الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6712 ( حدثنا ) أبو بكر بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي ، ثنا عيينة - يعني ابن عبد الرحمن - عن أبيه قال : كنت في جنازة عبد الرحمن بن سمرة فجعل زياد ورجال من مواليه يمشون على أعقابهم أمام السرير يقولون : رويدا رويدا ، بارك الله فيكم . قال : فلحقهم أبو بكرة في بعض سكة المربد فحمل عليهم البغلة وشد عليهم بالسوط وقال : خلوا والذي أكرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم لقد رأيتنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لنكاد أن نرمل بها رملا .

                                                                                                                                                وكذلك رواه إسماعيل بن إبراهيم ، ويحيى بن سعيد ، ووكيع ، وخالد بن الحارث ، وعيسى بن يونس ، عن عيينة ، وخالفهم شعبة ، عن عيينة ، فقال : في جنازة عثمان بن أبي العاص . ( أخبرناه ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا شعبة ، عن عيينة بن عبد الرحمن ، عن أبيه أنه كان في جنازة عثمان بن أبي العاص ، وكنا نمشي مشيا خفيفا ، فلحقنا أبو بكرة فرفع سوطه قال : لقد رأيتنا ونحن مع نبي الله صلى الله عليه وسلم نرمل رملا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية