28 - باب
nindex.php?page=treesubj&link=28949_28919مذاهبهم في ياءات الإضافة 1 - وليست بلام الفعل ياء إضافة وما هي من نفس الأصول فتشكلا 2 - ولكنها كالهاء والكاف كل ما
تليه يرى للهاء والكاف مدخلا
ياء الإضافة في اصطلاح القراء هي الياء الزائدة الدالة على المتكلم، فخرج بقولنا: الزائدة، الياء الأصلية التي تكون في مكان اللام من الكلمات التي توزن سواء كانت اسما نحو:
[ ص: 184 ] (الداعي، المهتدي، الزاني، بالنواصي)، أم فعلا ماضيا نحو: (ألقي إلي، وأوحي إلي)، أم مضارعا نحو: (أم من يأتي آمنا، أتهتدي أم تكون، وإن أدري أقريب، سآوي إلى جبل)، وخرج أيضا الياء التي تكون من بنية الكلمة وأصولها، وذلك في الأسماء المبهمة التي لا توزن نحو: الذي، التي، اللاتي، وياء هي. فالياء في الكلمات التي توزن يقال لها لام الفعل، ويصح أن يقال لها ياء أصلية، وفي الكلمات التي لا توزن يقال لها ياء أصلية. ولو أن الناظم قال هي الياء الأصلية لشمل النوعين، وخرج بقولنا: الدالة على المتكلم: الياء في جمع المذكر السالم نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71برادي رزقهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43عابري سبيل ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196حاضري المسجد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=35والمقيمي الصلاة ، والياء في نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فكلي واشربي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي لدلالتها على المؤنثة المخاطبة لا على المتكلم، وكان على الناظم أن يذكر هذا القيد ليخرج ما ذكرنا ونحوه، وتتصل ياء الإضافة بالفعل والاسم والحرف فتكون مع الفعل منصوبة المحل نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=19أوزعني ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=69ستجدني ، ومع الاسم مجرورة المحل نحو: (فنسي، ذكري)، ومع الحرف منصوبة المحل نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=15إني أخاف ، ومجرورته نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6ولي دين .
وعلامة ياء الإضافة: صحة إحلال الكاف والهاء محلها، فتقول في فطرني، فطرك، فطره. وفي ضيفي، ضيفك، وضيفه، وفي إني، إنك، إنه. وفي لي، لك، له، وهذا معنى قوله (ولكنها كالهاء والكاف) أي كهاء الضمير وكافه، كل لفظ تليه ياء الإضافة أي كل موضع تدخل فيه فإنه يصح دخول الهاء والكاف فيه مكانها، أو يقال: كل موضع تتصل به ياء الإضافة يرى موضعا لاتصال الهاء والكاف به مكان الياء.
فيعرف الفرق بين ياء الإضافة والياء الأصلية: بصحة إحلال الهاء والكاف محل ياء الإضافة، وعدم صحة إحلالهما محل الياء الأصلية.
وتسميتها ياء إضافة: باعتبار الغالب، وهو دخولها على الأسماء، وإلا فليست الداخلة على الأفعال والحروف ياء إضافة.
وياء الإضافة على ثلاثة أقسام: قسم اتفق القراء على إسكانه نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78الذي خلقني فهو يهدين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=79والذي هو يطعمني ويسقين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=81والذي يميتني ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=55يعبدونني لا يشركون بي شيئا .
وقسم اتفقوا على فتحه نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40بلغني الكبر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=40نعمتي التي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=27أروني الذين .
وقسم اختلفوا فيه بين الفتح والإسكان وهو الذي عقد له الناظم هذا الباب.
[ ص: 185 ] 3 - وفي مائتي ياء وعشر منيفة وثنتين خلف القوم أحكيه مجملا
يعني أن اختلاف القراء السبعة وقع في مائتي ياء وثنتي عشرة ياء، ومعنى (منيفة) زائدة، ومعنى (أحكيه مجملا) أذكره على سبيل الإجمال بضابط يشملها من غير بيان مواضعها، و(مجملا) بكسر الميم حال من فاعل (أحكي)، وبفتحها حال من مفعوله.
4 - فتسعون مع همز بفتح وتسعها سما فتحها إلا مواضع هملا
5 - فأرني وتفتني اتبعني سكونها لكل وترحمني أكن ولقد جلا
تنقسم ياء الإضافة بالنسبة لما بعدها إلى ستة أقسام، لأن ما بعدها إما أن يكون همزة قطع، أو همزة وصل، أو حرفا آخر. وهمزة القطع: إما مفتوحة، أو مكسورة، أو مضمومة.
وهمزة الوصل: إما مقرونة بلام التعريف، وإما مجردة منها. فهذه ستة أقسام، خمسة منها لما بعدها همز، وواحد لما لا همز بعدها. وقد بين الناظم أن ياءات الإضافة التي يكون بعدها همزة قطع مفتوحة، وقعت في تسعة وتسعين موضعا من القرآن الكريم، وقد قرأها بالفتح: المشار إليهم بكلمة (سما) وهم
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28إني أخاف الله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=30إني أعلم ما لا تعلمون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=48إني أرى ما لا ترون ، ثم استثنى الناظم من همزة القطع التي وقع بعدها همزة قطع مفتوحة وفتحها أهل سما أربعة مواضع، اتفق القراء على إسكانها فيها وهي:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143قال رب أرني أنظر إليك بالأعراف،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=49ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا بالتوبة،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43فاتبعني أهدك صراطا سويا بمريم،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=47وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين في هود.
وقوله: (هملا) جمع هامل أي متروكة من قولهم: بعير هامل، إذا ترك بلا راع. وقوله: (جلا) بمعنى كشف، وهذه المواضع الأربعة ليست من جملة التسع والتسعين ياء التي يفتحها أهل سما، ولكن لما دخلت في الضابط المذكور وهو ما بعده همزة قطع مفتوحة استثناها، فلولا هذا الاستثناء لظن أنها من جملة العدد المذكور، وأنها تفتح لأهل سما وكذلك فعل الناظم فيما بعده همزة قطع مكسورة أو مضمومة.
6 - ذروني وادعوني اذكروني فتحها دواء وأوزعني معا جاد هطلا
فتح
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26ذروني أقتل موسى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=60ادعوني أستجب لكم .
والموضعان
[ ص: 186 ] بغافر،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فاذكروني أذكركم بالبقرة. فتكون قراءة الباقين بالإسكان، وهم
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والبصري، والشامي، والكوفيون، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي الياء في: " أوزعني أن أشكر نعمتك " في النمل والأحقاف، فتكون قراءة الباقين بالإسكان وهم
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون، nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل، والبصري، والشامي، والكوفيون.
و(هطلا) جمع هاطل وهو المطر المتتابع.
7 - ليبلوني معه سبيلي لنافع وعنه وللبصري ثمان تنخلا
8 - بيوسف إني الأولان ولي بها وضيفي ويسر لي ودوني تمثلا
9 - وياءان في اجعل لي وأربع إذ حمت هداها ولكني بها اثنان وكلا
10 - وتحتي وقل في هود إني أراكمو وقل فطرن في هود هاديه أوصلا
11 - ويحزنني حرميهم تعدانني حشرتني أعمى تأمروني وصلا
12 - أرهطي سما مولى وما لي سما لوا لعلي سما كفؤا معي نفر العلا
13 - عماد وتحت النمل عندي حسنه إلى دره بالخلف وافق موهلا
(تنخلا) اختير فتحها. و(الموهل) المجعول أهلا من قولهم: أهلك الله لكذا جعلك أهلا له، فتح
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وحده الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40ليبلوني أأشكر في النمل،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108هذه سبيلي أدعو إلى الله بيوسف، وأسكنهما غيره، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو البصري ثمان ياءات:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36قال أحدهما إني ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36وقال الآخر إني كلاهما بيوسف،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=80حتى يأذن لي بيوسف أيضا،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=78ولا تخزون في ضيفي أليس في هود،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26ويسر لي أمري بطه،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=102من دوني أولياء بالكهف، " قال رب اجعل لي آية " في آل عمران ومريم. وأسكن هذه الياءات الثمان غيرهما، واحترز بقوله (الأولان) عن:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=43إني أرى سبع ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=69إني أنا أخوك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=96إني أعلم من الله ما لا تعلمون .
