( المسألة العشرون :
nindex.php?page=treesubj&link=25984_25988الطغيان والركون إلى الظالمين ) :
الطغيان تجاوز الحد في الشر ، والركون إلى الظالمين ظلم ، وهما من أمهات الرذائل ، فاجتنابهما من الفضائل السلبية التي لا تتم الاستقامة بدونها ، ولذلك عطف النهي عنهما على الأمر بها بقوله : -
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=112ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار - 112 و 113 إلخ ، وقد أطلنا في الكلام على الركون إلى الظالمين " وأوردنا فيه أقوال أشهر المفسرين فراجعه في ( ص 140 - 153 من هذا الجزء .
( الْمَسْأَلَةُ الْعِشْرُونَ :
nindex.php?page=treesubj&link=25984_25988الطُّغْيَانُ وَالرُّكُونُ إِلَى الظَّالِمِينَ ) :
الطُّغْيَانُ تَجَاوُزُ الْحَدِّ فِي الشَّرِّ ، وَالرُّكُونُ إِلَى الظَّالِمِينَ ظُلْمٌ ، وَهُمَا مِنْ أُمَّهَاتِ الرَّذَائِلِ ، فَاجْتِنَابُهُمَا مِنَ الْفَضَائِلِ السَّلْبِيَّةِ الَّتِي لَا تَتِمُّ الِاسْتِقَامَةُ بِدُونِهَا ، وَلِذَلِكَ عَطَفَ النَّهْيَ عَنْهُمَا عَلَى الْأَمْرِ بِهَا بِقَوْلِهِ : -
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=112وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ - 112 و 113 إِلَخْ ، وَقَدْ أَطَلْنَا فِي الْكَلَامِ عَلَى الرُّكُونِ إِلَى الظَّالِمِينَ " وَأَوْرَدْنَا فِيهِ أَقْوَالَ أَشْهَرِ الْمُفَسِّرِينَ فَرَاجِعْهُ فِي ( ص 140 - 153 مِنْ هَذَا الْجُزْءِ .