nindex.php?page=treesubj&link=28974_19775_29680_31048_32416_32429_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنـزل إليكم وما أنـزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وإن من أهل الكتاب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وغيره من مسلمة أهل الكتاب، وقيل في أربعين من أهل
نجران، واثنين وثلاثين من
الحبشة، وثمانية من
الروم كانوا على دين
عيسى -عليه السلام- فأسلموا، وقيل في
nindex.php?page=showalam&ids=888أصحمة النجاشي ملك
الحبشة، ومعنى أصحمة: عطية بالعربية، وذلك
nindex.php?page=hadith&LINKID=933678أنه لما مات نعاه جبريل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اخرجوا فصلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم" فخرج إلى البقيع ونظر إلى أرض الحبشة فأبصر سرير nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ، وصلى عليه واستغفر له، فقال المنافقون: انظروا إلى هذا يصلي على علج نصراني لم يره قط وليس على دينه، فنزلت، ودخلت لام الابتداء على اسم "إن" لفصل الظرف بينهما، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=72وإن [ ص: 683 ] منكم لمن ليبطئن [النساء: 72].
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وما أنزل إليكم : من القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وما أنزل إليهم : من الكتابين
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199خاشعين لله : حال من فاعل "يؤمن" لأن من يؤمن في معنى الجمع
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا كما يفعل من لم يسلم من أحبارهم وكبارهم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199أولئك لهم أجرهم عند ربهم أي: ما يختص بهم من الأجر وهو ما وعدوه في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=54أولئك يؤتون أجرهم مرتين [القصص: 54]،
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=28يؤتكم كفلين من رحمته [الحديد: 28]،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199إن الله سريع الحساب لنفوذ علمه في كل شيء، فهو عالم بما يستوجبه كل عامل من الأجر، ويجوز أن يراد: إنما توعدون لآت قريب بعد ذكر الموعد.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19775_29680_31048_32416_32429_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْـزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَغَيْرِهِ مِنْ مَسْلَمَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقِيلَ فِي أَرْبَعِينَ مِنْ أَهْلِ
نَجْرَانَ، وَاثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ مِنَ
الْحَبَشَةِ، وَثَمَانِيَةٍ مِنَ
الرُّومِ كَانُوا عَلَى دِينِ
عِيسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- فَأَسْلَمُوا، وَقِيلَ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=888أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ مَلِكِ
الْحَبَشَةِ، وَمَعْنَى أَصْحَمَةَ: عَطِيَّةٌ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَذَلِكَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=933678أَنَّهُ لَمَّا مَاتَ نَعَاهُ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اخْرُجُوا فَصَلُّوا عَلَى أَخٍ لَكُمْ مَاتَ بِغَيْرِ أَرْضِكُمْ" فَخَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ وَنَظَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فَأَبْصَرَ سَرِيرَ nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا يُصَلِّي عَلَى عِلْجٍ نَصْرَانِيٍّ لَمْ يَرَهُ قَطُّ وَلَيْسَ عَلَى دِينِهِ، فَنَزَلَتْ، وَدَخَلَتْ لَامُ الِابْتِدَاءِ عَلَى اسْمِ "إِنَّ" لِفَصْلِ الظَّرْفِ بَيْنَهُمَا، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=72وَإِنَّ [ ص: 683 ] مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ [النِّسَاءِ: 72].
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ : مِنَ الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ : مِنَ الْكِتَابَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199خَاشِعِينَ لِلَّهِ : حَالٌ مِنْ فَاعِلِ "يُؤْمِنُ" لِأَنَّ مَنْ يُؤْمِنُ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا كَمَا يَفْعَلُ مَنْ لَمْ يُسْلِمْ مِنْ أَحْبَارِهِمْ وَكِبَارِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ أَيْ: مَا يَخْتَصُّ بِهِمْ مِنَ الْأَجْرِ وَهُوَ مَا وُعِدُوهُ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=54أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ [الْقَصَصِ: 54]،
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=28يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ [الْحَدِيدِ: 28]،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ لِنُفُوذِ عِلْمِهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَسْتَوْجِبُهُ كُلُّ عَامِلٍ مِنَ الْأَجْرِ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ: إِنَّمَا تُوعَدُونَ لِآتٍ قَرِيبٌ بَعْدَ ذِكْرِ الْمَوْعِدِ.