[ 7201 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14624محمد بن إسحاق الصغاني ،
والعباس الدوري ، قالا : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أخبرنا
حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية الدوري
nindex.php?page=hadith&LINKID=693451nindex.php?page=treesubj&link=27986_32527أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " انصر أخاك ظالما ، أو مظلوما " ، قالوا : يا رسول الله هذا ننصره مظلوما ، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : " تمنعه من الظلم " .
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من وجه آخر عن
حميد . [ ص: 84 ]
وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، عن
جابر بمعناه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله : " ومعنى هذا أن الظالم مظلوم من جهته كما قال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ) .
فكما ينبغي أن ينصر المظلوم إذا كان غير نفس الظالم ليدفع الظلم عنه ، كذلك ينبغي أن ينصره إذا كان نفس الظالم ليدفع ظلمه عن نفسه ، وإنما أمر كل واحد بنصرة أخيه المسلم ، إذا رآه يظلم وقدر على نصره ؛ لأن الإسلام إذا جمعهما صارا كالبدن الواحد ، كما أن أخوة النسب لو جمعتهما كانا كالبدن الواحد ، والدين أقوى من القرابة ، وأولى بالمحافظة عليه منها ، وإلى هذا وقعت الإشارة بقوله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) .
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني ما .
[ 7201 ] أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14624مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ،
وَالْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا
حُمَيْدٌ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَفِي رِوَايَةِ الدُّورِيِّ
nindex.php?page=hadith&LINKID=693451nindex.php?page=treesubj&link=27986_32527أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا ، أَوْ مَظْلُومًا " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا ، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ : " تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ " .
أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ
حُمَيْدٍ . [ ص: 84 ]
وَأَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11862أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ
جَابِرٍ بِمَعْنَاهُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : " وَمَعْنَى هَذَا أَنَّ الظَّالِمَ مَظْلُومٌ مِنْ جِهَتِهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ) .
فَكَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُنْصَرَ الْمَظْلُومُ إِذَا كَانَ غَيْرَ نَفْسِ الظَّالِمِ لِيَدْفَعَ الظُّلْمَ عَنْهُ ، كَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَنْصُرَهُ إِذَا كَانَ نَفْسَ الظَّالِمِ لِيَدْفَعَ ظُلْمَهُ عَنْ نَفْسِهِ ، وَإِنَّمَا أَمَرَ كُلَّ وَاحِدٍ بِنُصْرَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ، إِذَا رَآهُ يَظْلِمُ وَقَدَرَ عَلَى نَصْرِهِ ؛ لِأَنَّ الْإِسْلَامَ إِذَا جَمَعَهُمَا صَارَا كَالْبَدَنِ الْوَاحِدِ ، كَمَا أَنَّ أُخُوَّةَ النَّسَبِ لَوْ جَمَعْتُهُمَا كَانَا كَالْبَدَنِ الْوَاحِدِ ، وَالدِّينُ أَقْوَى مِنَ الْقَرَابَةِ ، وَأَوْلَى بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِ مِنْهَا ، وَإِلَى هَذَا وَقَعَتِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=10إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) .
وَجَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي مَا .