[ 1021 ] وبهذا الإسناد أخبرنا عن معمر ، زيد بن أسلم : ثم مات فقال : أي رب مالي عندك ؟ قال : النار ، قال : أي رب ، فأين عبادتي واجتهادي ؟ قال : فيقول : إنك كنت تقنط الناس من رحمتي في الدنيا فأنا أقنطك اليوم من رحمتي " . " أن رجلا كان في الأمم يجتهد في العبادة ، ويشدد على نفسه ، ويقنط الناس من رحمة الله تعالى ،
قال رحمه الله : " ولعل هذا الرجل كان يرى النجاة في عبادته ، ويعتمد عليها ، ولا يذكر مغفرة الله عز وجل الذنوب لمن يشاء من عباده ، بل كان يستبعدها " . البيهقي