[ 10306 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14640أبو عبد الله الصفار ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12455أبو بكر بن أبي [ ص: 258 ] الدنيا ، حدثني
محمد بن قدامة الجوهري ، حدثنا
سعيد بن محمد الثقفي ، قال سمعت
القاسم بن غزوان يذكر قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يتمثل بهذه الأبيات .
nindex.php?page=treesubj&link=30494_30514_30503_24626_33964أيقظان أنت اليوم أم أنت نائم وكيف يطيق النوم حيران هائم فلو كنت يقظان الغداة لحرقت
مدامع عينيك الدموع السواجم بل أصبحت في النوم الطويل وقد دنت
إليك أمور مفظعات عظائم نهارك يا مغرور سهو وغفلة
وليلك نوم والردى لك لازم ويغرك ما يفنى وتشغل بالمنى
كما غر باللذات في الليل حالم وتشغل فيما سوف يكره غبه
كذلك في الدنيا تعيش البهائم
قال الإمام
أحمد رحمه الله : أقاويل السلف والخلف رضي الله عنهم في فضيلة الزهد وتفسيره كثيرة ، لا يحتمل هذا الكتاب ذكرها ، فاقتصرنا على ما نقلنا ، وقد أفردنا لها كتابا من أراد معرفتها رجع " إليه " إن شاء الله تعالى .
[ ص: 259 ]
[ 10306 ] أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14640أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12455أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي [ ص: 258 ] الدُّنْيَا ، حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ سَمِعْتُ
الْقَاسِمَ بْنَ غَزْوَانَ يُذَكِّرُ قَالَ : كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ .
nindex.php?page=treesubj&link=30494_30514_30503_24626_33964أَيَقْظَانُ أَنْتَ الْيَوْمَ أَمْ أَنْتَ نَائِمُ وَكَيْفَ يُطِيقُ النَّوْمَ حَيْرَانَ هَائِمُ فَلَوْ كُنْتُ يَقْظَانَ الْغَدَاةِ لِحَرَّقَتْ
مَدَامِعَ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعُ السَّوَاجِمُ بَلْ أَصْبَحْتَ فِي النَّوْمِ الطَّوِيلِ وَقَدْ دَنَتْ
إِلَيْكَ أُمُورٌ مُفْظِعَاتٌ عَظَائِمُ نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ
وَلَيْلُكَ نَوْمٌ وَالرَّدَى لَكَ لَازِمُ وَيَغُرُّكَ مَا يَفْنَى وَتُشْغَلُ بِالْمُنَى
كَمَا غُرَّ بِاللَّذَّاتِ فِي اللَّيْلِ حَالِمُ وَتُشْغَلُ فِيمَا سَوْفَ يُكْرَهُ غَبُّهُ
كَذَلِكَ فِي الدُّنْيَا تَعِيشُ الْبَهَائِمُ
قَالَ الْإِمَامُ
أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَقَاوِيلُ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي فَضِيلَةِ الزُّهْدِ وَتَفْسِيرِهِ كَثِيرَةٌ ، لَا يَحْتَمِلُ هَذَا الْكِتَابُ ذِكْرَهَا ، فَاقْتَصَرْنَا عَلَى مَا نَقَلْنَا ، وَقَدْ أَفْرَدْنَا لَهَا كِتَابًا مَنْ أَرَادَ مَعْرِفَتَهَا رَجَعَ " إِلَيْهِ " إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
[ ص: 259 ]