17 - باب تاء التأنيث
1 - وأبدت سنا ثغر صفت زرق ظلمه جمعن ورودا باردا عطر الطلا 2 - فإظهارها در نمته بدوره
وأدغم ورش ظافرا ومخولا 3 - وأظهر كهف وافر سيب جوده
زكي وفي عصرة ومحللا 4 - وأظهر راويه هشام لهدمت
وفي وجبت خلف ابن ذكوان يفتلا
nindex.php?page=treesubj&link=28949الحروف التي تظهر عندها أو تدغم فيها تاء التأنيث ستة: السين، والثاء، والصاد،
[ ص: 132 ] والزاي، والظاء، والجيم. نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261أنبتت سبع سنابل ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=141كذبت ثمود ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90حصرت صدورهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97كلما خبت زدناهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=11كانت ظالمة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=56نضجت جلودهم . وقد أظهرها عند جميع حروفها:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون. وأدغمها
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في الظاء فقط. وأظهرها عند الخمسة الباقية. وأظهرها
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر عند السين، والجيم، والزاي. وأدغمها في الثلاثة الباقية، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشاما عنه أظهرها في
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لهدمت صوامع . وأن
ابن ذكوان اختلف عنه في
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36وجبت جنوبها بين الإظهار والإدغام، ولكن المحققين على أن الإدغام ليس صحيحا عنه بل الصحيح عنه الإظهار. وبقي من القراء
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، فمذهبهم الإدغام في جميع الحروف.
والخلاصة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصما nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون اظهروا تاء التأنيث عند حروفها الستة. وأن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي أدغموها في الحروف الستة. وأن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورشا أدغمها في الظاء، وأظهرها عند الخمسة الباقية. وأن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر من الروايتين أظهرها عند السين والجيم والزاي. وأدغمها في الثاء والظاء والصاد، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشاما أظهرها عند الصاد في
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لهدمت صوامع وأدغمها في
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90حصرت صدورهم كما أدغمها في الثاء والظاء في جميع المواضع. و(السنا) الضوء. و(الثغر) ما تقدم من الأسنان. و(زرق) جمع أزرق يوصف به الماء لشدة صفائه. و(الظلم) بفتح الظاء ماء الأسنان، وهو الريق، و(الورود) العطر الطيب الرائحة. و(الطلاء) بالمد ما طبخ من عصير العنب. و(الظافر) الفائز. و(المخول) المملك) يقال: خوله الله كذا: ملكه إياه. و(العصرة) الملجأ. و(المحلل) المكان الذي يحل فيه. و(يفتلى) من فليت الشعر بكسر الشين: إذا تدبرته واستخرجت معانيه. وفليت شعر الرأس بفتح الشين: إذا أخرجت ما فيه من المؤذي. وفيه إشارة إلى ضعف الخلاف عن
ابن ذكوان فليس له في
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36وجبت جنوبها إلا الإظهار كما تقدم.
17 - بَابُ تَاءِ التَّأْنِيثِ
1 - وَأَبْدَتْ سَنَا ثَغْرٍ صَفَتْ زُرْقُ ظَلْمِهِ جَمَعْنَ وُرُودًا بَارِدًا عَطِرَ الطِّلَا 2 - فَإِظْهَارُهَا دُرٌّ نَمَتْهُ بُدُورُهُ
وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ظَافِرًا وَمُخَوِّلَا 3 - وَأَظْهَرَ كَهْفٌ وَافِرٌ سَيْبُ جُودِهِ
زَكِيٌّ وَفِيٌّ عُصْرَةً وَمُحَلِّلَا 4 - وَأَظْهَرَ رَاوِيهِ هِشَامٌ لَهُدِّمَتْ
وَفِي وَجَبَتْ خُلْفُ ابْنِ ذَكْوَانَ يُفْتَلَا
