29 - باب ياءات الزوائد
1 - ودونك ياءات تسمى زوائدا لأن كن عن خط المصاحف معزلا
[ ص: 193 ] الياءات الزوائد عند علماء القراءات، هي الياءات المتطرفة الزائدة في التلاوة على رسم المصاحف العثمانية. ولكونها زائدة في التلاوة على رسم المصاحف عند من أثبتها سميت زوائد، وهذا معنى قوله: (لأن كن عن خط المصاحف معزلا)، أي لأنهن عزلن على رسم المصاحف فلم يكتبن فيه.
والفرق بين ياءات الزوائد وياءات الإضافة من أربعة أوجه:
الأول: أن الياءات الزوائد تكون في الأسماء نحو: الداع، الجوار، وفي الأفعال نحو: يأت، يسر، ولا تكون في الحروف بخلاف ياءات الإضافة، فإنها تكون في الأسماء والأفعال والحروف كما تقدم فيها.
الثاني: أن الزوائد محذوفة من المصاحف بخلاف ياءات الإضافة فإنها ثابتة فيها.
الثالث: أن
nindex.php?page=treesubj&link=28949الخلاف في ياءات الزوائد بين القراء دائر بين الحذف والإثبات بخلاف ياءات الإضافة. فإن الخلاف بينهم فيها دائر بين الفتح والإسكان.
الرابع: أن الياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة، فمثال الأصلية: الداع، المناد، يوم يأت، إذا يسر. ومثال الزائدة: وعيد، ونذر، وهذا لا ينافي تسميتها كلها زوائد باعتبار زيادتها على خط المصحف بخلاف ياءات الإضافة فلا تكون إلا زائدة.
وقول الناظم (ودونك) اسم فعل أمر بمعنى خذ والزم.
2 - وتثبت في الحالين درا لوامعا بخلف وأولى النمل حمزة كملا
3 - وفي الوصل حماد شكور إمامه وجملتها ستون واثنان فاعقلا
المعنى: أن ما يذكر في هذا الباب من الزوائد
nindex.php?page=showalam&ids=16456لابن كثير فهو يثبته في الحالين، وما يذكر
nindex.php?page=showalam&ids=17246لهشام فله الخلف، أي يجوز له إثباته في الحالين وحذفه فيهما، وما يذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12114لأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع فهم يثبتونه في الوصل ويحذفونه في الوقف، هذه هي القاعدة العامة للقراء الذين يثبتون هذه الياءات، ولكن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة خالف أصله، فأثبت الياء الزائدة الأولى في سورة النمل وصلا ووقفا، وهي في
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36أتمدونن بمال واحترز بالأولى عن الثانية في السورة، وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فما آتاني الله خير ، وسيأتي حكمها له، وجملة الياءات الزائدة اثنتان وستون ياء.
4 - فيسري إلى الداع الجوار المناد يهـ دين يؤتين مع أن تعلمني ولا
[ ص: 194 ] 5 - وأخرتني الإسرا وتتبعن سما وفي الكهف نبغي يأت في هود رفلا
6 - سما ودعائي في جنى حلو هديه وفي اتبعوني أهدكم حقه بلا
7 - وإن ترني عنهم تمدونني سما فريقا ويدع الداع هاك جنى حلا
أثبت أهل سما وهم:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو الياءات في الكلمات الآتية:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4إذا يسر في سورة الفجر،
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=8مهطعين إلى الداع بالقمر،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32ومن آياته الجوار في الشورى،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41المناد من مكان في (ق)،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24وقل عسى أن يهديني ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فعسى ربي أن يؤتيني خيرا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=66على أن تعلمني ثلاثتها بالكهف،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لئن أخرتن إلى يوم القيامة بالإسراء،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93ألا تتبعني في طه. وأثبت أهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=64ذلك ما كنا نبغ في الكهف،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=105يوم يأت لا تكلم في هود، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=40ربنا وتقبل دعاء بإبراهيم، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=38اتبعون أهدكم بغافر،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39إن ترن أنا أقل منك بالكهف، وأثبت أهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36أتمدونن بمال في النمل، وكل من القراء على أصله إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة فقد خالف أصله في هذه الياء حيث أثبتها في الحالين كما سبق. وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6يوم يدع الداع بالقمر.
