7193 وقد ورد هذا المعنى في حديث من وجه ثابت عنه ، ( أخبرناه ) أبي هريرة أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، ثنا أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل علي بن حفص ، ثنا ، عن ورقاء أبي الزناد ، عن ، عن الأعرج ، قال : أبي هريرة عمر رضي الله عنه على الصدقة ، فقيل : منع ابن جميل ، ، وخالد بن الوليد - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ما ينقم والعباس عم رسول الله ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا ؛ قد احتبس أدرعه ، وأعتده في سبيل الله ، وأما العباس فهي علي ، ومثلها معها " ، ثم قال : يا عمر ، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه . رواه بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلم في الصحيح عن ، عن زهير بن حرب علي بن حفص بهذا اللفظ ، إلا أنه قال : " وأعتاده " . وكذلك رواه شبابة ، عن ، ورواه ورقاء ، عن شعيب بن أبي حمزة أبي الزناد ، فقال في الحديث : . ومن حديث فهي عليه صدقة ، ومثلها معها شعيب أخرجه في الصحيح ، ثم قال : تابعه البخاري ، عن أبيه ، وقال ابن أبي الزناد : عن ابن إسحاق أبي الزناد : . هي عليه ، ومثلها معها
قال الشيخ : وكما رواه محمد بن إسحاق ، رواه أبو أويس المدني ، عن أبي الزناد ، وكذلك هو عندنا من حديث ، عن أبيه ، وحملوه على أنه - صلى الله عليه وسلم - كان أخر عنه الصدقة عامين من حاجة ابن أبي الزناد بالعباس إليها ، والذي رواه على أنه ورقاء ، وفي ذلك دليل على جواز تعجيل الصدقة ، فأما الذي رواه كان تسلف منه صدقة عامين فإنه يبعد من أن يكون محفوظا ؛ لأن شعيب بن أبي حمزة العباس كان [ ص: 112 ] رجلا من صلبية بني هاشم تحرم عليه الصدقة ، فكيف يجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما عليه من صدقة عامين صدقة عليه ؟ ورواه ، عن موسى بن عقبة أبي الزناد ، فقال في الحديث : " فهي له ، ومثلها معها " . وقد يقال له : بمعنى عليه ، فروايته محمولة على سائر الروايات ، وقد يكون المراد بقوله : فهي عليه ، أي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ليكون موافقا لرواية ، ورواية ورقاء أولى بالصحة لموافقتها ما تقدم من الروايات الصريحة بالاستسلاف والتعجيل . والله أعلم . ورقاء