الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7699 ( أخبرنا ) أبو عبد الله : محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق المعروف بابن البياض ببغداد ، ثنا أبو الحسن : علي بن محمد بن سليمان الخرقي ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو زيد الهروي ، ثنا قرة بن خالد ، عن أبي جمرة : نصر بن عمران الضبعي ، قال : قلت لابن عباس : إن لي جرة نبيذ حلو فأشربه ، فإذا أكثرت منه ، فجالست القوم ، فأطلت المجلس خفت أن أفتضح ، فقال لي : قدم وفد عبد القيس ، فقال : " مرحبا بالوفد غير الخزايا " ، قالوا : يا رسول الله إن بيننا وبينك كفار مضر ، وإنا لا نصل إليك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نعمل به ، وندعو إليه من وراءنا ، قال : " آمركم بالإيمان . تدرون ما الإيمان ؟ شهادة ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن تقيموا الصلاة ، وتؤتوا الزكاة ، وتصوموا رمضان ، وتحجوا البيت الحرام " . قال : وأحسبه قال : " وتعطوا الخمس من الغنائم ، وأنهاكم عن الشرب في الجر ، والدباء ، والمزفت ، والنقير . أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح من حديث قرة بن خالد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية