الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7039 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ، ثنا أبو حاتم الرازي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، أنبأ إسرائيل . ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق بن أبي الفوارس ، ثنا أبو العباس - هو الأصم - ثنا العباس بن محمد ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا إسرائيل ، عن إسماعيل بن سلمان ، عن دينار أبي عمر ، عن محمد بن الحنفية ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في جنازة فرأى نسوة جلوسا فقال : " ما يجلسكن " . فقلن : الجنازة . فقال : " أتحملن فيمن يحمل " . قلن : لا . قال : " أفتدلين فيمن يدلي ؟ " . قلن : لا . قال : " فتغسلن فيمن يغسل " . قلن : لا . قال : " فارجعن مأزورات غير مأجورات . وفي حديث الروذباري : " موزورات " .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، ثنا إسحاق بن منصور ، عن إسرائيل فذكره بإسناده : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بنسوة فقال : " ما لكن ؟ " . قلن : ننتظر الجنازة . فذكر الحديث إلا إنه قال : " فتحثين فيمن يحثو " . قلن : لا . ولم يذكر الغسل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية