[ 250 ] أنشدنا
الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ، أنشدني
أبو جعفر محمد بن صالح الأوبري ، أنشدنا
حماد بن علي البكراوي ، لمحمود بن الحسن الوراق : nindex.php?page=treesubj&link=28776_19649توكل على الرحمن في كل حاجة أردت فإن الله يقضي ويقدر متى ما يرد ذو العرش أمرا بعبده
يصبه وما للعبد ما يتخير وقد يهلك الإنسان من وجه أمنه
وينجو بحمد الله من حيث يحذر
قال :
وأنشدني أبو الفوارس جنيد بن أحمد الطبري : العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
[ ص: 406 ]
[ 250 ] أَنْشَدَنَا
الْأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ ، أَنْشَدَنِي
أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْأَوْبَرِيُّ ، أَنْشَدَنَا
حَمَّادُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَكْرَاوِيُّ ، لِمَحْمُودِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَرَّاقِ : nindex.php?page=treesubj&link=28776_19649تَوَكَّلْ عَلَى الرَّحْمَنِ فِي كُلِّ حَاجَةٍ أَرَدْتَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقْضِي وَيَقْدِرُ مَتَى مَا يُرِدْ ذُو الْعَرْشِ أَمْرًا بِعَبْدِهِ
يُصِبْهُ وَمَا لِلْعَبْدِ مَا يَتَخَيَّرُ وَقَدْ يَهْلِكُ الْإِنْسَانُ مِنْ وَجْهٍ أَمِنَهُ
وَيَنْجُو بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ حَيْثُ يَحْذَرُ
قَالَ :
وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْفَوَارِسِ جُنَيْدُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ : الْعَبْدُ ذُو ضَجَرٍ وَالرَّبُّ ذُو قَدَرٍ وَالدَّهْرُ ذُو دُوَلٍ وَالرِّزْقُ مَقْسُومُ
وَالْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيمَا اخْتَارَ خَالِقُنَا وَفِي اخْتِيَارِ سِوَاهُ اللَّوْمُ وَالشُّومُ
[ ص: 406 ]