأَحَدٍ، وَيُقَالُ لِلْأَرْضِ الظَّاهِرَةِ الْبَرَازِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=20بَغِيًّا ) الْبَغِيُّ: الْمَرْأَةُ الْمُجَاهِرَةُ بِالزِّنَى، وَوَزْنُ بَغِيٍّ فَعُولٍ. وَمِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ . وَكَانَ
لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ جَارِيَتَانِ، فَكَانَ يَأْمُرُهُمَا بِالزِّنَى لِتَكْتَسِبَا وَيُولَدُ لَهُمَا، وَيَضْرِبُهُمَا عَلَى ذَلِكَ، فَشَكَتَا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فِيهِ وَفِيمَنْ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=7بَهِيجٍ ) : حَسَنٍ، أَيْ يُبْهِجُ مَنْ يَرَاهُ وَيَسُرُّهُ. وَالْبَهْجَةُ السُّرُورُ أَيْضًا.
( بَيْت عَتِيق ) : الْمُرَادُ بِالْبَيْتِ،
الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ، وَسُمِّيَ عَتِيقًا لِأَنَّهُ أَقْدَمُ مَا فِي الْأَرْضِ وَلَمْ يَمْلِكْ. وَقِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُعْتِقُ مَنْ دَخَلَهُ مِنَ النَّارِ إِذَا تَوَفَّاهُمْ عَلَى تَوْحِيدِهِ وَمَا عَلَيْهِ نَبِيُّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَقِيلَ الْعَتِيقُ: الْكَرِيمُ، كَقَوْلِهِمْ فَرَسٌ عَتِيقٌ.
( بَادٍ ) : أَيْ قَادِمٌ عَلَيْهِ. وَالْمَعْنَى أَنَّ النَّاسَ سَوَاءٌ فِي
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَيَجُوزُ لِلْقَادِمِ أَنْ يَنْزِلَ مِنْهَا حَيْثُ شَاءَ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهَا مُلْكٌ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=100بَرْزَخٌ ) ، أَيْ حَاجِزٌ. وَالْمُرَادُ بِهِ مَكَانُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْقِيَامَةِ، وَهِيَ تَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا. وَأَمَّا قَوْلُهُ فِي الْفُرْقَانِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا ، أَيْ فَاصِلًا يَفْصِلُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْأَرْضِ بِحَيْثُ لَا يَخْتَلِطَانِ. وَقِيلَ هَذَا الْبَرْزَخُ يَعْلَمُهُ اللَّهُ وَلَا يَرَاهُ الْبَشَرُ.
( بَغَى عَلَيْهِمْ ) : تَكَبَّرَ وَطَغَى. وَالضَّمِيرُ
لِقَارُونَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَفَرَ
بِمُوسَى لِلْمَالِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ، فَدَعَا عَلَيْهِ فَخَسَفَ اللَّهُ بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ لِئَلَّا تَقُولَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِنَّمَا دَعَا عَلَيْهِ لِيَرِثَ مَالَهُ، لِأَنَّهُ كَانَ ابْنُ عَمِّ مُوسَى، وَقِيلَ عَمُّهُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=49بَيْضٌ مَكْنُونٌ ) ، شَبَّهَ الْجَوَارِيَ بِالْبَيْضِ بَيَاضًا وَمَلَاسَةً
[ ص: 87 ] وُصَفَاءَ لَوْنٍ، وَهِيَ أَحْسَنُ مِنْهُ، وَإِنَّمَا وَقَعَ التَّشْبِيهُ بِلَوْنِ قِشْرِ الْبَيْضَةِ الدَّاخِلِيِّ، وَهُوَ الْمَكْنُونُ، أَيِ الْمَصُونُ تَحْتَ الْقِشْرِ الْأَوَّلِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بَطْشَة ) ) أَخَذَهُ بِشِدَّةٍ، وَالْمُرَادُ بِهَا فِي آيَةِ الدُّخَانِ، يَوْمَ بَدْرٍ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.
( بَدْر ) : قَرْيَةٌ قُرْبَ
الْمَدِينَةِ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَتْ
بَدْرٌ لِرَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ يُسَمَّى بَدْرًا فَسُمِّيَتْ بِهِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ: فَذَكَرَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=13145لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ فَأَنْكَرَا ذَلِكَ. وَقَالَا: فَلِأَيِّ شَيْءٍ سُمِّيَتِ الصَّفْرَاءُ وَرَابِغُ. هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، إِنَّمَا هُوَ اسْمُ الْمَوْضِعِ. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ قَالَ: بَدْرٌ مَاءٌ بَيْنَ
مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ.
( الْبَيْت الْعُمُور ) ،: بَيْتٌ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ حِيَالَ
الْكَعْبَةِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلِكٍ وَلَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ، وَبِهَذَا عُمْرَانُهُ.
وَقِيلَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ
الْكَعْبَةُ، وَعُمْرَانُهَا بِالْحُجَّاجِ وَالطَّائِفِينَ، فَلَا يَخْلُو مِنْهُمَا أَبَدًا إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْبَشَرِ كَانَتْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.
وَالْأَوَّلُ قَوْلُ عَلِيٍّ
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=7بَرِقَ الْبَصَرُ ) ، بِفَتْحِ الرَّاءِ، مَعْنَاهُ لَمَعَ وَصَارَ لَهُ بَرِيقٌ. وَقُرِئَ بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَمَعْنَاهُ تَحَيَّرَ مِنَ الْفَزَعِ. وَقِيلَ مَعْنَاهُ شَخْصٌ، فَيَتَقَارَبُ مَعْنَى الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ.
وَهَذَا إِخْبَارٌ عَنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَقِيلَ عَنْ حَالَةِ الْمَوْتِ، وَهَذَا خَطَأٌ، لِأَنَّ الْقَمَرَ لَا يُخْسَفُ عِنْدَ مَوْتِ أَحَدٍ، وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّمْسِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=24بَاسِرَةٌ ) : مُتَكَرِّهَةٌ، أَيْ تَظْهَرُ عَلَيْهَا الْكَرَاهَةُ، وَالْبُسُورُ أَشَدُّ مِنَ الْعُبُوسِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24بَرْدًا ) ، أَيْ نَوْمًا. وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَإِنَّمَا هُوَ الْبَرْدُ، يَعْنِي أَنَّهُمْ
[ ص: 88 ] لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بُرُودَةً تُخَفِّفُ عَنْهُمْ حَرَّ النَّارِ. وَقِيلَ: لَا يَذُوقُونَ مَاءً بَارِدًا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3الْبَلَدِ الأَمِينِ ) ، هُوَ
مَكَّةُ بِاتِّفَاقٍ. وَالْأَمِينُ مِنَ الْأَمَانَةِ، أَوْ مِنَ الْأَمْنِ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا . وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=57أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا ، أَيْ لَا يَغَارُ عَلَيْهِ.
( بَرِّيَّة ) ، خَلْقٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ بَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَتَرَكَ هَمْزَهَا. وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهَا مِنَ الْبَرَى، وَهُوَ التُّرَابُ لِخَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ التُّرَابِ. وَتَخْفِيفُ الْهَمْزِ أَكْثَرُ اسْتِعْمَالًا عِنْدَ الْعَرَبِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَصِيرَةٌ ) مِنَ الْبَصَرِ، يُقَالُ أَبْصَرْتُهُ وَبَصَرْتُ بِهِ. وَالْبَصَائِرُ: الْبَرَاهِينُ، جَمْعُ بَصِيرَةٍ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ . أَيْ مِنَ الْإِنْسَانِ عَلَى نَفْسِهِ عَيْنٌ بَصِيرَةٌ، أَيْ جَوَارِحُهُ يَشْهَدْنَ عَلَيْهِ بِجَمِيعِ عَمَلِهِ.
وَقِيلَ مَعْنَاهُ الْإِنْسَانُ بَصِيرٌ عَلَى نَفْسِهِ. وَالْهَاءُ دَخَلَتْ لِلْمُبَالَغَةِ كَمَا دَخَلَتْ فِي عَلَّامَةٍ وَنَسَّابَةٍ.
وَنَحْوِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=77مُبْلِسُونَ ، جَمْعُ مُبْلِسٍ، وَهُوَ الْبَائِسُ، وَقِيلَ السَّاكِتُ الَّذِي انْقَطَعَتْ حُجَّتُهُ، وَقِيلَ الْحَزِينُ النَّادِمُ. وَمِنْهُ يُبْلِسُ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ إِبْلِيسُ.
( بَاتَ ) مَعْرُوفٌ، وَمَصْدَرُهُ بَيَاتٌ
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18بُكْمٌ ) : خُرْسٌ، وَالضَّمِيرُ رَاجِعٌ لِلْمُنَافِقِينَ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ فَقْدَ الْحَوَاسِّ. وَإِنَّمَا هَذِهِ الْأَوْصَافُ مَجَازُ عِبَارَةٍ عَنْ عَدَمِ انْتِفَاعِهِمْ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَكَلَامِهِمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111بُرْهَانَكُمْ ) : حُجَّتُكُمْ، وَإِنَّمَا طَلَبَ مِنْهُمُ الْحُجَّةَ عَلَى وَجْهِ التَّعْجِيزِ وَالرَّدِّ عَلَيْهِمْ. يُقَالُ: بَرْهَنَ عَلَى الشَّيْءِ إِذَا بَيَّنَهُ بِحُجَّةٍ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) : أَيِ انْقَطَعَ وَقَامَتْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ. وَالضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى
نَمْرُودَ. [ ص: 89 ] فَإِنْ قِيلَ: انْتَقَلَ
إِبْرَاهِيمُ عَنِ الدَّلِيلِ الْأَوَّلِ مِنَ الْإِحْيَاءِ وَالْإِمَاتَةِ إِلَى الثَّانِي،وَالِانْتِقَالُ عَلَامَةُ الِانْقِطَاعِ.
فَالْجَوَابُ أَنَّهُ لَمْ يَنْقَطِعْ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ الدَّلِيلَ الْأَوَّلَ وَهُوَ الْإِحْيَاءُ كَانَ لَهُ حَقِيقَةً، وَهُوَ فِعْلُ اللَّهِ، وَمَجَازٌ وَهُوَ فِعْلُ غَيْرِهِ، فَتَعَلَّقَ
نَمْرُودُ بِالْمَجَازِ غَلَطًا مِنْهُ أَوْ مُغَالَطَةً، فَحِينَئِذٍ انْتَقَلَ
إِبْرَاهِيمُ إِلَى الدَّلِيلِ الثَّانِي، لِأَنَّهُ لَا مَجَازَ لَهُ، وَلَا يُمْكِنُ الْكَافِرُ عُدُولَ عَنْهُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78بُرُوجٍ ) : حُصُونٌ، وَاحِدُهَا بُرْجٍ. وَبُرُوجُ السَّمَاءِ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجًا تَقْطَعُهَا الشَّمْسُ فِي سَنَةٍ. وَقِيلَ هِيَ النُّجُومُ الْعِظَامُ، لِأَنَّهَا تَتَبَرَّجُ أَيْ تَظْهَرُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18بُورًا ) : هَلْكَى.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بُكِيًّا ) ) ، جَمْعُ بَاكٍ، وَوَزْنُهُ فَعُولٌ، فَأُدْغِمَتِ الْوَاوُ فِي الْيَاءِ وَكُسِرَتِ الْكَافُ فَصَارَتْ بُكِيًّا.
( بُدْن ) : جَمْعُ بَدَنَةٍ، وَهِيَ مَا جُعِلَ فِي الْأَضْحَى لِلنَّذْرِ وَالنَّحْرِ وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ، فَإِذَا كَانَتْ لِلنَّحْرِ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَهِيَ جَزُورٌ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بُسَّتِ الْجِبَالُ ) ) ، أَيْ فُتِّتَتْ. وَقِيلَ سُيِّرَتْ حَتَّى صَارَتْ كَالدَّقِيقِ وَالسَّوِيقِ الْمَبْسُوسِ، أَيِ الْمَبْلُولِ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=4بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) ، لَاصِقٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ لَا يُغَادِرُ مِنْهُ شَيْءٌ مِنْهُ شَيْئًا، وَلَا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ هَذَا أَصْلَ اللَّفْظَةِ.
( بِرّ ) ، وَمِنْهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ . فَحُذِفَ الْمُضَافُ وَأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118بِطَانَةً ) : دَخَلًا، وَبِطَانَةُ الرَّجُلِ أَهْلُ سِرِّهِ مِمَّنْ يَسْكُنُ إِلَيْهِ وَيَثِقُ بِمَوَدَّتِهِ. وَمَعْنَى الْآيَةِ، نُهِيَ عَنِ اسْتِخْلَاصِ الْكُفَّارِ وَمُوَالَاتِهِمْ.
[ ص: 90 ] وَقِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=2لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ هُنَا رَجُلًا مِنَ النَّصَارَى لَا أَحَدَ أَحْسَنُ خَطًّا مِنْهُ، أَفَلَا يَكْتُبُ عَنْكَ، فَقَالَ: إِذًا أَتَّخِذُ بِطَانَةً مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ) ) : مَعْنَاهُ مُبَادَرَةٌ لِكِبَرِهِمْ، يَعْنِي أَنَّ الْوَصِيَّ يَسْتَغْنِمُ أَكَلَ مَالِ الْيَتِيمِ قَبْلَ أَنْ يَكْبُرَ.
وَمَوْضِعُ أَنْ يَكْبُرُوا نُصِبَ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ بِـ بِدَارًا، أَوْ عَلَى الْمَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ تَقْدِيرُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكْبُرُوا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19بِضَاعَةً ) : قِطْعَةٌ مِنَ الْمَالِ يُتَّجَرُ فِيهَا.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=42بِضْعَ سِنِينَ ) : مِنَ الثَّلَاثَةِ إِلَى الْعَشْرَةِ. وَقِيلَ إِلَى التِّسْعَةِ. وَقِيلَ إِلَى السَّبْعَةِ. وَرُوِيَ أَنَّ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُجِنَ خَمْسَ سِنِينَ أَوَّلًا، ثُمَّ سُجِنَ بَعْدَ قَوْلِهِ ذَلِكَ سَبْعُ سِنِينَ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910 ( بِيَع ) ) : جَمْعُ بَيْعَةِ النَّصَارَى، وَهِيَ كَنَائِسُهُمْ.
قَالَ
الْجَوَالِيقِيُّ فِي كِتَابِ الْمُعَرَّبِ: الْبِيعَةُ وَالْكَنِيسَةُ جَعَلَهُمَا بَعْضُ الْعُلَمَاءِ فَارِسِيَّيْنِ مُعَرَّبَيْنِ.
وَالْمَعْنَى لَوْلَا دِفَاعُ اللَّهِ لَاسْتَوْلَى الْكُفَّارُ عَلَى أَهْلِ الْمِلَلِ الْمُتَقَدِّمَةِ فِي أَزْمَانِهِمْ. وَلَاسْتَوْلَى الْمُشْرِكُونَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ فَهَدَمُوا مَوَاضِعَ عِبَادَتِهِمْ.
(
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=9بِدْعًا ) مِنَ الرُّسُلِ. الْبَدِيعُ مِنَ الْأَشْيَاءِ: مَا لَمْ يُرَ مِثْلُهُ، أَيْ مَا كُنْتُ أَوَّلَ رَسُولٍ وَلَا جِئْتُ بِأَمْرٍ لَمْ يَجِئْ بِهِ أَحَدٌ قَبَلِي ، بَلْ جِئْتُ بِمَا جَاءَ بِهِ قَبْلِي نَاسٌ كَثِيرُونَ، فَلِأَيِّ شَيْءٍ تُنْكِرُونَ عَلَيَّ.
nindex.php?page=treesubj&link=28905الْبَاءُ حَرْفُ جَرٍّ ، لَهُ مَعَانٍ:
أَوَّلًا: الْإِلْصَاقُ، وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ غَيْرَهُ. وَقِيلَ: إِنَّهُ لَا يُفَارِقُهَا، قَالَ فِي شَرْحِ اللُّبِّ: وَهُوَ تَعَلُّقُ أَحَدِ الْمَعْنَيَيْنِ بِالْآخَرِ. ثُمَّ قَدْ يَكُونُ حَقِيقَةً نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ ، أَيْ أَلْصَقُوا الْمَسْحَ بِرُءُوسِكُمْ.
[ ص: 91 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ، وَقَدْ يَكُونُ مَجَازًا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ، أَيْ بِمَكَانٍ يَقْرُبُونَ مِنْهُ.
الثَّانِي: التَّعْدِيَةُ كَالْهَمْزَةِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ ، أَيْ أَذْهَبَهُ، كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ .
وَذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ وَالسُّهَيْلِيُّ أَنَّ بَيْنَ تَعْدِيَةِ الْبَاءِ وَالْهَمْزَةِ فَرْقًا، وَأَنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَهَبْتَ بِزَيْدٍ كُنْتَ مُصَاحِبًا لَهُ فِي الذَّهَابِ، وَرَدَّ فِي الْآيَةِ.
الثَّالِثُ: الِاسْتِعَانَةُ، وَهِيَ الدَّاخِلَةُ عَلَى آلَةِ الْفِعْلِ، كَبَاءِ الْبَسْمَلَةِ.
الرَّابِعُ: السَّبَبِيَّةُ، وَهِيَ الَّتِي تَدْخُلُ عَلَى سَبَبِ الْفِعْلِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ . وَيُعَبِّرُ عَنْهَا أَيْضًا بِالتَّعْلِيلِ.
الْخَامِسُ: الْمُصَاحِبَةُ، كَمَعَ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=48اهْبِطْ بِسَلامٍ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=170جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ .
السَّادِسُ: الظَّرْفِيَّةُ، كَـ فِي زَمَانًا وَمَكَانًا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ .
السَّابِعُ: الِاسْتِعْلَاءُ كَـ عَلَى، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ ، أَيْ عَلَيْهِ.
الثَّامِنُ: الْمُجَاوَزَةُ كَعَنْ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ، أَيْ عَنْهُ، بِدَلِيلِ: يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ. ثُمَّ قِيلَ: تَخْتَصُّ بِالسُّؤَالِ، وَقِيلَ لَا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=12يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ، أَيْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ ، أَيْ عَنْهُ.
التَّاسِعُ: التَّبْعِيضُ كَمَنْ، نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ ، أَيْ مِنْهَا.
[ ص: 92 ] الْعَاشِرُ: الْغَايَةُ كَـ إِلَى، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وَقَدْ أَحْسَنَ بِي ، أَيْ إِلَيَّ.
الْحَادِي عَشَرَ: الْمُقَابَلَةُ، وَهِيَ الدَّاخِلَةُ عَلَى الْأَعْوَاضِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=32ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . وَإِنَّمَا لَمْ نُقَدِّرْهَا بِالسَّبَبِيَّةِ كَمَا قَالَتِ الْمُعْتَزِلَةُ. لِأَنَّ الْمُعْطِيَ بِعِوَضٍ قَدْ يُعْطِي مَجَّانًا. وَأَمَّا الْمُسَبِّبُ فَلَا يُوجَدُ بِدُونِ السَّبَبِ.
الثَّانِي عَشَرَ: التَّوْكِيدُ، وَهِيَ الزَّائِدَةُ، فَتُزَادُ فِي الْفَاعِلِ وُجُوبًا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=38أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ .. وَجَوَازًا غَالِبًا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ، فَإِنَّ الِاسْمَ الْكَرِيمَ فَاعِلٌ. وَ " شهيدًا " نُصِبَ عَلَى الْحَالِ أَوِ التَّمْيِيزِ، وَالْبَاءُ زَائِدَةٌ، وَدَخَلَتْ لِتَأْكِيدِ الِاتِّصَالِ، لِأَنَّ الِاسْمَ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43كَفَى بِاللَّهِ - مُتَّصِلٌ بِالْفِعْلِ اتِّصَالَ الْفَاعِلِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12772ابْنُ الشَّجَرِيِّ: وَفَعَلَ ذَلِكَ إِيذَانًا بِأَنَّ الْكِفَايَةَ من اللهِ لَيْسَتْ كَالْكِفَايَةِ مِنْ غَيْرِهِ فِي عِظَمِ الْمُنْزِلَةِ، فَضُوعِفَ لَفْظُهَا لِتَضَاعُفِ مَعْنَاهَا.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: دَخَلَتْ لِتَضَمُّنِ كَفَى مَعْنَى اكْتَفَى.
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ: وَهُوَ مِنَ الْحُسْنِ بِمَكَانٍ.
وَقِيلَ: الْفَاعِلُ مُقَدَّرٌ. وَالتَّقْدِيرُ كَفَى الِاكْتِفَاءُ بِاللَّهِ، فَخُذِفَ الْمَصْدَرُ وَبَقِيَ مَعْمُولُهُ دَالًّا عَلَيْهِ، وَلَا تُزَادُ فِي فَاعِلِ كَفَى بِمَعْنَى وَقَى، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=137فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=25وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ .
وَفِي الْمَفْعُولِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=25وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ .
وَفِي الْمُبْتَدَأِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ، أَيْ أَيُّكُمْ. وَقِيلَ: هِيَ ظَرْفِيَّةٌ، أَيْ فِي أَيِّ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ.
وَفِي اسْمٍ لَيْسَ فِي قِرَاءَةِ بَعْضِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا ، - بِنَصْبِ الْبِرِّ.
[ ص: 93 ] وَفِي الْخَبَرِ النَّفْيُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=74وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ قِيلَ: وَالْمُوجِبُ، وَخَرَّجَ عَلَيْهِ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=27جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا " .
وَفِي التَّوْكِيدِ، وَجَعَلَ مِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ .
فَائِدَةٌ
اخْتُلِفَ فِي الْبَاءِ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ ، فَقِيلَ لِلْإِلْصَاقِ. وَقِيلَ لِلتَّبْعِيضِ. وَقِيلَ زَائِدَةٌ. وَقِيلَ لِلِاسْتِعَانَةِ، وَإِنَّ فِي الْكَلَامِ حَذْفًا وَقَلْبًا، فَإِنَّ مَسَحَ يَتَعَدَّى إِلَى الْمُزَالِ عَنْهُ بِنَفْسِهِ وَإِلَى الْمُزِيلِ بِالْبَاءِ، فَالْأَصْلُ امْسَحُوا رُءُوسَكُمْ بِالْمَاءِ.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بَلْ): حَرْفُ إِضْرَابٍ إِذَا تَلَاهَا جُمْلَةٌ. ثُمَّ تَارَةً يَكُونُ مَعْنَى الْإِضْرَابِ الْإِبْطَالُ لِمَا قَبْلَهَا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ . أَيْ هُمْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=70أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ .
وَتَارَةً يَكُونُ مَعْنَاهَا الِانْتِقَالُ مِنْ غَرَضٍ إِلَى آخَرَ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=62وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=63بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا . فَمَا قَبْلَ " بَلْ " فِيهِ عَلَى حَالِهِ. وَكَذَا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=14قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=16بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا .
وَذَكَرَ
ابْنُ مَالِكٍ فِي شَرْحِ كَافِيَتِهِ أَنَّهَا لَا تَقَعُ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا عَلَى هَذَا الْوَجْهِ. وَوَهَّمَهُ
ابْنُ هِشَامٍ. وَسَبَقَ
ابْنَ مَالِكٍ إِلَى ذِكْرِ ذَلِكَ صَاحِبُ الْبَسِيطِ، وَوَافَقَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنُ الْحَاجِبِ، فَقَالَ فِي شَرْحِ الْمُفَصَّلِ: إِبْطَالُ الْأَوَّلِ وَإِثْبَاتُ الثَّانِي إِنْ كَانَتْ فِي الْإِثْبَاتِ مِنْ بَابِ الْغَلَطِ، فَلَا يَقَعُ مِثْلُهُ فِي الْقُرْآنِ.
أَمَّا إِذَا تَلَاهَا مُفْرَدٌ فَهِيَ حَرْفُ عَطْفٍ وَلَمْ يَقَعْ فِي الْقُرْآنِ كَذَلِكَ.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بَلَى): حَرْفٌ أَصْلِيُّ الْأَلِفِ. وَقِيلَ: الْأَصْلُ بَلْ، وَالْأَلِفُ زَائِدَةٌ. وَقِيلَ هِيَ لِلتَّأْنِيثِ بِدَلِيلِ إِمَالَتِهَا.
[ ص: 94 ] وَلَهَا مَوْضِعَانِ: أَحَدُهُمَا أَنْ تَكُونَ رَدًّا لِنَفْيٍ يَقَعُ قَبْلَهَا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى ، أَيْ عَمِلْتُمُ السُّوءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=38لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى ، أَيْ يَبْعَثُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ . ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=76بَلَى ، أَيْ عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى ، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=112بَلَى ، أَيْ يَدْخُلُهَا غَيْرُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً . ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=81بَلَى ، أَيْ تَمَسُّهُمْ وَيَخْلُدُونَ فِيهَا.