فهذه الياءات الثلاث يفتحها أهل سما على أصل القاعدة، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والبصري nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي أربع ياءات: " ولكني أراكم " في هود والأحقاف،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=51من تحتي أفلا تبصرون بالزخرف،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=84إني أراكم بخير في هود. وسكن هذه الياءات الأربع غيرهم، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي: [ ص: 187 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=51فطرني أفلا في هود، وأسكنها سواهما، وفتح الحرميان
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير أربع ياءات:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13ليحزنني أن تذهبوا به بيوسف،
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17أتعدانني أن أخرج بالأحقاف،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=125حشرتني أعمى بطه،
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64تأمروني أعبد بالرمز، وقرأ غير الحرميين بالإسكان في الياءات الأربع، وقرأ أهل سما،
وابن ذكوان بفتح ياء
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=92أرهطي أعز عليكم بهود، وقرأ الباقون بإسكانها، وفتح أهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=41ويا قوم ما لي أدعوكم في غافر، وفتح أهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ياء (لعلي)، وهي في ستة مواضع:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46لعلي أرجع بيوسف، " لعلي آتيكم " بطه والقصص،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=100لعلي أعمل صالحا في المؤمنين،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38لعلي أطلع في القصص،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36لعلي أبلغ الأسباب بغافر، وقرأ
ابن ذكوان والكوفيون بالإسكان في:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=41ويا قوم ما لي ، وقرأ الكوفيون بإسكان (لعلي) في مواضعها الستة. وفتح أهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83معي أبدا في التوبة،
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=28معي أو رحمنا في الملك، وأسكنها في الموضعين
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير بخلف عنه الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78على علم عندي أولم بالقصص التي هي تحت النمل، وظاهر النظم أن لكل من
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل وجهين: الفتح والإسكان في الياء، ولكن الذي حققه العلماء أن الخلاف فيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير موزع،
nindex.php?page=showalam&ids=13869فالبزي يقرأ بسكون الياء،
nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل يقرأ بفتحها، والمواضع التي ذكرها الناظم من قوله: (ذروني، ادعوني) إلى هنا تعتبر مستثناة من قوله: (فتسعون مع همز بفتح وتسعها سما فتحها) فكأنه قال: يفتح أهل سما كل ياء إضافة بعدها همزة قطع مفتوحة إلا المواضع الأربعة التي ذكرتها في قولي: (فأرني وتفتني) إلخ، فقد اتفق القراء على إسكان ياءاتها، وإلا هذه المواضع من (ذروني) إلى (عندي) بالقصص. وقد ذكر من القراء من يقرؤها بالفتح ومن سكت عنه يقرؤها بالإسكان. وما عدا هذه المواضع مما لم يذكره فإنه يفتح لأهل سما، ويسكن لغيرهم.
4
1 - وثنتان مع خمسين مع كسر همزة بفتح أولي حكم سوى ما تعزلا
15 - بناتي وأنصاري عبادي ولعنتي وما بعده إن شاء بالفتح أهملا
16 - وفي إخوتي ورش يدي عن أولي حمى وفي رسلي أصل كسا وافي الملا
17 - وأمي وأجري سكنا دين صحبة دعائي وآبائي لكوف تجملا
[ ص: 188 ] 18 - وحزني وتوفيقي ظلال وكلهم يصدقني انظرني وأخرتني إلى
19 - وذريتي يدعونني وخطابه
هذا هو القسم الثاني من أقسام ياءات الإضافة، وهو ما يكون بعده همزة مكسورة، والمختلف فيه من هذا القسم اثنتان وخمسون ياء، والقاعدة العامة فيه: أن الذي يفتحه
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو. وقوله: (سوى ما تعزلا) أي سوى ما انفرد وخرج عن هذه القاعدة، ثم بين حكمه في هذه الأبيات، فأفاد أن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا وحده يفتح ياء الإضافة التي بعدها همزة مكسورة في:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71بناتي إن كنتم فاعلين في الحجر، " من أنصاري إلى الله " بآل عمران والصف،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=52أن أسر بعبادي إنكم متبعون بالشعراء،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=78وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين في (ص)، " ستجدني إن شاء الله " في الكهف والقصص والصافات، وأسكن هذه الياءات كلها غير
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، فخالف
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو فيها أصله، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش وحده ياء إخوتي، في:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وبين إخوتي إن ربي لطيف بيوسف.
وأسكنها غيره، وفتح
حفص nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ياء يدي، في:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28ما أنا بباسط يدي إليك في المائدة، وأسكنها غيرهم، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ياء:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=21لأغلبن أنا ورسلي إن الله في المجادلة، وأسكنها غيرهم، وسكن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116وأمي إلهين في المائدة، وفي: " إن أجري إلا على الله " في يونس، وموضعي هود وموضع سبإ، وفي: " إن أجري إلا على رب العالمين " في المواضع الخمسة في الشعراء، وفتح هذه الياءات كلها غيرهم، وأسكن الكوفيون الياء في دعائي، في
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=6فلم يزدهم دعائي إلا فرارا في نوح، وفي آبائي، في:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=38واتبعت ملة آبائي إبراهيم في يوسف، وفتح الياءين غيرهم، وأسكن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير والكوفيون الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86وحزني إلى الله بيوسف،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88وما توفيقي إلا بالله في هود.
وفتح الياءين غيرهم. وقوله: (وكلهم يصدقني) معناه أن القراء السبعة اتفقوا على إسكان الياء في هذه المواضع:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34يصدقني إني في القصص،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=14أنظرني إلى يوم يبعثون بالأعراف، " فأنظرني إلى يوم يبعثون " في الحجر و(ص)،
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10لولا أخرتني إلى أجل في المنافقين،
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15في ذريتي إني تبت بالأحقاف،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33مما يدعونني إليه بيوسف،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=41وتدعونني إلى النار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43أنما تدعونني إليه والموضعان بغافر. وهما المقصودان بقوله (وخطابه) يعني أن لفظ (يدعونني) مسكنة ياؤه لجميع القراء، سواء
[ ص: 189 ] كان مبدوءا بياء الغيبة أم بتاء الخطاب، وما عدا هذه الياءات كلها التي نص عليها الناظم وبين حكمها من قوله: (بناتي إلى هنا)، تفتح ياؤه
nindex.php?page=showalam&ids=17192لنافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو على أصل القاعدة نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فإنه مني إلا من اغترف في البقرة،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161هداني ربي إلى صراط في الأنعام،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=53وما أبرئ نفسي إن النفس في يوسف،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=77فإنهم عدو لي إلا رب العالمين في الشعراء.
- 19 وعشر يليها بالضم مشكلا 20 - فعن نافع فافتح وأسكن لكلهم
بعهدي وآتوني لتفتح مقفلا
هذا هو القسم الثالث، وهو ما يكون بعد ياء الإضافة همزة مضمومة وهي عشر ياءات:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وإني أعيذها بآل عمران،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=29إني أريد أن تبوء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115فإني أعذبه عذابا كلاهما بالمائدة، " إني أمرت " بالأنعام والزمر،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=156قال عذابي أصيب به بالأعراف،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إني أشهد الله في هود،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=59أني أوفي الكيل بيوسف،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=29إني ألقي إلي بالنمل،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27إني أريد بالقصص، وهذه الياءات العشر فتحها
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وأسكنها غيره. ثم أمر الناظم بإسكان الياء لكل القراء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=40وأوفوا بعهدي أوف بالبقرة،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتوني أفرغ عليه قطرا بالكهف.
21 - وفي اللام للتعريف أربع عشرة فإسكانها فاش وعهدي في علا
22 - وقل لعبادي كان شرعا وفي الندا حمى شاع آياتي كما فاح منزلا
23 - فخمس عبادي اعدد وعهدي أرادني وربي الذي آتان آياتي الحلا
24 - وأهلكني منها وفي صاد مسني مع الأنبيا ربي في الاعراف كملا
هذا هو القسم الرابع من أقسام ياءات الإضافة، وهو أن يكون بعدها همزة وصل مقرونة بلام التعريف وهي أربع عشرة ياء. وأخبر أن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة قرأ بإسكانها كلها، ووافقه
حفص على إسكانها في:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124عهدي الظالمين بالبقرة، فتكون قراءة
حفص بفتحها في باقي المواضع. ثم بين أن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي أسكنوا الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قل لعبادي الذين آمنوا في إبراهيم، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي أسكنوا الياء في
[ ص: 190 ] لفظ (عبادي) المقرون بحرف النداء، وهو في موضعين:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة في العنكبوت،
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قل يا عبادي الذين أسرفوا بالزمر، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة أسكنا الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأعراف، ثم عد الآيات الأربع عشرة ليفيد أن أمثالها في القرآن مفتوح باتفاق السبعة، وهذه الياءات الأربع عشرة منها الثلاث التي ذكرها وهي في لفظ: عبادي، بإبراهيم والعنكبوت والزمر، والرابعة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=105عبادي الصالحون بالأنبياء، والخامسة
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13عبادي الشكور بسبإ، وهذا معنى قوله: (فخمس عبادي اعدد)، والسادسة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124عهدي الظالمين بالبقرة، والسابعة
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38إن أرادني الله بضر في الزمر، والثامنة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258ربي الذي يحيي ويميت بالبقرة، والتاسعة
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=30آتاني الكتاب بمريم، والعاشرة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146آياتي الذين يتكبرون بالأعراف، الحادية عشرة
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=28إن أهلكني الله في الملك، الثانية عشرة
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=41مسني الشيطان في (ص)، الثالثة عشرة
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=83مسني الضر في الأنبياء، الرابعة عشرة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33حرم ربي الفواحش بالأعراف. وقد أسكنها كلها
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وشاركه
حفص في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124عهدي الظالمين ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قل لعبادي الذين ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في العنكبوت والزمر،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146آياتي الذين بالأعراف، وقيد " مسني "بـ (ص)، والأنبياء للاحتراز عن
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=188وما مسني السوء بالأعراف،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=54مسني الكبر بالحجر المتفق على فتحهما، ولا يخفى أن من أسكن شيئا من الياءات، فإنه يحذفه وصلا لاجتماعه مع الساكن الذي بعده، ويثبته وقفا.
25 - وسبع بهمز الوصل فردا وفتحهم أخي مع إني حقه ليتني حلا
26 - ونفسي سما ذكري سما قومي الرضا حميد هدى بعدي سما صفوه ولا
هذا هو القسم الخامس من ياءات الإضافة وهو أن يكون بعدها همزة وصل مجردة من لام التعريف، وهذا معنى قوله (فردا) وقد وقعت في سبعة مواضع.
الأول:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30أخي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31اشدد به أزري بطه. الثاني:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=144إني اصطفيتك على الناس بالأعراف، فتح الياء فيهما
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وأسكنها غيرهما. الثالث:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا بالفرقان، انفرد
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بفتح يائه. الرابع والخامس:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=41واصطنعتك لنفسي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42اذهب ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42ولا تنيا في ذكري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=43اذهبا بطه، فتح الياء فيهما
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وسكنها غيرهم.
[ ص: 191 ] السادس:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=30إن قومي اتخذوا بالفرقان، فتح ياءه
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي وأسكنها غيرهم.
السابع:
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=6من بعدي اسمه أحمد بالصف، فتح ياءه
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة وأسكنها غيرهم.
27 - ومع غير همز في ثلاثين خلفهم ومحياي جيء بالخلف والفتح خولا
28 - وعم علا وجهي وبيتي بنوح عن لوا وسواه عد أصلا ليحفلا
29 - ومع شركائي من ورائي دونوا ولي دين عن هاد بخلف له الحلا
30 - مماتي أتى أرضي صراطي ابن عامر وفي النمل ما لي دم لمن راق نوفلا
31 - ولي نعجة ما كان لي اثنين مع معي ثمان علا والظلة الثان عن جلا
32 - ومع تؤمنوا لي يؤمنوا بي جا ويا عبادي صف والحذف عن شاكر دلا
33 - وفتح ولي فيها لورش وحفصهم وما لي في يس سكن فتكملا
هذا هو القسم السادس، وهو أن يكون بعد ياء الإضافة حرف من حروف الهجاء غير همزة القطع، وهمزة الوصل، وقد أخبر أن اختلاف القراء وقع في ثلاثين موضعا من هذا القسم.
ثم أخذ يعددها ويذكر حكم كل منها، فقال: (ومحياي) إلخ، أي اختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في ياء (محياي) الثانية، فروي عنه فيها الفتح والإسكان. وقوله: (والفتح خولا) أشار به إلى أن القراء السبعة غير
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع فتحوا ياء (ومحياي) بلا خلاف عنهم، فتعين لقالون فيها الإسكان قولا واحدا، وعلى وجه الإسكان سواء كان
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش أو
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون يتعين المد المشبع قبل الياء. ثم عطف على الفتح فقال: (وعم علا) إلخ، يعني أن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفصا فتحوا الياء في (وجهي) في الموضعين: موضع بآل عمران:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن ، وفي الأنعام موضع:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79إني وجهت وجهي للذي ، وأسكن غيرهم الياء فيهما، وفتح ياء (بيتي) في نوح،
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28ولمن دخل بيتي حفص nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام، وأسكنها غيرهما، وفتح
حفص nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام ياء (بيتي) فيما سوى موضع نوح وذلك موضعان:
[ ص: 192 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بيتي للطائفين والعاكفين بالبقرة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=26بيتي للطائفين والقائمين بالحج، وقرأ الباقون بالإسكان في الموضعين، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47أين شركائي قالوا آذناك في فصلت،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5وإني خفت الموالي من ورائي في مريم. وأسكن الياء في الموضعين غيره. وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام وحفص ياء
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6ولي دين في الكافرون قولا واحدا. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي فيها وجهان: الفتح والإسكان، والباقون بالإسكان قولا واحدا. وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وحده ياء
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومماتي لله بالأنعام وأسكنها غيره. وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56إن أرضي واسعة في العنكبوت،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وأن هذا صراطي في الأنعام. وأسكنهما غيره، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20ما لي لا أرى الهدهد في النمل، وأسكنها غيرهم، وفتح
حفص وحده الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23ولي نعجة واحدة بـ(ص)،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22وما كان لي عليكم بإبراهيم،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=69ما كان لي من علم بـ(ص)، وذلك قوله: (ما كان لي اثنين)، وفي كلمة (معي) في ثمانية مواضع:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105فأرسل معي بني إسرائيل في الأعراف،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83ولن تقاتلوا معي عدوا بالتوبة، " معي صبرا " في ثلاثة مواضع بالكهف،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=24هذا ذكر من معي بالأنبياء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=62إن معي ربي سيهدين الموضع الأول بالشعراء،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34فأرسله معي ردءا بالقصص، وسكن هذه الياءات غير
حفص، وفتح
حفص nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش الياء في (معي) في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118ونجني ومن معي من المؤمنين في الشعراء، وهو المراد بقوله: (والظلة)، أي الشعراء، (الثان) أي الموضع الثاني فيها، وأما الأول فسبق الكلام عليه، وأسكن هذه الياء غيرهما، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ياء
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون في الدخان، وياء (بي)، في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وليؤمنوا بي في البقرة، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة ياء " يا عبادي لا خوف عليكم " في الزخرف وصلا، وأسكنها وقفا، وحذف الياء في الحالين
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير. وأثبتها ساكنة وصلا ووقفا الباقون وهم:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، وفتح
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=18ولي فيها مآرب أخرى بطه. وأسكنها غيرهما. وسكن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22وما لي لا أعبد في يس، وصلا ووقفا، وفتحها غيره وصلا وأسكنها وقفا.
