ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=33727ولاية عبد الله بن الحارث البصرة لما اتفق
قيس والنعمان ورضي
قيس بمن يؤمره
النعمان أشهد عليه
النعمان بذلك وأخذ على
قيس وعلى الناس العهود بالرضى ، ثم أتى
nindex.php?page=showalam&ids=12448عبد الله بن الأسود وأخذ بيده واشترط عليه ( حتى ظن الناس أنه بايعه ثم تركه وأخذ بيد
عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب بببة واشترط عليه ) مثل ذلك ، ثم حمد الله وأثنى عليه وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وحق أهل بيته وقرابته وقال : أيها الناس ما تنقمون من رجل من بني عم نبيكم وأمه
هند بنت أبي سفيان قد كان الأمر فيهم ، فهو ابن أختكم ، ثم أخذ بيده وقال : رضيت لكم به ، فنادوه : قد رضينا ، وبايعوه وأقبلوا به إلى دار الإمارة حتى نزلها ، وذلك أول جمادى الآخرة سنة أربع وستين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق في بيعته :
[ ص: 231 ] وبايعت أقواما وفيت بعهدهم وببة قد بايعته غير نادم
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=33727وِلَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْبَصْرَةَ لَمَّا اتَّفَقَ
قَيْسٌ وَالنُّعْمَانُ وَرَضِيَ
قَيْسٌ بِمَنْ يُؤَمِّرُهُ
النُّعْمَانُ أَشْهَدَ عَلَيْهِ
النُّعْمَانُ بِذَلِكَ وَأَخَذَ عَلَى
قَيْسٍ وَعَلَى النَّاسِ الْعُهُودَ بِالرِّضَى ، ثُمَّ أَتَى
nindex.php?page=showalam&ids=12448عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَسْوَدِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِ ( حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ بَايَعَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ وَأَخَذَ بِيَدِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْمُلَقَّبِ بِبَبَّةَ وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِ ) مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَقَّ أَهْلِ بَيْتِهِ وَقَرَابَتِهِ وَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ مَا تَنْقِمُونَ مِنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَمِّ نَبِيِّكُمْ وَأُمُّهُ
هِنْدُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ قَدْ كَانَ الْأَمْرُ فِيهِمْ ، فَهُوَ ابْنُ أُخْتِكُمْ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ : رَضِيتُ لَكُمْ بِهِ ، فَنَادَوْهُ : قَدْ رَضِينَا ، وَبَايَعُوهُ وَأَقْبَلُوا بِهِ إِلَى دَارِ الْإِمَارَةِ حَتَّى نَزَلَهَا ، وَذَلِكَ أَوَّلُ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ فِي بَيْعَتِهِ :
[ ص: 231 ] وَبَايَعْتُ أَقْوَامًا وَفَيْتُ بِعَهْدِهِمْ وَبَبَّةُ قَدْ بَايَعَتْهُ غَيْرَ نَادِمِ