8 - وفي الفجر بالوادي دنا جريانه وفي الوقف بالوجهين وافق قنبلا
9 - وأكرمني معه أهانن إذ هدى وحذفهما للمازني عد أعدلا
10 - وفي النمل آتاني ويفتح عن أولي حمى وخلاف الوقف بين حلا علا
أثبت
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9جابوا الصخر بالواد في الفجر،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش على أصله في الإثبات وصلا،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير على أصله في الإثبات في الحالين، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=16832لقنبل عند الوقف وجهين: الإثبات والحذف، وأما عند الوصل: فيثبتها قولا واحدا، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي فيثبتها في الحالتين على أصل مذهبه، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي الياء في لفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15أكرمن في
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15فيقول ربي أكرمن وفي لفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16أهانن في
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16فيقول ربي أهانن ، ثم بين الناظم أن حذف الياء في
[ ص: 195 ] هذين اللفظين
للبصري اعتبر أحسن وأجمل من إثباتهما له، فحينئذ يكون له عند الوصل كما هو مذهبه وجهان: الحذف والإثبات، وإن كان الحذف أشهر من الإثبات، وأما عند الوقف: فليس له إلا الحذف على أصل مذهبه.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فما آتاني الله خير في النمل، بإثبات الياء مفتوحة وصلا. واختلف في الوقف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو وحفص، فروي عن كل منهم وجهان عند الوقف الإثبات والحذف، فيكون
nindex.php?page=showalam&ids=17274لورش في الوقف الحذف فحسب على أصل مذهبه، وقرأ الباقون بحذف الياء في الحالين، وهم
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي. 11 - ومع كالجواب الباد حق جناهما وفي المهتد الإسرا وتحت أخو حلا
12 - وفي اتبعن في آل عمران عنهما وكيدون في الأعراف حج ليحملا
13 - بخلف وتؤتوني بيوسف حقه وفي هود تسألني حواريه جملا
14 - وتخزون فيها حج أشركتمون قد هدان اتقون يا أولي اخشون مع ولا
15 - وعنه وخافوني ومن يتقي زكا بيوسف وافى كالصحيح معللا
أثبت
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13كالجواب في
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وجفان كالجواب في سبإ، والياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=25والباد في
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=25سواء العاكف فيه والباد في الحج، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178فهو المهتدي في الأعراف، وفي السورة التي تحتها وهي الكهف، والياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20ومن اتبعن بآل عمران، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بخلف عنه الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195ثم كيدون بالأعراف،
nindex.php?page=showalam&ids=12114فأبو عمرو يثبتها وصلا على قاعدته، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام فله الخلاف في الحالين عملا بهذا البيت، وبقوله في صدر الباب (لوامعا بخلف)، ولكن الذي صوبه أهل الأداء عامة أن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشاما ليس له في هذه الياء من طريق الحرز إلا الإثبات وصلا ووقفا، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=66حتى تؤتون موثقا من الله بيوسف، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=46فلا تسألني ما ليس لك به علم في هود، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو وحده الياء في الكلمات الآتية:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=78ولا تخزون في هود،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22بما أشركتمون بإبراهيم،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80وقد هداني بالأنعام،
[ ص: 196 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197واتقون يا أولي الألباب بالبقرة،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44واخشون ولا تشتروا بالمائدة،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=175وخافون إن كنتم مؤمنين بآل عمران، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل الياء في يتق، في
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=90إنه من يتق ويصبر بيوسف، وأشار إلى توجيه إثبات الياء في هذه الكلمة بأن من
العرب من يجري المعتل مجرى الصحيح فلا يحذف من حروفه شيئا عند دخول جازم عليه كما لا يحذف شيئا من الصحيح ويكتفي بإسكان آخره، ومن الشواهد على ذلك قول الشاعر:
ألم يأتيك والأنباء تنمي 16 - وفي المتعالي دره والتلاق والتـ
ناد درى باغيه بالخلف جهلا 17 - ومع دعوة الداعي دعان حلا جنى
وليسا لقالون عن الغر سبلا
أثبت
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9الكبير المتعال بالرعد، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون بخلف عنه الياء في:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15لينذر يوم التلاق ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32أخاف عليكم يوم التناد والموضعان بغافر، والذي عليه المحققون: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ليس له من طريق النظم في هذين الموضعين إلا الحذف فيقتصر له عليه، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو الياء في الداع، دعان، في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186أجيب دعوة الداع إذا دعان بالبقرة، وقوله: (وليسا
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون عن الغر سبلا) ألف التثنية تعود على الياءين، وهي اسم ليس،
nindex.php?page=showalam&ids=16810و(لقالون) متعلق بمحذوف خبرها، و(الغر) جمع الأغر وهو المشهور، والجار والمجرور (عن الغر) متعلق بمحذوف حال من ضمير الخبر. و(سبلا) جمع سابلة وهم المختلفون في الطريق المتفرقون في السبل، وهو منصوب على الحال من الغر، والتقدير: وليس الياءان كائنين لقالون حال كونهما واردين عن النقلة ذوي الشهرة، حال كون هؤلاء النقلة متشعبين في طرق النقل، خبيرين بها.
والمعنى: أن هذين الياءين لم يثبتا
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون عن النقلة المشهورين والرواة المعروفين بطرق الأداء الخبيرين بتحمل الأحرف في القرآن الكريم، ويؤخذ من هذا بطريق المفهوم أن الياءين ثبتا
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون عن رواة غير مشهورين، فحينئذ يكون
nindex.php?page=showalam&ids=16810لقالون في هذين الياءين الحذف والإثبات، والأصح الحذف.
18 - نذيري لورش ثم تردين ترجمو ن فاعتزلون ستة نذري جلا
[ ص: 197 ] 19 - وعيدي ثلاث ينقذون يكذبو ن قال نكيري أربع عنه وصلا
أثبت
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش الياء في الكلمات الآتية:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=17كيف نذير بالملك،
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56إن كدت لتردين بالصافات،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=20وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون والموضعان بالدخان، " فكيف كان عذابي ونذر " ، في ستة مواضع في سورة القمر،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14وخاف وعيد بإبراهيم،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=14فحق وعيد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45من يخاف وعيد كلاهما في (ق)،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=23ولا ينقذون في يس،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34إني أخاف أن يكذبون في القصص،
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=26فكيف كان نكير في الحج وسبإ وفاطر والملك.
20 - فبشر عباد افتح وقف ساكنا يدا وواتبعون حج في الزخرف العلا
قوله تعالى في سورة الزمر
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=17فبشر عباد أثبت
nindex.php?page=showalam&ids=14543السوسي الياء فيه مفتوحة وصلا، ساكنة وقفا، هذا معنى النظم، ولكن ذكر
السيد هاشم أن فتح الياء
nindex.php?page=showalam&ids=14543للسوسي وصلا، وسكونها وقفا ليس من طريق الحرز، بل طريقه الحذف في الحالين، وهذا ما يؤخذ من النشر صراحة، وعلى هذا ينبغي لمن يقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14543للسوسي من طريق الحرز أن يقتصر له على الحذف في الحالين، وأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو الياء في
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61واتبعون هذا صراط مستقيم بالزخرف.
21 - وفي الكهف تسألني عن الكل ياؤه على رسمه والحذف بالخلف مثلا
أثبت القراء السبعة ياء
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=70فلا تسألني عن شيء بالكهف في الحالين، لأنها ثابتة في رسم المصاحف ما عدا
ابن ذكوان من السبعة، فله فيها الخلف بين الإثبات والحذف وصلا ووقفا، قال في النشر: والوجهان صحيحان عن
ابن ذكوان. 22 - وفي نرتعي خلف زكا وجميعهم بالاثبات تحت النمل يهديني تلا
اختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل في ياء
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12يرتع بيوسف، فروي عنه فيها الإثبات والحذف، وعلى وجه الإثبات يكون في الحالين على أصل مذهبه، وهذا من الناظم خروج عن طريقه وطريق أصله، فطريقه: حذف الياء في الحالين
nindex.php?page=showalam&ids=16832لقنبل، وجميع القراء أثبتوا الياء في لفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24يهديني في
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22عسى ربي أن يهديني سواء السبيل في السورة التي تحت النمل،
[ ص: 198 ] وهي القصص.
23 - فهذي أصول القوم حال اطرادها أجابت بعون الله فانتظمت حلا
24 - وإني لأرجوه لنظم حروفهم نفائس أعلاق تنفس عطلا
25 - سأمضي على شرطي وبالله أكتفي وما خاب ذو جد إذا هو حسبلا
(الأصول) جمع أصل، والأصل: هو القاعدة الكلية التي تنطبق على ما تحتها من الجزئيات الكثيرة، والمراد بها الأبواب السابقة التي تضمنت أصول كل قارئ وقاعدته العامة التي يكون تحتها جزئيات متعددة. و(القوم) هم القراء السبعة، يقول: هذه قواعد القراء العامة وأحكامهم الكلية حال اطرادها وتحققها في أفرادها وجريها على سنن واحد لا اعوجاج فيه ولا التواء، دعوتها لأنظم عقودها في سمط هذه القصيدة، فانقادت لنظمي طيعة بتوفيق الله تعالى وتيسيره، فاجتمعت متسقة الألفاظ متعانقة التركيب كعقد نضيد التأمت حباته وتناسقت خرزاته. و(الحروف) هي الكلمات القرآنية المختلف فيها بين القراء التي لم تطرد ولم تندرج تحت قاعدة كلية. و(النفائس) جمع نفيسة أو جمع نفيس.
و(الأعلاق) جمع علق، وهو النفيس، والإضافة فيه كما يقال: أجود الجيد، وخيار الخيار.
و(عطلا) جمع عاطل وهو الجيد الخالي من الزينة. و(تنفس) تضع النفيسة أي تجعل الجيد الخالي من الزينة مزينا بوضع شيء من الحلي فيه.
والمعنى: وإني لأرجو الله سبحانه أن يكمل علي نعمته بتيسير نظم حروف القراء التي اختلفوا فيها، ولم تندرج تحت أصول عامة وقواعد كلية، والمراد ما سيذكره في الفرش من كلمات القرآن التي هي موضع خلاف القراء. وقوله: (سأمضي على شرطي) سأستمر على ما التزمته من بيان القراءة والترجمة والرمز والقيود وما يتعلق بذلك، وإذا قال المجد المحق في شيء: (حسبي الله) لا يخيب أمله ولا يضيع رجاؤه. و(حسبل) قال: حسبي الله، مثل حمدل قال: الحمد لله وسبحل قال: سبحان الله، وجعفل قال: جعلني الله فداءك. وفي الكلام إشارة إلى أن من يعنى بمعرفة هذه الحروف يصير بها ذا شرف ونفاسة كالجيد العاطل إذا حلي بالقلائد السمينة.
29 - بَابُ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ
1 - وَدُونَكَ يَاءَاتٍ تُسَمَّى زَوَائِدًا لِأَنْ كُنَّ عَنْ خَطِّ الْمَصَاحِفِ مَعْزِلَا
[ ص: 193 ] الْيَاءَاتُ الزَّوَائِدُ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْقِرَاءَاتِ، هِيَ الْيَاءَاتُ الْمُتَطَرِّفَةُ الزَّائِدَةُ فِي التِّلَاوَةِ عَلَى رَسْمِ الْمَصَاحِفِ الْعُثْمَانِيَّةِ. وَلِكَوْنِهَا زَائِدَةً فِي التِّلَاوَةِ عَلَى رَسْمِ الْمَصَاحِفِ عِنْدَ مَنْ أَثْبَتَهَا سُمِّيَتْ زَوَائِدَ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: (لِأَنْ كُنَّ عَنْ خَطِّ الْمَصَاحِفِ مَعْزِلَا)، أَيْ لِأَنَّهُنَّ عُزِلْنَ عَلَى رَسْمِ الْمَصَاحِفِ فَلَمْ يُكْتَبْنَ فِيهِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ وَيَاءَاتِ الْإِضَافَةِ مِنْ أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ:
الْأَوَّلُ: أَنَّ الْيَاءَاتِ الزَّوَائِدَ تَكُونُ فِي الْأَسْمَاءِ نَحْوَ: الدَّاعِ، الْجَوَارِ، وَفِي الْأَفْعَالِ نَحْوَ: يَأْتِ، يَسْرِ، وَلَا تَكُونُ فِي الْحُرُوفِ بِخِلَافِ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ، فَإِنَّهَا تَكُونُ فِي الْأَسْمَاءِ وَالْأَفْعَالِ وَالْحُرُوفِ كَمَا تَقَدَّمَ فِيهَا.
الثَّانِي: أَنَّ الزَّوَائِدَ مَحْذُوفَةٌ مِنَ الْمَصَاحِفِ بِخِلَافِ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ فَإِنَّهَا ثَابِتَةٌ فِيهَا.
الثَّالِثُ: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28949الْخِلَافَ فِي يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ بَيْنَ الْقُرَّاءِ دَائِرٌ بَيْنَ الْحَذْفِ وَالْإِثْبَاتِ بِخِلَافِ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ. فَإِنَّ الْخِلَافَ بَيْنَهُمْ فِيهَا دَائِرٌ بَيْنَ الْفَتْحِ وَالْإِسْكَانِ.
الرَّابِعُ: أَنَّ الْيَاءَاتِ الزَّوَائِدَ تَكُونُ أَصْلِيَّةً وَزَائِدَةً، فَمِثَالُ الْأَصْلِيَّةِ: الدَّاعِ، الْمُنَادِ، يَوْمَ يَأْتِ، إِذَا يَسْرِ. وَمِثَالُ الزَّائِدَةِ: وَعِيدِ، وَنُذُرِ، وَهَذَا لَا يُنَافِي تَسْمِيَتَهَا كُلَّهَا زَوَائِدَ بِاعْتِبَارِ زِيَادَتِهَا عَلَى خَطِّ الْمُصْحَفِ بِخِلَافِ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ فَلَا تَكُونُ إِلَّا زَائِدَةً.
وَقَوْلُ النَّاظِمِ (وَدُونَكَ) اسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ بِمَعْنَى خُذْ وَالْزَمْ.
2 - وَتُثْبَتُ فِي الْحَالَيْنِ دُرًّا لَوَامِعًا بِخُلْفٍ وَأُولَى النَّمْلِ حَمْزَةُ كَمَّلَا
3 - وَفِي الْوَصْلِ حَمَّادٌ شَكُورٌ إِمَامُهُ وَجُمْلَتُهَا سِتُّونَ وَاثْنَانِ فَاعْقِلَا
الْمَعْنَى: أَنَّ مَا يُذْكَرُ فِي هَذَا الْبَابِ مِنَ الزَّوَائِدِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456لِابْنِ كَثِيرٍ فَهُوَ يُثْبِتُهُ فِي الْحَالَيْنِ، وَمَا يُذْكَرُ
nindex.php?page=showalam&ids=17246لِهِشَامٍ فَلَهُ الْخُلْفُ، أَيْ يَجُوزُ لَهُ إِثْبَاتُهُ فِي الْحَالَيْنِ وَحَذْفُهُ فِيهِمَا، وَمَا يُذْكَرُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114لِأَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٍ فَهُمْ يُثْبِتُونَهُ فِي الْوَصْلِ وَيَحْذِفُونَهُ فِي الْوَقْفِ، هَذِهِ هِيَ الْقَاعِدَةُ الْعَامَّةُ لِلْقُرَّاءِ الَّذِينَ يُثْبِتُونَ هَذِهِ الْيَاءَاتِ، وَلَكِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ خَالَفَ أَصْلَهُ، فَأَثْبَتَ الْيَاءَ الزَّائِدَةَ الْأُولَى فِي سُورَةِ النَّمْلِ وَصْلًا وَوَقْفًا، وَهِيَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ وَاحْتَرَزَ بِالْأُولَى عَنِ الثَّانِيَةِ فِي السُّورَةِ، وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ ، وَسَيَأْتِي حُكْمُهَا لَهُ، وَجُمْلَةُ الْيَاءَاتِ الزَّائِدَةِ اثْنَتَانِ وَسِتُّونَ يَاءً.
4 - فَيَسْرِي إِلَى الدَّاعِ الْجَوَارِ الْمُنَادِ يَهْـ دِيَنْ يُؤْتِيَنْ مَعْ أَنْ تُعَلِّمَنِي وَلَا
[ ص: 194 ] 5 - وَأَخَّرْتَنِي الْإِسْرَا وَتَتَّبِعَنْ سَمَا وَفِي الْكَهْفِ نَبْغِي يَأْتِ فِي هُودَ رُفِّلَا
6 - سَمَا وَدُعَائِي فِي جَنَى حُلْوِ هَدْيِهِ وَفِي اتَّبِعُونِي أَهْدِكُمْ حُقُّهُ بِلَا
7 - وَإِنْ تَرَنِي عَنْهُمْ تُمِدُّونَنِي سَمَا فَرِيقًا وَيَدْعُ الدَّاعِ هَاكَ جَنًى حَلَا
أَثْبَتَ أَهْلُ سَمَا وَهُمْ:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو الْيَاءَاتِ فِي الْكَلِمَاتِ الْآتِيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=4إِذَا يَسْرِ فِي سُورَةِ الْفَجْرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=8مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ بِالْقَمَرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الشُّورَى،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=41الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ فِي (ق)،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=66عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي ثَلَاثَتُهَا بِالْكَهْفِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالْإِسْرَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=93أَلا تَتَّبِعَنِي فِي طَهَ. وَأَثْبَتَ أَهْلُ سَمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=64ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فِي الْكَهْفِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=105يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ فِي هُودٍ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=40رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ بِإِبْرَاهِيمَ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=38اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ بِغَافِرٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ بِالْكَهْفِ، وَأَثْبَتَ أَهْلُ سَمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فِي النَّمْلِ، وَكُلٌّ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَى أَصْلِهِ إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ فَقَدْ خَالَفَ أَصْلَهُ فِي هَذِهِ الْيَاءِ حَيْثُ أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ كَمَا سَبَقَ. وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=13869الْبَزِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ بِالْقَمَرِ.
8 - وَفِي الْفَجْرِ بِالْوَادِي دَنَا جَرَيَانُهُ وَفِي الْوَقْفِ بِالْوَجْهَيْنِ وَافَقَ قُنْبُلَا
9 - وَأَكْرَمَنِي مَعْهُ أَهَانَنِ إِذْ هَدَى وَحَذْفُهُمَا لِلْمَازِنِيِّ عُدَّ أَعْدَلَا
10 - وَفِي النَّمْلِ آتَانِي وَيُفْتَحُ عَنْ أُولِي حِمًى وَخِلَافُ الْوَقْفِ بَيْنَ حُلًا عَلَا
أَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=9جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ فِي الْفَجْرِ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْإِثْبَاتِ وَصْلًا،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْإِثْبَاتِ فِي الْحَالَيْنِ، غَيْرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16832لِقُنْبُلٍ عِنْدَ الْوَقْفِ وَجْهَيْنِ: الْإِثْبَاتُ وَالْحَذْفُ، وَأَمَّا عِنْدَ الْوَصْلِ: فَيُثْبِتُهَا قَوْلًا وَاحِدًا، وَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=13869الْبَزِّيُّ فَيُثْبِتُهَا فِي الْحَالَتَيْنِ عَلَى أَصْلِ مَذْهَبِهِ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=13869وَالْبَزِّيُّ الْيَاءَ فِي لَفْظِ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15أَكْرَمَنِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=15فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَفِي لَفْظِ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16أَهَانَنِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=16فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ، ثُمَّ بَيَّنَ النَّاظِمُ أَنَّ حَذْفَ الْيَاءِ فِي
[ ص: 195 ] هَذَيْنِ اللَّفْظَيْنِ
لِلْبَصْرِيِّ اعْتُبِرَ أَحْسَنَ وَأَجْمَلَ مِنْ إِثْبَاتِهِمَا لَهُ، فَحِينَئِذٍ يَكُونُ لَهُ عِنْدَ الْوَصْلِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُهُ وَجْهَانِ: الْحَذْفُ وَالْإِثْبَاتُ، وَإِنْ كَانَ الْحَذْفُ أَشْهَرَ مِنَ الْإِثْبَاتِ، وَأَمَّا عِنْدَ الْوَقْفِ: فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا الْحَذْفُ عَلَى أَصْلِ مَذْهَبِهِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ فِي النَّمْلِ، بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ مَفْتُوحَةً وَصْلًا. وَاخْتُلِفَ فِي الْوَقْفِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرٍو وَحَفْصٍ، فَرُوِيَ عَنْ كُلٍّ مِنْهُمْ وَجْهَانِ عِنْدَ الْوَقْفِ الْإِثْبَاتُ وَالْحَذْفُ، فَيَكُونُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274لِوَرْشٍ فِي الْوَقْفِ الْحَذْفُ فَحَسْبُ عَلَى أَصْلِ مَذْهَبِهِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْفِ الْيَاءِ فِي الْحَالَيْنِ، وَهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَشُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ. 11 - وَمَعْ كَالْجَوَابِ الْبَادِ حَقٌّ جَنَاهُمَا وَفِي الْمُهْتَدِ الْإِسْرَا وَتَحْتُ أَخُو حُلَا
12 - وَفِي اتَّبَعَنْ فِي آلِ عِمْرَانَ عَنْهُمَا وَكِيدُونِ فِي الْأَعْرَافِ حَجَّ لِيُحْمَلَا
13 - بِخُلْفٍ وَتُؤْتُونِي بِيُوسُفَ حَقُّهُ وَفِي هُودَ تَسْأَلْنِي حَوَارِيهِ جَمَّلَا
14 - وَتُخْزُونِ فِيهَا حَجَّ أَشْرَكْتُمُونِ قَدْ هَدَانِ اتَّقُونِ يَا أُولِي اخْشَوْنِ مَعَ وَلَا
15 - وَعَنْهُ وَخَافُونِي وَمَنْ يَتَّقِي زَكَا بِيُوسُفَ وَافَى كَالصَّحِيحِ مُعَلَّلَا
أَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13كَالْجَوَابِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=13وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ فِي سَبَإٍ، وَالْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=25وَالْبَادِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=25سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ فِي الْحَجِّ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178فَهُوَ الْمُهْتَدِي فِي الْأَعْرَافِ، وَفِي السُّورَةِ الَّتِي تَحْتَهَا وَهِيَ الْكَهْفُ، وَالْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وَمَنِ اتَّبَعَنِ بِآلِ عِمْرَانَ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ بِخُلْفٍ عَنْهُ الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195ثُمَّ كِيدُونِ بِالْأَعْرَافِ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114فَأَبُو عَمْرٍو يُثْبِتُهَا وَصْلًا عَلَى قَاعِدَتِهِ، وَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٌ فَلَهُ الْخِلَافُ فِي الْحَالَيْنِ عَمَلًا بِهَذَا الْبَيْتِ، وَبِقَوْلِهِ فِي صَدْرِ الْبَابِ (لَوَامِعًا بِخُلْفٍ)، وَلَكِنَّ الَّذِي صَوَّبَهُ أَهْلُ الْأَدَاءِ عَامَّةً أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامًا لَيْسَ لَهُ فِي هَذِهِ الْيَاءِ مِنْ طَرِيقِ الْحِرْزِ إِلَّا الْإِثْبَاتُ وَصْلًا وَوَقْفًا، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=66حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ بِيُوسُفَ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=46فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فِي هُودٍ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو وَحْدَهُ الْيَاءَ فِي الْكَلِمَاتِ الْآتِيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=78وَلا تُخْزُونِ فِي هُودٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=22بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ بِإِبْرَاهِيمَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=80وَقَدْ هَدَانِي بِالْأَنْعَامِ،
[ ص: 196 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ بِالْبَقَرَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِالْمَائِدَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=175وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ بِآلِ عِمْرَانَ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٌ الْيَاءَ فِي يَتَّقِ، فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=90إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ بِيُوسُفَ، وَأَشَارَ إِلَى تَوْجِيهِ إِثْبَاتِ الْيَاءِ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ بِأَنَّ مِنَ
الْعَرَبِ مَنْ يُجْرِي الْمُعْتَلَّ مَجْرَى الصَّحِيحِ فَلَا يَحْذِفُ مِنْ حُرُوفِهِ شَيْئًا عِنْدَ دُخُولِ جَازِمٍ عَلَيْهِ كَمَا لَا يَحْذِفُ شَيْئًا مِنَ الصَّحِيحِ وَيَكْتَفِي بِإِسْكَانِ آخِرِهِ، وَمِنَ الشَّوَاهِدِ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
أَلَمْ يَأْتِيكَ وَالْأَنْبَاءُ تَنْمِي 16 - وَفِي الْمُتَعَالِي دُرُّهُ وَالتَّلَاقِ وَالتَّـ
نَادِ دَرَى بَاغِيهِ بِالْخُلْفِ جُهَّلَا 17 - وَمَعْ دَعْوَةَ الدَّاعِي دَعَانِ حَلَا جَنَى
وَلَيْسَا لِقَالُونٍ عَنِ الْغُرِّ سُبَّلَا
أَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=9الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ بِالرَّعْدِ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ بِخُلْفٍ عَنْهُ الْيَاءَ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=32أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ وَالْمَوْضِعَانِ بِغَافِرٍ، وَالَّذِي عَلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ لَيْسَ لَهُ مِنْ طَرِيقِ النَّظْمِ فِي هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ إِلَّا الْحَذْفُ فَيُقْتَصَرُ لَهُ عَلَيْهِ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو الْيَاءَ فِي الدَّاعِ، دَعَانِ، فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ بِالْبَقَرَةِ، وَقَوْلُهُ: (وَلَيْسَا
nindex.php?page=showalam&ids=16810لِقَالُونٍ عَنِ الْغُرِّ سُبَّلَا) أَلِفُ التَّثْنِيَةِ تَعُودُ عَلَى الْيَاءَيْنِ، وَهِيَ اسْمُ لَيْسَ،
nindex.php?page=showalam&ids=16810وَ(لِقَالُونٍ) مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ خَبَرُهَا، وَ(الْغُرُّ) جَمْعُ الْأَغَرِّ وَهُوَ الْمَشْهُورُ، وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ (عَنِ الْغُرِّ) مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْخَبَرِ. وَ(سُبَّلَا) جَمْعُ سَابِلَةٍ وَهُمُ الْمُخْتَلِفُونَ فِي الطَّرِيقِ الْمُتَفَرِّقُونَ فِي السُّبُلِ، وَهُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ مِنَ الْغُرِّ، وَالتَّقْدِيرُ: وَلَيْسَ الْيَاءَانِ كَائِنَيْنِ لِقَالُونَ حَالَ كَوْنِهِمَا وَارِدَيْنِ عَنِ النَّقَلَةِ ذَوِي الشُّهْرَةِ، حَالَ كَوْنِ هَؤُلَاءِ النَّقَلَةِ مُتَشَعِّبِينَ فِي طُرُقِ النَّقْلِ، خَبِيرِينَ بِهَا.
وَالْمَعْنَى: أَنَّ هَذَيْنِ الْيَاءَيْنِ لَمْ يُثْبَتَا
nindex.php?page=showalam&ids=16810لِقَالُونَ عَنِ النَّقَلَةِ الْمَشْهُورِينَ وَالرُّوَاةِ الْمَعْرُوفِينَ بِطُرُقِ الْأَدَاءِ الْخَبِيرِينَ بِتَحَمُّلِ الْأَحْرُفِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا بِطَرِيقِ الْمَفْهُومِ أَنَّ الْيَاءَيْنِ ثَبَتَا
nindex.php?page=showalam&ids=16810لِقَالُونَ عَنْ رُوَاةٍ غَيْرِ مَشْهُورِينَ، فَحِينَئِذٍ يَكُونُ
nindex.php?page=showalam&ids=16810لِقَالُونَ فِي هَذَيْنِ الْيَاءَيْنِ الْحَذْفُ وَالْإِثْبَاتُ، وَالْأَصَحُّ الْحَذْفُ.
