مسألة nindex.php?page=treesubj&link=21148يدخل النساء تحت الحكم المضاف إلى الناس ، فأما المؤمنون ، والمسلمون وصيغ جمع الذكور اختلفوا فيه فقال قوم : تدخل النساء تحته لأن الذكور ، والإناث إذا اجتمعوا غلبت العرب التذكير ، واختار nindex.php?page=showalam&ids=12604القاضي أنها لا تدخل ، وهو الأظهر لأن الله تعالى ذكر المسلمين ، والمسلمات ، والمؤمنين ، والمؤمنات فجمع الذكور متميز . نعم إذا اجتمعوا في الحكم ، وأراد الإخبار تجوز العرب الاقتصار على لفظ التذكير ، أما ما ينشأ على سبيل الابتداء ، ويخصه بلفظ المؤمنين فإلحاق المؤمنات إنما يكون بدليل آخر من قياس أو كونه في معنى المنصوص أو ما جرى مجراه .

مَسْأَلَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=21148يَدْخُلُ النِّسَاءُ تَحْتَ الْحُكْمِ الْمُضَافِ إلَى النَّاسِ ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُونَ ، وَالْمُسْلِمُونَ وَصِيَغُ جَمْعِ الذُّكُورِ اخْتَلَفُوا فِيهِ فَقَالَ قَوْمٌ : تَدْخُلُ النِّسَاءُ تَحْتَهُ لِأَنَّ الذُّكُورَ ، وَالْإِنَاثَ إذَا اجْتَمَعُوا غَلَّبَتْ الْعَرَبُ التَّذْكِيرَ ، وَاخْتَارَ nindex.php?page=showalam&ids=12604الْقَاضِي أَنَّهَا لَا تَدْخُلُ ، وَهُوَ الْأَظْهَرُ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَ الْمُسْلِمِينَ ، وَالْمُسْلِمَاتِ ، وَالْمُؤْمِنِينَ ، وَالْمُؤْمِنَاتِ فَجَمْعُ الذُّكُورِ مُتَمَيِّزٌ . نَعَمْ إذَا اجْتَمَعُوا فِي الْحُكْمِ ، وَأَرَادَ الْإِخْبَارَ تُجَوِّزُ الْعَرَبُ الِاقْتِصَارَ عَلَى لَفْظِ التَّذْكِيرِ ، أَمَّا مَا يَنْشَأُ عَلَى سَبِيلِ الِابْتِدَاءِ ، وَيَخُصُّهُ بِلَفْظِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِلْحَاقُ الْمُؤْمِنَاتِ إنَّمَا يَكُونُ بِدَلِيلٍ آخَرَ مِنْ قِيَاسٍ أَوْ كَوْنِهِ فِي مَعْنَى الْمَنْصُوصِ أَوْ مَا جَرَى مَجْرَاهُ .