الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ابن مدركة

واسمه عمرو ، ويكنى أبا هذيل ، وقيل : أبا خزيمة ، وأمه خندف ، وهي ليلى ابنة حلوان بن عمران ، وأمها ضرية ابنة ربيعة بن نزار ، وبها سمي حمى ضرية .

وإخوة مدركة لأبيه وأمه : عامر ، وهو طابخة ، وعمير ، وهو قمعة ، يقال : إنه أبو خزاعة .

قال هشام : خرج إلياس في نجعة له فنفرت إبله من أرنب ، فخرج إليها عمرو فأدركها فسمي " مدركة " ، وأخذها عامر فطبخها فسمي طابخة ، وانقمع عمير في الخباء فسمي قمعة ، وخرجت أمهم ليلى تمشي فقال لها إلياس : أين تخندفين ؟ فسميت خندفا ، والخندفة : ضرب من المشي .

التالي السابق


الخدمات العلمية