( أَنَّ مَوْلًى لِابْنِ الْأَسْقَعِ ) : وَصَفَهُ عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ بِالصِّدْقِ وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ مَوْلَى ابْنِ الْأَسْقَعِ مَجْهُولٌ ( عَنِ ابْنِ الْأَسْقَعِ ) : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : ذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ابْنَ الْأَسْقَعِ هَذَا فِيمَنْ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ . وَقَالَ فِيهِ الْبَكْرِيُّ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ وَذَكَرَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ . وَذَكَرَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ أَنَّهُ وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ . وَذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي تَرْجَمَةِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ وَقَالَ هُوَ وَاثِلَةُ بِغَيْرِ شَكٍّ لِأَنَّهُ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ وَمِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ هَذَا آخَرُ كَلَامِهِ ( nindex.php?page=treesubj&link=28973_28974هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) : قَالَ الْبَغَوِيُّ قَرَأَ عُمَرُ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ الْقَيَّامُ ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ الْقَيِّمُ وَكُلُّهَا لُغَاتٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ انْتَهَى .

وَفِي رُوحِ الْمَعَانِي الْقَيُّومُ صِيغَةُ مُبَالَغَةٍ لِلْقِيَامِ وَأَصْلُهُ قَيْوُومٌ عَلَى فَيْعُولٍ فَاجْتَمَعَتِ الْوَاوُ وَالْيَاءُ وَسُبِقَتْ إِحْدَاهُمَا بِالسُّكُونِ فَقُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً وَأُدْغِمَتْ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فَعُولًا وَإِلَّا لَكَانَ قَوُومًا لِأَنَّهُ وَاوِيٌّ وَيَجُوزُ فِيهِ قَيَّامٌ وَقَيِّمٌ وَبِهِمَا قُرِئَ وَرُوِيَ أَوَّلُهُمَا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ وَقُرِئَ الْقَائِمُ وَالْقَيُّومُ بِالنَّصْبِ انْتَهَى .

وَفِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ : وَأَخْرَجَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ عَنِ ابْنِ الْأَسْقَعِ الْبَكْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُمْ فِي صِفَةِ الْمُهَاجِرِينَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ [ ص: 30 ]

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ nindex.php?page=hadith&LINKID=840500قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=34لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيَّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ الْحَدِيثَ .