الثَّانِي: أَنْ تَقَعَ جَوَابًا لِاسْتِفْهَامٍ دَخَلَ عَلَى نَفْيٍ فَتُفِيدُ إِبْطَالَهُ. سَوَاءٌ كَانَ الِاسْتِفْهَامُ حَقِيقَةً، نَحْوُ: أَلَيْسَ زَيْدٌ بِقَائِمٍ، فَتَقُولُ: بَلَى. أَوْ تَوْبِيخًا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=80أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=3أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=4بَلَى.
أَوْ تَقْرِيرِيًّا، نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: لَوْ قَالُوا: نَعَمْ ... كَفَرُوا، وَوَجَّهَهُ أَنْ " نِعَم " تَصْدِيقٌ لِلْخَبَرِ بِنَفْيٍ أَوْ إِيجَابٍ، فَكَأَنَّهُمْ قَالُوا: لَسْتَ رَبَّنَا، بِخِلَافِ بَلَى، فَإِنَّهَا لِإِبْطَالِ النَّفْيِ، فَالتَّقْدِيرُ أَنْتَ رَبُّنَا.
وَنَازَعَ فِي ذَلِكَ
السُّهَيْلِيُّ وَغَيْرُهُ بِأَنَّ الِاسْتِفْهَامَ التَّقْرِيرِيَّ خَبَرٌ مُوجِبٌ، وَلِذَلِكَ مَنَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ مَنْ جَعَلَ أَمْ مُتَّصِلَةً فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=51أَفَلا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52أَمْ أَنَا خَيْرٌ ، لِأَنَّهَا لَا تَقَعُ بَعْدَ الْإِيجَابِ. وَإِذَا ثَبَتَ أَنَّهُ إِيجَابٌ فَنَعَمْ بَعْدَ الْإِيجَابِ تَصْدِيقٌ لَهُ.
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ: وَيُشْكَلُ عَلَيْهِ أَنْ " بَلَى " لَا يُجَابُ بِهَا عَنِ الْإِيجَابِ اتِّفَاقًا.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بِئْسَ): لِإِنْشَاءِ الذَّمِّ لَا يَتَصَرَّفُ. وَقُرِئَ بِالْهَمْزِ وَتَرْكِهِ. وَقُرِئَ عَلَى وَزْنٍ فَيُعْلَ وَعَلَى وَزْنِ فَيُعِيلُ، وَكُلُّهَا مِنْ مَعْنَى الْبُؤْسِ.
nindex.php?page=treesubj&link=28905 ( بَيْنَ): قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ: مَوْضُوعٌ لِلْخَلَلِ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ وَوَسَطِهِمَا.
[ ص: 95 ] قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ، وَذَلِكَ أَنَّ أَخَوَيْنِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَحَدُهُمَا مُؤْمِنٌ وَالْآخِرُ كَافِرٌ وَرِثَا مَالًا فَاشْتَرَى الْكَافِرُ بِمَالِهِ جَنَّتَيْنِ، وَأَنْفَقَ الْمُؤْمِنُ مَالَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ حَتَّى افْتَقَرَ، فَعَيَّرَهُ الْكَافِرُ بِفَقْرِهِ فَأَهْلَكَ اللَّهُ مَالَ الْكَافِرِ.
وَتَارَةً تُسْتَعْمَلُ " بَيْنَ " ظَرْفًا، وَتَارَةً اسْمًا، فَمِنَ الظَّرْفِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=12فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ .
وَلَا تُسْتَعْمَلُ إِلَّا فِيمَا لَهُ مَسَافَةً نَحْوُ: بَيْنَ الْبُلْدَانِ، أَوْ لَهُ عَدَدٌ مَا اثْنَانِ فَصَاعِدًا، نَحْوُ: بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، وَبَيْنَ الْقَوْمِ.
وَلَا تُضَافُ إِلَى مَا يَقْتَضِي مَعْنَى الْوَحْدَةِ إِلَّا إِذَا كَرَّرَ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ . وَقُرِئَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِ، وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ-.