18 - نَذِيرِي لِوَرْشٍ ثُمَّ تُرْدِينِ تَرْجُمُو نِ فَاعْتَزِلُونِ سِتَّةٌ نُذْرِي جَلَا
[ ص: 197 ] 19 - وَعِيدِي ثَلَاثٌ يُنْقِذُونِ يُكَذِّبُو نِ قَالَ نَكِيرِي أَرْبَعٌ عَنْهُ وُصِّلَا
أَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ الْيَاءَ فِي الْكَلِمَاتِ الْآتِيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=17كَيْفَ نَذِيرِ بِالْمُلْكِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ بِالصَّافَّاتِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=20وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ وَالْمَوْضِعَانِ بِالدُّخَانِ، " فَكَيْفَ كِانَ عَذِابِي وَنُذُرِ " ، فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ فِي سُورَةِ الْقَمَرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14وَخَافَ وَعِيدِ بِإِبْرَاهِيمَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=14فَحَقَّ وَعِيدِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ كِلَاهُمَا فِي (ق)،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=23وَلا يُنْقِذُونِ فِي يس،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ فِي الْقَصَصِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=26فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ فِي الْحَجِّ وَسَبَإٍ وَفَاطِرٍ وَالْمُلْكِ.
20 - فَبَشِّرْ عِبَادِ افْتَحْ وَقِفْ سَاكِنًا يَدًا وَوَاتَّبِعُونِ حَجَّ فِي الزُّخْرُفِ الْعُلَا
قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الزُّمَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=17فَبَشِّرْ عِبَادِ أَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=14543السُّوسِيُّ الْيَاءَ فِيهِ مَفْتُوحَةً وَصْلًا، سَاكِنَةً وَقْفًا، هَذَا مَعْنَى النَّظْمِ، وَلَكِنْ ذَكَرَ
السَّيِّدُ هَاشِمٌ أَنَّ فَتْحَ الْيَاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=14543لِلسُّوسِيِّ وَصْلًا، وَسُكُونَهَا وَقْفًا لَيْسَ مِنْ طَرِيقِ الْحِرْزِ، بَلْ طَرِيقُهُ الْحَذْفُ فِي الْحَالَيْنِ، وَهَذَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ النَّشْرِ صَرَاحَةً، وَعَلَى هَذَا يَنْبَغِي لِمَنْ يَقْرَأُ
nindex.php?page=showalam&ids=14543لِلسُّوسِيِّ مِنْ طَرِيقِ الْحِرْزِ أَنْ يَقْتَصِرَ لَهُ عَلَى الْحَذْفِ فِي الْحَالَيْنِ، وَأَثْبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو الْيَاءَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ بِالزُّخْرُفِ.
21 - وَفِي الْكَهْفِ تَسْأَلْنِي عَنِ الْكُلِّ يَاؤُهُ عَلَى رَسْمِهِ وَالْحَذْفُ بِالْخُلْفِ مُثِّلَا
أَثْبَتَ الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ يَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=70فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ بِالْكَهْفِ فِي الْحَالَيْنِ، لِأَنَّهَا ثَابِتَةٌ فِي رَسْمِ الْمَصَاحِفِ مَا عَدَا
ابْنَ ذَكْوَانَ مِنَ السَّبْعَةِ، فَلَهُ فِيهَا الْخُلْفُ بَيْنَ الْإِثْبَاتِ وَالْحَذْفِ وَصْلًا وَوَقْفًا، قَالَ فِي النَّشْرِ: وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ. 22 - وَفِي نَرْتَعِي خُلْفٌ زَكَا وَجَمِيعُهُمْ بِالِاثْبَاتِ تَحْتَ النَّمْلِ يَهْدِينِي تَلَا
اخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ فِي يَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12يَرْتَعْ بِيُوسُفَ، فَرُوِيَ عَنْهُ فِيهَا الْإِثْبَاتُ وَالْحَذْفُ، وَعَلَى وَجْهِ الْإِثْبَاتِ يَكُونُ فِي الْحَالَيْنِ عَلَى أَصْلِ مَذْهَبِهِ، وَهَذَا مِنَ النَّاظِمِ خُرُوجٌ عَنْ طَرِيقِهِ وَطَرِيقٍ أَصْلِهِ، فَطَرِيقُهُ: حَذْفُ الْيَاءِ فِي الْحَالَيْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16832لِقُنْبُلٍ، وَجَمِيعُ الْقُرَّاءِ أَثْبَتُوا الْيَاءَ فِي لَفْظِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24يَهْدِيَنِي فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=22عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ فِي السُّورَةِ الَّتِي تَحْتَ النَّمْلِ،
[ ص: 198 ] وَهِيَ الْقَصَصُ.