28 - بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=28949_28919مَذَاهِبِهِمْ فِي يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ 1 - وَلَيْسَتْ بِلَامِ الْفِعْلِ يَاءُ إِضَافَةٍ وَمَا هِيَ مِنْ نَفْسِ الْأُصُولِ فَتُشْكِلَا 2 - وَلَكِنَّهَا كَالْهَاءِ وَالْكَافِ كُلُّ مَا
تَلِيهِ يُرَى لِلْهَاءِ وَالْكَافِ مَدْخَلَا
يَاءُ الْإِضَافَةِ فِي اصْطِلَاحِ الْقُرَّاءِ هِيَ الْيَاءُ الزَّائِدَةُ الدَّالَّةُ عَلَى الْمُتَكَلِّمِ، فَخَرَجَ بِقَوْلِنَا: الزَّائِدَةُ، الْيَاءُ الْأَصْلِيَّةُ الَّتِي تَكُونُ فِي مَكَانِ اللَّامِ مِنَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تُوزَنُ سَوَاءٌ كَانَتِ اسْمًا نَحْوَ:
[ ص: 184 ] (الدِّاعِي، الْمُهْتَدِي، الزِّانِي، بِالنَّوَاصِي)، أَمْ فِعْلًا مَاضِيًا نَحْوَ: (أُلْقِيَ إِلَيَّ، وَأُوحِيَ إِلَيَّ)، أَمْ مُضَارِعًا نَحْوَ: (أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا، أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ، وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ، سَآوِي إِلَى جَبَلٍ)، وَخَرَجَ أَيْضًا الْيَاءُ الَّتِي تَكُونُ مِنْ بِنْيَةِ الْكَلِمَةِ وَأُصُولِهَا، وَذَلِكَ فِي الْأَسْمَاءِ الْمُبْهَمَةِ الَّتِي لَا تُوزَنُ نَحْوَ: الَّذِي، الَّتِي، اللَّاتِي، وَيَاءِ هِيَ. فَالْيَاءُ فِي الْكَلِمَاتِ الَّتِي تُوزَنُ يُقَالُ لَهَا لَامُ الْفِعْلِ، وَيَصِحُّ أَنْ يُقَالَ لَهَا يَاءٌ أَصْلِيَّةٌ، وَفِي الْكَلِمَاتِ الَّتِي لَا تُوزَنُ يُقَالُ لَهَا يَاءٌ أَصْلِيَّةٌ. وَلَوْ أَنَّ النَّاظِمَ قَالَ هِيَ الْيَاءُ الْأَصْلِيَّةُ لِشَمِلَ النَّوْعَيْنِ، وَخَرَجَ بِقَوْلِنَا: الدَّالَّةُ عَلَى الْمُتَكَلِّمِ: الْيَاءُ فِي جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=71بِرَادِّي رِزْقِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43عَابِرِي سَبِيلٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196حَاضِرِي الْمَسْجِدِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=35وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ ، وَالْيَاءُ فِي نَحْوِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَكُلِي وَاشْرَبِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=43يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي لِدِلَالَتِهَا عَلَى الْمُؤَنَّثَةِ الْمُخَاطَبَةِ لَا عَلَى الْمُتَكَلِّمِ، وَكَانَ عَلَى النَّاظِمِ أَنْ يَذْكُرَ هَذَا الْقَيْدَ لِيُخْرِجَ مَا ذَكَرْنَا وَنَحْوَهُ، وَتَتَّصِلُ يَاءُ الْإِضَافَةِ بِالْفِعْلِ وَالِاسْمِ وَالْحَرْفِ فَتَكُونُ مَعَ الْفِعْلِ مَنْصُوبَةَ الْمَحَلِّ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=19أَوْزِعْنِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=69سَتَجِدُنِي ، وَمَعَ الِاسْمِ مَجْرُورَةَ الْمَحَلِّ نَحْوَ: (فَنَسِي، ذِكْرِي)، وَمَعَ الْحَرْفِ مَنْصُوبَةَ الْمَحَلِّ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=15إِنِّي أَخَافُ ، وَمَجْرُورَتَهُ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6وَلِيَ دِينِ .
وَعَلَامَةُ يَاءِ الْإِضَافَةِ: صِحَّةُ إِحْلَالِ الْكَافِ وَالْهَاءِ مَحَلَّهَا، فَتَقُولُ فِي فَطَرَنِي، فَطَرَكَ، فَطَرَهُ. وَفِي ضَيْفِي، ضَيْفُكَ، وَضَيْفُهُ، وَفِي إِنِّي، إِنَّكَ، إِنَّهُ. وَفِي لِي، لَكَ، لَهُ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ (وَلَكِنَّهَا كَالْهَاءِ وَالْكَافِ) أَيْ كَهَاءِ الضَّمِيرِ وَكَافِهِ، كُلُّ لَفْظٍ تَلِيهِ يَاءُ الْإِضَافَةِ أَيْ كُلُّ مَوْضِعٍ تَدْخُلُ فِيهِ فَإِنَّهُ يَصِحُّ دُخُولُ الْهَاءِ وَالْكَافِ فِيهِ مَكَانَهَا، أَوْ يُقَالُ: كُلُّ مَوْضِعٍ تَتَّصِلُ بِهِ يَاءُ الْإِضَافَةِ يُرَى مَوْضِعًا لِاتِّصَالِ الْهَاءِ وَالْكَافِ بِهِ مَكَانَ الْيَاءِ.
فَيُعْرَفُ الْفَرْقُ بَيْنَ يَاءِ الْإِضَافَةِ وَالْيَاءِ الْأَصْلِيَّةِ: بِصِحَّةِ إِحْلَالِ الْهَاءِ وَالْكَافِ مَحَلَّ يَاءِ الْإِضَافَةِ، وَعَدَمِ صِحَّةِ إِحْلَالِهِمَا مَحَلَّ الْيَاءِ الْأَصْلِيَّةِ.
وَتَسْمِيَتُهَا يَاءَ إِضَافَةٍ: بِاعْتِبَارِ الْغَالِبِ، وَهُوَ دُخُولُهَا عَلَى الْأَسْمَاءِ، وَإِلَّا فَلَيْسَتِ الدَّاخِلَةَ عَلَى الْأَفْعَالِ وَالْحُرُوفِ يَاءَ إِضَافَةٍ.
وَيَاءُ الْإِضَافَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: قِسْمٌ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى إِسْكَانِهِ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=36فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=79وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=81وَالَّذِي يُمِيتُنِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=55يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا .
وَقِسْمٌ اتَّفَقُوا عَلَى فَتْحِهِ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=40نِعْمَتِيَ الَّتِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=27أَرُونِيَ الَّذِينَ .
وَقِسْمٌ اخْتَلَفُوا فِيهِ بَيْنَ الْفَتْحِ وَالْإِسْكَانِ وَهُوَ الَّذِي عَقَدَ لَهُ النَّاظِمُ هَذَا الْبَابَ.
[ ص: 185 ] 3 - وَفِي مِائَتَيْ يَاءٍ وَعَشْرٍ مُنِيفَةٍ وَثِنْتَيْنِ خُلْفُ الْقَوْمِ أَحْكِيهِ مُجْمَلَا
يَعْنِي أَنَّ اخْتِلَافَ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ وَقَعَ فِي مِائَتَيْ يَاءٍ وَثِنْتَيْ عَشْرَةَ يَاءً، وَمَعْنَى (مُنِيفَةٍ) زَائِدَةٍ، وَمَعْنَى (أَحْكِيهِ مُجْمَلَا) أَذْكُرُهُ عَلَى سَبِيلِ الْإِجْمَالِ بِضَابِطٍ يَشْمَلُهَا مِنْ غَيْرِ بَيَانِ مَوَاضِعِهَا، وَ(مُجْمَلًا) بِكَسْرِ الْمِيمِ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (أَحْكِي)، وَبِفَتْحِهَا حَالٌ مِنْ مَفْعُولِهِ.
4 - فَتِسْعُونَ مَعْ هَمْزٍ بِفَتْحٍ وَتِسْعُهَا سَمَا فَتْحُهَا إِلَّا مَوَاضِعَ هُمَّلَا
5 - فَأَرْنِي وَتَفْتِنِّي اتَّبِعْنِي سُكُونُهَا لِكُلٍّ وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ وَلَقَدْ جَلَا
تَنْقَسِمُ يَاءُ الْإِضَافَةِ بِالنِّسْبَةِ لِمَا بَعْدَهَا إِلَى سِتَّةِ أَقْسَامٍ، لِأَنَّ مَا بَعْدَهَا إِمَّا أَنْ يَكُونَ هَمْزَةَ قَطْعٍ، أَوْ هَمْزَةَ وَصْلٍ، أَوْ حَرْفًا آخَرَ. وَهَمْزَةُ الْقَطْعِ: إِمَّا مَفْتُوحَةٌ، أَوْ مَكْسُورَةٌ، أَوْ مَضْمُومَةٌ.
وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ: إِمَّا مَقْرُونَةٌ بِلَامِ التَّعْرِيفِ، وَإِمَّا مُجَرَّدَةٌ مِنْهَا. فَهَذِهِ سِتَّةُ أَقْسَامٍ، خَمْسَةٌ مِنْهَا لِمَا بَعْدَهَا هَمْزٌ، وَوَاحِدٌ لِمَا لَا هَمْزَ بَعْدَهَا. وَقَدْ بَيَّنَ النَّاظِمُ أَنَّ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ الَّتِي يَكُونُ بَعْدَهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ مَفْتُوحَةٌ، وَقَعَتْ فِي تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ مَوْضِعًا مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَقَدْ قَرَأَهَا بِالْفَتْحِ: الْمُشَارُ إِلَيْهِمْ بِكَلِمَةِ (سَمَا) وَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=30إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=48إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ ، ثُمَّ اسْتَثْنَى النَّاظِمُ مِنْ هَمْزَةِ الْقَطْعِ الَّتِي وَقَعَ بَعْدَهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ مَفْتُوحَةٌ وَفَتَحَهَا أَهْلُ سَمَا أَرْبَعَةَ مَوَاضِعَ، اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى إِسْكَانِهَا فِيهَا وَهِيَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ بِالْأَعْرَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=49وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا بِالتَّوْبَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا بِمَرْيَمَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=47وَإِلا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ فِي هُودٍ.
وَقَوْلُهُ: (هُمَّلَا) جَمْعُ هَامِلٍ أَيْ مَتْرُوكَةً مِنْ قَوْلِهِمْ: بَعِيرٌ هَامِلٌ، إِذَا تُرِكَ بِلَا رَاعٍ. وَقَوْلُهُ: (جَلَا) بِمَعْنَى كَشَفَ، وَهَذِهِ الْمَوَاضِعُ الْأَرْبَعَةُ لَيْسَتْ مِنْ جُمْلَةِ التِّسْعِ وَالتِّسْعِينَ يَاءً الَّتِي يَفْتَحُهَا أَهْلُ سَمَا، وَلَكِنْ لَمَّا دَخَلَتْ فِي الضَّابِطِ الْمَذْكُورِ وَهُوَ مَا بَعْدَهُ هَمْزَةُ قَطْعٍ مَفْتُوحَةٌ اسْتَثْنَاهَا، فَلَوْلَا هَذَا الِاسْتِثْنَاءُ لَظُنَّ أَنَّهَا مِنْ جُمْلَةِ الْعَدَدِ الْمَذْكُورِ، وَأَنَّهَا تُفْتَحُ لِأَهْلِ سَمَا وَكَذَلِكَ فَعَلَ النَّاظِمُ فِيمَا بَعْدَهُ هَمْزَةُ قَطْعٍ مَكْسُورَةٌ أَوْ مَضْمُومَةٌ.
6 - ذَرُونِي وَادْعُونِي اذْكُرُونِي فَتْحُهَا دَوَاءٌ وَأَوْزِعْنِي مَعًا جَادَ هُطَّلَا
فَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=26ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=60ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .
وَالْمَوْضِعَانِ
[ ص: 186 ] بِغَافِرٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ بِالْبَقَرَةِ. فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِالْإِسْكَانِ، وَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَالْبَصْرِيُّ، وَالشَّامِيُّ، وَالْكُوفِيُّونَ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ الْيَاءَ فِي: " أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ " فِي النَّمْلِ وَالْأَحْقَافِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ الْبَاقِينَ بِالْإِسْكَانِ وَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ، nindex.php?page=showalam&ids=16832وَقُنْبُلٌ، وَالْبَصْرِيُّ، وَالشَّامِيُّ، وَالْكُوفِيُّونَ.
وَ(هُطَّلَا) جَمْعُ هَاطِلٍ وَهُوَ الْمَطَرُ الْمُتَتَابِعُ.
7 - لِيَبْلُوَنِي مَعْهُ سَبِيلِي لِنَافِعٍ وَعَنْهُ وَلِلْبَصْرِيِّ ثَمَانٍ تُنَخَّلَا
8 - بِيُوسُفَ إِنِّي الْأَوَّلَانِ وَلِي بِهَا وَضَيْفِي وَيَسِّرْ لِي وَدُونِي تَمَثَّلَا
9 - وَيَاءَانِ فِي اجْعَلْ لِي وَأَرْبَعٌ إِذْ حَمَتْ هُدَاهَا وَلَكِنِّي بِهَا اثْنَانِ وُكِّلَا
10 - وَتَحْتِي وَقُلْ فِي هُودَ إِنِّي أَرَاكُمُو وَقُلْ فَطَرَنْ فِي هُودَ هَادِيهِ أَوْصَلَا
11 - وَيَحْزُنُنِي حِرْمِيُّهُمْ تَعِدَانِنِي حَشَرْتَنِي أَعْمَى تَأْمُرُونِي وَصَّلَا
12 - أَرَهْطِي سَمَا مَوْلًى وَمَا لِيَ سَمَا لَوًا لَعَلِّي سَمَا كُفْؤًا مَعِي نَفَرُ الْعُلَا
13 - عِمَادٌ وَتَحْتَ النَّمْلِ عِنْدِيَ حُسْنُهُ إِلَى دُرِّهِ بِالْخُلْفِ وَافَقَ مُوهَلَا
(تُنُخَّلَا) اخْتِيرَ فَتْحُهَا. وَ(الْمُوهَلُ) الْمَجْعُولُ أَهْلًا مِنْ قَوْلِهِمْ: أَهَّلَكَ اللَّهُ لِكَذَا جَعَلَكَ أَهْلًا لَهُ، فَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَحْدَهُ الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=40لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ فِي النَّمْلِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ بِيُوسُفَ، وَأَسْكَنَهُمَا غَيْرُهُ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ ثَمَانِ يَاءَاتٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي كِلَاهُمَا بِيُوسُفَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=80حَتَّى يَأْذَنَ لِي بِيُوسُفَ أَيْضًا،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=78وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ فِي هُودٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي بِطَهَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=102مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ بِالْكَهْفِ، " قِالَ رَبِ اجْعَلْ لِي آيَةً " فِي آلِ عِمْرَانَ وَمَرْيَمَ. وَأَسْكَنَ هَذِهِ الْيَاءَاتِ الثَّمَانِ غَيْرُهُمَا، وَاحْتَرَزَ بِقَوْلِهِ (الْأَوَّلَانِ) عَنْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=43إِنِّي أَرَى سَبْعَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=69إِنِّي أَنَا أَخُوكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=96إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ .
فَهَذِهِ الْيَاءَاتُ الثَّلَاثُ يَفْتَحُهَا أَهْلُ سَمَا عَلَى أَصْلِ الْقَاعِدَةِ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَالْبَصْرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ أَرْبَعَ يَاءَاتٍ: " وَلِكِنِّي أَرِاكُمْ " فِي هُودٍ وَالْأَحْقَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=51مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ بِالزُّخْرُفِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=84إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ فِي هُودٍ. وَسَكَّنَ هَذِهِ الْيَاءَاتِ الْأَرْبَعَ غَيْرُهُمْ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ: [ ص: 187 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=51فَطَرَنِي أَفَلا فِي هُودٍ، وَأَسْكَنَهَا سِوَاهُمَا، وَفَتَحَ الْحِرْمِيَّانِ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ أَرْبَعَ يَاءَاتٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=13لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ بِيُوسُفَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=17أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ بِالْأَحْقَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=125حَشَرْتَنِي أَعْمَى بِطَهَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ بِالرُّمَزِ، وَقَرَأَ غَيْرُ الْحِرْمِيَّيْنِ بِالْإِسْكَانِ فِي الْيَاءَاتِ الْأَرْبَعِ، وَقَرَأَ أَهْلُ سَمَا،
وَابْنُ ذَكْوَانَ بِفَتْحِ يَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=92أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ بِهُودٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِهَا، وَفَتَحَ أَهْلُ سَمَا
nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=41وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ فِي غَافِرٍ، وَفَتَحَ أَهْلُ سَمَا
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ يَاءَ (لَعَلِّي)، وَهِيَ فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=46لَعَلِّي أَرْجِعُ بِيُوسُفَ، " لَعَلِّي آتِيكُمْ " بِطَهَ وَالْقَصَصِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=100لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِي الْمُؤْمِنِينَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38لَعَلِّي أَطَّلِعُ فِي الْقَصَصِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ بِغَافِرٍ، وَقَرَأَ
ابْنُ ذَكْوَانَ وَالْكُوفِيُّونَ بِالْإِسْكَانِ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=41وَيَا قَوْمِ مَا لِي ، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِإِسْكَانِ (لَعَلِّي) فِي مَوَاضِعِهَا السِّتَّةِ. وَفَتَحَ أَهْلُ سَمَا
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83مَعِيَ أَبَدًا فِي التَّوْبَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=28مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فِي الْمُلْكِ، وَأَسْكَنَهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ بِخُلْفٍ عَنْهُ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=78عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ بِالْقَصَصِ الَّتِي هِيَ تَحْتَ النَّمْلِ، وَظَاهِرُ النَّظْمِ أَنَّ لِكُلٍّ مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=13869الْبَزِّيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16832وَقُنْبُلٍ وَجْهَيْنِ: الْفَتْحُ وَالْإِسْكَانُ فِي الْيَاءِ، وَلَكِنَّ الَّذِي حَقَّقَهُ الْعُلَمَاءُ أَنَّ الْخِلَافَ فِيهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ مُوَزَّعٌ،
nindex.php?page=showalam&ids=13869فَالْبَزِّيُّ يَقْرَأُ بِسُكُونِ الْيَاءِ،
nindex.php?page=showalam&ids=16832وَقُنْبُلٌ يَقْرَأُ بِفَتْحِهَا، وَالْمَوَاضِعُ الَّتِي ذَكَرَهَا النَّاظِمُ مِنْ قَوْلِهِ: (ذَرُونِي، ادْعُونِي) إِلَى هُنَا تُعْتَبَرُ مُسْتَثْنَاةً مِنْ قَوْلِهِ: (فَتِسْعُونَ مَعْ هَمْزٍ بِفَتْحٍ وَتِسْعُهَا سَمَا فَتْحُهَا) فَكَأَنَّهُ قَالَ: يَفْتَحُ أَهْلُ سَمَا كُلَّ يَاءِ إِضَافَةٍ بَعْدَهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ مَفْتُوحَةٌ إِلَّا الْمَوَاضِعَ الْأَرْبَعَةَ الَّتِي ذَكَرْتُهَا فِي قَوْلِي: (فَأَرِنِي وَتَفْتِنِّي) إِلَخْ، فَقَدِ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى إِسْكَانِ يَاءَاتِهَا، وَإِلَّا هَذِهِ الْمَوَاضِعَ مِنْ (ذَرُونِي) إِلَى (عِنْدِي) بِالْقَصَصِ. وَقَدْ ذَكَرَ مِنَ الْقُرَّاءِ مَنْ يَقْرَؤُهَا بِالْفَتْحِ وَمَنْ سَكَتَ عَنْهُ يَقْرَؤُهَا بِالْإِسْكَانِ. وَمَا عَدَا هَذِهِ الْمَوَاضِعَ مِمَّا لَمْ يَذْكُرْهُ فَإِنَّهُ يُفْتَحُ لِأَهْلِ سَمَا، وَيُسَكَّنُ لِغَيْرِهِمْ.
4
1 - وَثِنْتَانِ مَعْ خَمْسِينَ مَعْ كَسْرِ هَمْزَةٍ بِفَتْحِ أَوْلِي حُكْمٍ سِوَى مَا تَعَزَّلَا
15 - بَنَاتِي وَأَنْصَارِي عِبَادِي وَلَعْنَتِي وَمَا بَعْدَهُ إِنْ شَاءَ بِالْفَتْحِ أُهْمِلَا
16 - وَفِي إِخْوَتِي وَرْشٌ يَدِي عَنْ أُولِي حِمًى وَفِي رُسُلِي أَصْلٌ كَسَا وَافِيَ الْمُلَا
17 - وَأُمِّي وَأَجْرِي سُكِّنَا دِينَ صُحْبَةٍ دُعَائِي وَآبَائِي لِكُوفٍ تَجَمَّلَا
[ ص: 188 ] 18 - وَحُزْنِي وَتَوْفِيقِي ظِلَالٌ وَكُلُّهُمْ يُصَدِّقُنِي انْظِرْنِي وَأَخَّرْتَنِي إِلَى
19 - وَذُرِّيَّتِي يَدْعُونَنِي وَخِطَابُهُ
هَذَا هُوَ الْقِسْمُ الثَّانِي مِنْ أَقْسَامِ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ، وَهُوَ مَا يَكُونُ بَعْدَهُ هَمْزَةٌ مَكْسُورَةٌ، وَالْمُخْتَلَفُ فِيهِ مِنْ هَذَا الْقِسْمِ اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ يَاءً، وَالْقَاعِدَةُ الْعَامَّةُ فِيهِ: أَنَّ الَّذِي يَفْتَحُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو. وَقَوْلُهُ: (سِوَى مَا تَعَزَّلَا) أَيْ سِوَى مَا انْفَرَدَ وَخَرَجَ عَنْ هَذِهِ الْقَاعِدَةِ، ثُمَّ بَيَّنَ حُكْمَهُ فِي هَذِهِ الْأَبْيَاتِ، فَأَفَادَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا وَحْدَهُ يَفْتَحُ يَاءَ الْإِضَافَةِ الَّتِي بَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَكْسُورَةٌ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ فِي الْحِجْرِ، " مَنْ أَنْصِارِي إِلَى اللِّهِ " بِآلِ عِمْرَانَ وَالصَّفِّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=52أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ بِالشُّعَرَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=78وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ فِي (ص)، " سَتَجِدُنِي إِنْ شِاءَ اللِّهُ " فِي الْكَهْفِ وَالْقَصَصِ وَالصَّافَّاتِ، وَأَسْكَنَ هَذِهِ الْيَاءَاتِ كُلَّهَا غَيْرُ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ، فَخَالَفَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو فِيهَا أَصْلَهُ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ وَحْدَهُ يَاءَ إِخْوَتِي، فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ بِيُوسُفَ.
وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُ، وَفَتَحَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو يَاءَ يَدِي، فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ فِي الْمَائِدَةِ، وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمْ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ يَاءَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=21لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ فِي الْمُجَادَلَةِ، وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمْ، وَسَكَّنَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ فِي الْمَائِدَةِ، وَفِي: " إِنْ أَجْرِيَ إِلِّا عَلَى اللِّهِ " فِي يُونُسَ، وَمَوْضِعَيْ هُودٍ وَمَوْضِعِ سَبَإٍ، وَفِي: " إِنْ أَجْرِيَ إِلِّا عَلَى رَبٍ الْعِالَمِينَ " فِي الْمَوَاضِعِ الْخَمْسَةِ فِي الشُّعَرَاءِ، وَفَتَحَ هَذِهِ الْيَاءَاتِ كُلَّهَا غَيْرُهُمْ، وَأَسْكَنَ الْكُوفِيُّونَ الْيَاءَ فِي دُعِائِي، فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=6فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا فِرَارًا فِي نُوحٍ، وَفِي آبَائِي، فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=38وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ فِي يُوسُفَ، وَفَتَحَ الْيَاءَيْنِ غَيْرُهُمْ، وَأَسْكَنَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ وَالْكُوفِيُّونَ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=86وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ بِيُوسُفَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ فِي هُودٍ.