nindex.php?page=treesubj&link=28949الْحُرُوفُ الَّتِي تُظْهَرُ عِنْدَهَا أَوْ تُدْغَمُ فِيهَا تَاءُ التَّأْنِيثِ سِتَّةٌ: السِّينُ، وَالثَّاءُ، وَالصَّادُ،
[ ص: 132 ] وَالزَّايُ، وَالظَّاءُ، وَالْجِيمُ. نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=141كَذَّبَتْ ثَمُودُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=11كَانَتْ ظَالِمَةً ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=56نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ . وَقَدْ أَظْهَرَهَا عِنْدَ جَمِيعِ حُرُوفِهَا:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ. وَأَدْغَمَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ فِي الظَّاءِ فَقَطْ. وَأَظْهَرَهَا عِنْدَ الْخَمْسَةِ الْبَاقِيَةِ. وَأَظْهَرَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ عِنْدَ السِّينِ، وَالْجِيمِ، وَالزَّايِ. وَأَدْغَمَهَا فِي الثَّلَاثَةِ الْبَاقِيَةِ، غَيْرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامًا عَنْهُ أَظْهَرَهَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ . وَأَنَّ
ابْنَ ذَكْوَانَ اخْتَلَفَ عَنْهُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36وَجَبَتْ جُنُوبُهَا بَيْنَ الْإِظْهَارِ وَالْإِدْغَامِ، وَلَكِنَّ الْمُحَقِّقِينَ عَلَى أَنَّ الْإِدْغَامَ لَيْسَ صَحِيحًا عَنْهُ بَلِ الصَّحِيحُ عَنْهُ الْإِظْهَارُ. وَبَقِيَ مِنَ الْقُرَّاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، فَمَذْهَبُهُمُ الْإِدْغَامُ فِي جَمِيعِ الْحُرُوفِ.
وَالْخُلَاصَةُ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمًا nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونَ اظْهَرُوا تَاءَ التَّأْنِيثِ عِنْدَ حُرُوفِهَا السِّتَّةِ. وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ أَدْغَمُوهَا فِي الْحُرُوفِ السِّتَّةِ. وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشًا أَدْغَمَهَا فِي الظَّاءِ، وَأَظْهَرَهَا عِنْدَ الْخَمْسَةِ الْبَاقِيَةِ. وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ مِنَ الرِّوَايَتَيْنِ أَظْهَرَهَا عِنْدَ السِّينِ وَالْجِيمِ وَالزَّايِ. وَأَدْغَمَهَا فِي الثَّاءِ وَالظَّاءِ وَالصَّادِ، غَيْرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامًا أَظْهَرَهَا عِنْدَ الصَّادِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَأَدْغَمَهَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ كَمَا أَدْغَمَهَا فِي الثَّاءِ وَالظَّاءِ فِي جَمِيعِ الْمَوَاضِعِ. وَ(السَّنَا) الضَّوْءُ. وَ(الثَّغْرُ) مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَسْنَانِ. وَ(زُرْقٌ) جَمْعُ أَزْرَقَ يُوصَفُ بِهِ الْمَاءُ لِشِدَّةِ صَفَائِهِ. و(الظَّلْمُ) بِفَتْحِ الظَّاءِ مَاءُ الْأَسْنَانِ، وَهُوَ الرِّيقُ، وَ(الْوُرُودُ) الْعَطِرُ الطَّيِّبُ الرَّائِحَةِ. وَ(الطِّلَاءُ) بِالْمَدِّ مَا طُبِخَ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ. وَ(الظَّافِرُ) الْفَائِزُ. وَ(الْمُخَوَّلُ) الْمُمَلَّكُ) يُقَالُ: خَوَّلَهُ اللَّهُ كَذَا: مَلَّكَهُ إِيَّاهُ. وَ(الْعُصْرَةُ) الْمَلْجَأُ. وَ(الْمُحَلَّلُ) الْمَكَانُ الَّذِي يُحَلُّ فِيهِ. وَ(يُفْتَلَى) مِنْ فَلَيْتَ الشِّعْرَ بِكَسْرِ الشِّينِ: إِذَا تَدَبَّرَتَهُ وَاسْتَخْرَجْتَ مَعَانِيَهُ. وَفَلَيَتُ شَعْرَ الرَّأْسِ بِفَتْحِ الشِّينِ: إِذَا أَخْرَجْتَ مَا فِيهِ مِنَ الْمُؤْذِي. وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى ضَعْفِ الْخِلَافِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ فَلَيْسَ لَهُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36وَجَبَتْ جُنُوبُهَا إِلَّا الْإِظْهَارُ كَمَا تَقَدَّمَ.