23 - فَهَذِي أُصُولُ الْقَوْمِ حَالَ اطِّرَادِهَا أَجَابَتْ بِعَوْنِ اللَّهِ فَانْتَظَمَتْ حُلَا
24 - وَإِنِّي لَأَرْجُوهُ لِنَظْمِ حُرُوفِهِمْ نَفَائِسَ أَعْلَاقٍ تُنَفِّسَ عُطَّلَا
25 - سَأَمْضِي عَلَى شَرْطِي وَبِاللَّهِ أَكْتَفِي وَمَا خَابَ ذُو جِدٍّ إِذَا هُوَ حَسْبَلَا
(الْأُصُولُ) جَمْعُ أَصْلٍ، وَالْأَصْلُ: هُوَ الْقَاعِدَةُ الْكُلِّيَّةُ الَّتِي تَنْطَبِقُ عَلَى مَا تَحْتَهَا مِنَ الْجُزْئِيَّاتِ الْكَثِيرَةِ، وَالْمُرَادُ بِهَا الْأَبْوَابُ السَّابِقَةُ الَّتِي تَضَمَّنَتْ أُصُولَ كُلِّ قَارِئٍ وَقَاعِدَتَهُ الْعَامَّةَ الَّتِي يَكُونُ تَحْتَهَا جُزْئِيَّاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ. وَ(الْقَوْمُ) هُمُ الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ، يَقُولُ: هَذِهِ قَوَاعِدُ الْقُرَّاءِ الْعَامَّةِ وَأَحْكَامُهُمُ الْكُلِّيَّةُ حَالَ اطِّرَادِهَا وَتَحَقُّقِهَا فِي أَفْرَادِهَا وَجَرْيِهَا عَلَى سَنَنٍ وَاحِدٍ لَا اعْوِجَاجَ فِيهِ وَلَا الْتِوَاءَ، دَعَوْتُهَا لِأَنْظِمَ عُقُودَهَا فِي سِمْطِ هَذِهِ الْقَصِيدَةِ، فَانْقَادَتْ لِنَظْمِي طَيِّعَةً بِتَوْفِيقِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَيْسِيرِهِ، فَاجْتَمَعَتْ مُتَّسِقَةَ الْأَلْفَاظِ مُتَعَانِقَةَ التَّرْكِيبِ كَعِقْدٍ نَضِيدٍ الْتَأَمَتْ حَبَّاتُهُ وَتَنَاسَقَتْ خَرَزَاتُهُ. وَ(الْحُرُوفُ) هِيَ الْكَلِمَاتُ الْقُرْآنِيَّةُ الْمُخْتَلَفُ فِيهَا بَيْنَ الْقُرَّاءِ الَّتِي لَمْ تَطَّرِدْ وَلَمْ تَنْدَرِجْ تَحْتَ قَاعِدَةٍ كُلِّيَّةٍ. وَ(النَّفَائِسُ) جَمْعُ نَفِيسَةٍ أَوْ جَمْعُ نَفِيسٍ.
وَ(الْأَعْلَاقُ) جَمْعُ عَلَقٍ، وَهُوَ النَّفِيسُ، وَالْإِضَافَةُ فِيهِ كَمَا يُقَالُ: أَجْوَدُ الْجَيِّدِ، وَخِيَارُ الْخِيَارِ.
وَ(عُطَّلَا) جَمْعُ عَاطِلٍ وَهُوَ الْجَيِّدُ الْخَالِي مِنَ الزِّينَةِ. وَ(تُنَفِّسُ) تَضَعُ النَّفِيسَةَ أَيْ تَجْعَلُ الْجِيدَ الْخَالِيَ مِنَ الزِّينَةِ مُزَيَّنًا بِوَضْعِ شَيْءٍ مِنَ الْحُلِيِّ فِيهِ.
وَالْمَعْنَى: وَإِنِّي لَأَرْجُو اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يُكْمِلَ عَلَيَّ نِعْمَتَهُ بِتَيْسِيرِ نَظْمِ حُرُوفِ الْقُرَّاءِ الَّتِي اخْتَلَفُوا فِيهَا، وَلَمْ تَنْدَرِجْ تَحْتَ أُصُولٍ عَامَّةٍ وَقَوَاعِدَ كُلِّيَّةٍ، وَالْمُرَادُ مَا سَيَذْكُرُهُ فِي الْفَرْشِ مِنْ كَلِمَاتِ الْقُرْآنِ الَّتِي هِيَ مَوْضِعُ خِلَافِ الْقُرَّاءِ. وَقَوْلُهُ: (سَأَمْضِي عَلَى شَرْطِي) سَأَسْتَمِرُّ عَلَى مَا الْتَزَمْتُهُ مِنْ بَيَانِ الْقِرَاءَةِ وَالتَّرْجَمَةِ وَالرَّمْزِ وَالْقُيُودِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ، وَإِذَا قَالَ الْمُجِدُّ الْمُحِقُّ فِي شَيْءٍ: (حَسْبِيَ اللَّهُ) لَا يَخِيبُ أَمَلُهُ وَلَا يَضِيعُ رَجَاؤُهُ. وَ(حَسْبَلَ) قَالَ: حَسْبِيَ اللَّهُ، مِثْلَ حَمْدَلَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَبْحَلَ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَجَعْفَلَ قَالَ: جَعَلَنِي اللَّهُ فَدَاءَكَ. وَفِي الْكَلَامِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مَنْ يُعْنَى بِمَعْرِفَةِ هَذِهِ الْحُرُوفِ يَصِيرُ بِهَا ذَا شَرَفٍ وَنَفَاسَةٍ كَالْجِيدِ الْعَاطِلِ إِذَا حُلِّيَ بِالْقَلَائِدِ السَّمِينَةِ.