وَفَتَحَ الْيَاءَيْنِ غَيْرُهُمْ. وَقَوْلُهُ: (وَكُلُّهُمْ يُصَدِّقُنِي) مَعْنَاهُ أَنَّ الْقُرَّاءَ السَّبْعَةَ اتَّفَقُوا عَلَى إِسْكَانِ الْيَاءِ فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34يُصَدِّقُنِي إِنِّي فِي الْقَصَصِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=14أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ بِالْأَعْرَافِ، " فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمٍ يُبْعَثُونَ " فِي الْحِجْرِ وَ(ص)،
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=10لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ فِي الْمُنَافِقِينَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ بِالْأَحْقَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ بِيُوسُفَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=41وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَالْمَوْضِعَانِ بِغَافِرٍ. وَهُمَا الْمَقْصُودَانِ بِقَوْلِهِ (وَخِطَابُهُ) يَعْنِي أَنَّ لَفْظَ (يَدْعُونَنِي) مُسَكَّنَةٌ يَاؤُهُ لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ، سَوَاءٌ
[ ص: 189 ] كَانَ مَبْدُوءًا بِيَاءِ الْغَيْبَةِ أَمْ بِتَاءِ الْخِطَابِ، وَمَا عَدَا هَذِهِ الْيَاءَاتِ كُلَّهَا الَّتِي نَصَّ عَلَيْهَا النَّاظِمُ وَبَيَّنَ حُكْمَهَا مِنْ قَوْلِهِ: (بَنَاتِي إِلَى هُنَا)، تُفْتَحُ يَاؤُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17192لِنَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرٍو عَلَى أَصْلِ الْقَاعِدَةِ نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ فِي الْبَقَرَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=161هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ فِي الْأَنْعَامِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=53وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ فِي يُوسُفَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=77فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ فِي الشُّعَرَاءِ.
- 19 وَعَشْرٌ يَلِيهَا بِالضَّمِّ مُشْكَلَا 20 - فَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ وَأَسْكِنْ لِكُلِّهِمْ
بِعَهْدِي وَآتُونِي لِتَفْتَحَ مُقْفَلَا
هَذَا هُوَ الْقِسْمُ الثَّالِثُ، وَهُوَ مَا يَكُونُ بَعْدَ يَاءِ الْإِضَافَةِ هَمْزَةٌ مَضْمُومَةٌ وَهِيَ عَشْرُ يَاءَاتٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِآلِ عِمْرَانَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=29إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا كِلَاهُمَا بِالْمَائِدَةِ، " إِنِّي أُمِرْتُ " بِالْأَنْعَامِ وَالزُّمَرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=156قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ بِالْأَعْرَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=54إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ فِي هُودٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=59أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ بِيُوسُفَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=29إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ بِالنَّمْلِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27إِنِّي أُرِيدُ بِالْقَصَصِ، وَهَذِهِ الْيَاءَاتُ الْعَشْرُ فَتَحَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُ. ثُمَّ أَمَرَ النَّاظِمُ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ لِكُلِّ الْقُرَّاءِ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=40وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِالْبَقَرَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا بِالْكَهْفِ.
21 - وَفِي اللَّامِ لِلتَّعْرِيفِ أَرْبَعَ عَشَرَةً فَإِسْكَانُهَا فَاشٍ وَعَهْدِي فِي عُلَا
22 - وَقُلْ لِعِبَادِي كَانَ شَرْعًا وَفِي النِّدَا حِمًى شَاعَ آيَاتِي كَمَا فَاحَ مَنْزِلَا
23 - فَخَمْسَ عِبَادِي اعْدُدْ وَعَهْدِي أَرَادَنِي وَرَبِّي الَّذِي آتَانِ آيَاتِيَ الْحُلَا
24 - وَأَهْلَكَنِي مِنْهَا وَفِي صَادَ مَسَّنِي مَعَ الْأَنْبِيَا رَبِّي فِي الَاعْرَافِ كَمَّلَا
هَذَا هُوَ الْقِسْمُ الرَّابِعُ مِنْ أَقْسَامِ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَهَا هَمْزَةُ وَصْلٍ مَقْرُونَةٌ بِلَامِ التَّعْرِيفِ وَهِيَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ يَاءً. وَأَخْبَرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ قَرَأَ بِإِسْكَانِهَا كُلِّهَا، وَوَافَقَهُ
حَفْصٌ عَلَى إِسْكَانِهَا فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124عَهْدِي الظَّالِمِينَ بِالْبَقَرَةِ، فَتَكُونُ قِرَاءَةُ
حَفْصٍ بِفَتْحِهَا فِي بَاقِي الْمَوَاضِعِ. ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ أَسْكَنُوا الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي إِبْرَاهِيمَ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ أَسْكَنُوا الْيَاءَ فِي
[ ص: 190 ] لَفْظِ (عِبَادِي) الْمَقْرُونِ بِحَرْفِ النِّدَاءِ، وَهُوَ فِي مَوْضِعَيْنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فِي الْعَنْكَبُوتِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا بِالزُّمَرِ، وَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ أَسْكَنَا الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَعْرَافِ، ثُمَّ عَدَّ الْآيَاتِ الْأَرْبَعَ عَشْرَةَ لِيُفِيدَ أَنَّ أَمْثَالَهَا فِي الْقُرْآنِ مَفْتُوحٌ بِاتِّفَاقِ السَّبْعَةِ، وَهَذِهِ الْيَاءَاتُ الْأَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْهَا الثَّلَاثُ الَّتِي ذَكَرَهَا وَهِيَ فِي لَفْظِ: عِبِادِيَ، بِإِبْرَاهِيمَ وَالْعَنْكَبُوتِ وَالزُّمَرِ، وَالرَّابِعَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=105عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ بِالْأَنْبِيَاءِ، وَالْخَامِسَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13عِبَادِيَ الشَّكُورُ بِسَبَإٍ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: (فَخَمْسٌ عِبَادِي اعْدُدْ)، وَالسَّادِسَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124عَهْدِي الظَّالِمِينَ بِالْبَقَرَةِ، وَالسَّابِعَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=38إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ فِي الزُّمَرِ، وَالثَّامِنَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=258رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ بِالْبَقَرَةِ، وَالتَّاسِعَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=30آتَانِيَ الْكِتَابَ بِمَرْيَمَ، وَالْعَاشِرَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ بِالْأَعْرَافِ، الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=28إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ فِي الْمُلْكِ، الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=41مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ فِي (ص)، الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=83مَسَّنِيَ الضُّرُّ فِي الْأَنْبِيَاءِ، الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ بِالْأَعْرَافِ. وَقَدْ أَسْكَنَهَا كُلَّهَا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ وَشَارَكَهُ
حَفْصٌ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124عَهْدِي الظَّالِمِينَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ فِي الْعَنْكَبُوتِ وَالزُّمَرِ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=146آيَاتِيَ الَّذِينَ بِالْأَعْرَافِ، وَقَيَّدَ " مَسَّنِيَ "بِـ (ص)، وَالْأَنْبِيَاءِ لِلِاحْتِرَازِ عَنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=188وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ بِالْأَعْرَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=54مَسَّنِيَ الْكِبَرُ بِالْحِجْرِ الْمُتَّفَقِ عَلَى فَتْحِهِمَا، وَلَا يَخْفَى أَنَّ مَنْ أَسْكَنَ شَيْئًا مِنَ الْيَاءَاتِ، فَإِنَّهُ يَحْذِفُهُ وَصْلًا لِاجْتِمَاعِهِ مَعَ السَّاكِنِ الَّذِي بَعْدَهُ، وَيُثْبِتُهُ وَقْفًا.
25 - وَسَبْعٌ بِهَمْزِ الْوَصْلِ فَرْدًا وَفَتْحُهُمْ أَخِي مَعَ إِنِّي حَقُّهُ لَيْتَنِي حَلَا
26 - وَنَفْسِي سَمَا ذِكْرِي سَمَا قَوْمِيَ الرِّضَا حَمِيدُ هُدًى بَعْدِي سَمَا صَفْوُهُ وِلَا
هَذَا هُوَ الْقِسْمُ الْخَامِسُ مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَهَا هَمْزَةُ وَصْلٍ مُجَرَّدَةٌ مِنْ لَامِ التَّعْرِيفِ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ (فَرْدًا) وَقَدْ وَقَعَتْ فِي سَبْعَةِ مَوَاضِعَ.
الْأَوَّلُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30أَخِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي بِطَهَ. الثَّانِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=144إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِالْأَعْرَافِ، فَتَحَ الْيَاءَ فِيهِمَا
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمَا. الثَّالِثُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا بِالْفُرْقَانِ، انْفَرَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو بِفَتْحِ يَائِهِ. الرَّابِعُ وَالْخَامِسُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=41وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42اذْهَبْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=42وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=43اذْهَبَا بِطَهَ، فَتَحَ الْيَاءَ فِيهِمَا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو وَسَكَّنَهَا غَيْرُهُمْ.
[ ص: 191 ] السَّادِسُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=30إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا بِالْفُرْقَانِ، فَتَحَ يَاءَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمْ.
السَّابِعُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=6مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ بِالصَّفِّ، فَتَحَ يَاءَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمْ.
27 - وَمَعْ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلَاثِينَ خُلْفُهُمْ وَمَحْيَايَ جِيءَ بِالْخُلْفِ وَالْفَتْحُ خُوِّلَا
28 - وَعَمَّ عُلًا وَجْهِي وَبَيْتِي بِنُوحَ عَنْ لِوًا وَسِوَاهُ عُدَّ أَصْلًا لِيُحْفَلَا
29 - وَمَعْ شُرَكَائِي مِنْ وَرَائِي دَوَّنُوا وَلِي دِينِ عَنْ هَادٍ بِخُلْفٍ لَهُ الْحُلَا
30 - مَمَاتِي أَتَى أَرْضِي صِرَاطِي ابْنُ عَامِرٍ وَفِي النَّمْلِ مَا لِي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا
31 - وَلِي نَعْجَةٌ مَا كَانَ لِي اثْنَيْنِ مَعْ مَعِي ثَمَانِ عُلًا وَالظُّلَّةُ الثَّانِ عَنْ جَلَا
32 - وَمَعْ تُؤْمِنُوا لِي يُؤْمِنُوا بِي جَا وَيَا عِبَادِيَ صِفْ وَالْحَذْفُ عَنْ شَاكِرٍ دَلَا
33 - وَفَتْحُ وَلِي فِيهَا لِوَرْشٍ وَحَفْصِهِمْ وَمَا لِيَ فِي يَسَ سَكِّنْ فَتَكْمُلَا
هَذَا هُوَ الْقِسْمُ السَّادِسُ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ يَاءِ الْإِضَافَةِ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْهِجَاءِ غَيْرِ هَمْزَةِ الْقَطْعِ، وَهَمْزَةِ الْوَصْلِ، وَقَدْ أَخْبَرَ أَنَّ اخْتِلَافَ الْقُرَّاءِ وَقَعَ فِي ثَلَاثِينَ مَوْضِعًا مِنْ هَذَا الْقِسْمِ.
ثُمَّ أَخَذَ يُعَدِّدُهَا وَيَذْكُرُ حُكْمَ كُلٍّ مِنْهَا، فَقَالَ: (وَمْحَيَايَ) إِلَخْ، أَيِ اخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ فِي يَاءِ (مَحْيَايَ) الثَّانِيَةِ، فَرُوِيَ عَنْهُ فِيهَا الْفَتْحُ وَالْإِسْكَانُ. وَقَوْلُهُ: (وَالْفَتْحُ خُوِّلَا) أَشَارَ بِهِ إِلَى أَنَّ الْقُرَّاءَ السَّبْعَةَ غَيْرَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ فَتَحُوا يَاءَ (وَمَحْيِايَ) بِلَا خِلَافٍ عَنْهُمْ، فَتَعَيَّنَ لِقَالُونَ فِيهَا الْإِسْكَانُ قَوْلًا وَاحِدًا، وَعَلَى وَجْهِ الْإِسْكَانِ سَوَاءٌ كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274لِوَرْشٍ أَوْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810لِقَالُونَ يَتَعَيَّنُ الْمَدُّ الْمُشْبَعُ قَبْلَ الْيَاءِ. ثُمَّ عَطَفَ عَلَى الْفَتْحِ فَقَالَ: (وَعَمَّ عُلًا) إِلَخْ، يَعْنِي أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنَ عَامِرٍ وَحَفْصًا فَتَحُوا الْيَاءَ فِي (وَجْهِيَ) فِي الْمَوْضِعَيْنِ: مَوْضِعٌ بِآلِ عِمْرَانَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ، وَفِي الْأَنْعَامِ مَوْضِعٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=79إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي ، وَأَسْكَنَ غَيْرُهُمُ الْيَاءَ فِيهِمَا، وَفَتَحَ يَاءَ (بَيْتِيَ) فِي نُوحٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=28وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ، وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمَا، وَفَتَحَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ يَاءَ (بَيْتِيَ) فِيمَا سِوَى مَوْضِعِ نُوحٍ وَذَلِكَ مَوْضِعَانِ:
[ ص: 192 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ بِالْبَقَرَةِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=26بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ بِالْحَجِّ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْإِسْكَانِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ فِي فُصِّلَتْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي فِي مَرْيَمَ. وَأَسْكَنَ الْيَاءَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ غَيْرُهُ. وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ وَحَفْصٌ يَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6وَلِيَ دِينِ فِي الْكَافِرُونَ قَوْلًا وَاحِدًا. وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13869الْبَزِّيِّ فِيهَا وَجْهَانِ: الْفَتْحُ وَالْإِسْكَانُ، وَالْبَاقُونَ بِالْإِسْكَانِ قَوْلًا وَاحِدًا. وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ وَحْدَهُ يَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَمَاتِي لِلَّهِ بِالْأَنْعَامِ وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُ. وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=56إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فِي الْعَنْكَبُوتِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=153وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي فِي الْأَنْعَامِ. وَأَسْكَنَهُمَا غَيْرُهُ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=20مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ فِي النَّمْلِ، وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمْ، وَفَتَحَ
حَفْصٌ وَحْدَهُ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ بِـ(ص)،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=69مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِـ(ص)، وَذَلِكَ قَوْلُهُ: (مَا كَانَ لِي اثْنَيْنِ)، وَفِي كَلِمَةِ (مَعِيَ) فِي ثَمَانِيَةِ مَوَاضِعَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْأَعْرَافِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا بِالتَّوْبَةِ، " مَعِيَ صَبْرا " فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ بِالْكَهْفِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=24هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ بِالْأَنْبِيَاءِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=62إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ الْمَوْضِعُ الْأَوَّلُ بِالشُّعَرَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا بِالْقَصَصِ، وَسَكَّنَ هَذِهِ الْيَاءَاتِ غَيْرُ
حَفْصٍ، وَفَتَحَ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ الْيَاءَ فِي (مَعِيَ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الشُّعَرَاءِ، وَهُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: (وَالظُّلَّةُ)، أَيِ الشُّعَرَاءُ، (الثَّانِ) أَيِ الْمَوْضِعُ الثَّانِي فِيهَا، وَأَمَّا الْأَوَّلُ فَسَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ، وَأَسْكَنَ هَذِهِ الْيَاءَ غَيْرُهُمَا، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ يَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ فِي الدُّخَانِ، وَيَاءَ (بِي)، فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وَلْيُؤْمِنُوا بِي فِي الْبَقَرَةِ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شُعْبَةُ يَاءَ " يِا عِبِادِي لِا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ " فِي الزُّخْرُفِ وَصْلًا، وَأَسْكَنَهَا وَقْفًا، وَحَذَفَ الْيَاءَ فِي الْحَالَيْنِ
حَفْصٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ. وَأَثْبَتَهَا سَاكِنَةً وَصْلًا وَوَقْفًا الْبَاقُونَ وَهُمْ:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، وَفَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=18وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى بِطَهَ. وَأَسْكَنَهَا غَيْرُهُمَا. وَسَكَّنَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ فِي يس، وَصْلًا وَوَقْفًا، وَفَتَحَهَا غَيْرُهُ وَصْلًا وَأَسْكَنَهَا وَقْفًا.