2 - باب حد الزاني المحصن ما هو ؟
4846 - حدثنا ، قال : ثنا يونس ، قال : سمعت ابن وهب ابن جريج يحدث ، عن ، عن أبي الزبير ، جابر أن رجلا زنى ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، فجلد ثم أخبر أنه قد كان أحصن فأمر به فرجم .
قال : فذهب إلى هذا قوم ، فقالوا : هكذا حد المحصن إذا زنى ، الجلد والرجم جميعا . أبو جعفر
وخالفهم في ذلك آخرون ، فقالوا : بل حده الرجم دون الجلد .
وقالوا : قد يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما رجمه لما أخبر أنه محصن ؛ لأن الجلد الذي كان جلده إياه ، ليس من حده في شيء ؛ لأن حده كان الرجم دون الجلد ، ويجوز أن يكون رجمه ؛ لأن ذلك الرجم هو حده مع الجلد .