nindex.php?page=treesubj&link=29045_30293nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=8فإذا نقر في الناقور nindex.php?page=treesubj&link=29045_30296nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9فذلك يومئذ يوم عسير nindex.php?page=treesubj&link=29045_30296_30351nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10على الكافرين غير يسير
والفاء في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=8فإذا نقر للتسبيب، كأنه قال: اصبر على أذاهم فبين أيديهم يوم عسير يلقون فيه عاقبة أذاهم، وتلقى فيه عاقبة صبرك عليه. والفاء في
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9فذلك للجزاء. فإن قلت: بم انتصب إذا، وكيف صح أن يقع
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9يومئذ ظرفا ل "يوم عسير"؟ قلت: انتصب إذا بما دل عليه الجزاء؛ لأن المعنى: فإذا نقر في الناقور عسر الأمر على الكافرين، والذي أجاز وقوع
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9يومئذ ظرفا ل "يوم عسير": أن المعنى: فذلك وقت النقر وقوع يوم عسير، لأن يوم القيامة يأتي ويقع حين ينقر في الناقور. واختلف في أنها النفخة الأولى أم الثانية. ويجوز أن يكون يومئذ مبنيا مرفوع المحل، بدلا من ذلك و
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9يوم عسير خبر، كأنه قيل: فيوم النقر يوم عسير. فإن قلت: فما فائدة قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10غير يسير و
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9عسير مغن عنه؟ قلت: لما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10على الكافرين فقصر العسر عليهم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10غير يسير ليؤذن بأن لا يكون عليهم كما يكون على المؤمنين يسيرا هينا، ليجمع بين وعيد الكافرين وزيادة غيظهم وبشار المؤمنين وتسليتهم، ويجوز أن يراد أنه عسير لا يرجى أن يرجع يسيرا، كما يرجى تيسر العسر من أمور الدنيا.
nindex.php?page=treesubj&link=29045_30293nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=8فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ nindex.php?page=treesubj&link=29045_30296nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29045_30296_30351nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ
وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=8فَإِذَا نُقِرَ لِلتَّسْبِيبِ، كَأَنَّهُ قَالَ: اصْبِرْ عَلَى أَذَاهُمْ فَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ يَوْمٌ عَسِيرٌ يَلْقَوْنَ فِيهِ عَاقِبَةَ أَذَاهُمْ، وَتَلْقَى فِيهِ عَاقِبَةَ صَبْرِكَ عَلَيْهِ. وَالْفَاءُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9فَذَلِكَ لِلْجَزَاءِ. فَإِنْ قُلْتَ: بِمَ انْتَصَبَ إِذَا، وَكَيْفَ صَحَّ أَنْ يَقَعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9يَوْمَئِذٍ ظَرْفًا لِ "يَوْمٌ عَسِيرٌ"؟ قُلْتُ: انْتَصَبَ إِذَا بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْجَزَاءُ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى: فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ عَسُرَ الْأَمْرُ عَلَى الْكَافِرِينَ، وَالَّذِي أَجَازَ وُقُوعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9يَوْمَئِذٍ ظَرْفًا لِ "يَوْمٌ عَسِيرٌ": أَنَّ الْمَعْنَى: فَذَلِكَ وَقْتُ النَّقْرِ وُقُوعُ يَوْمٍ عَسِيرٍ، لِأَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَأْتِي وَيَقَعُ حِينَ يُنْقَرُ فِي النَّاقُورِ. وَاخْتُلِفَ فِي أَنَّهَا النَّفْخَةُ الْأُولَى أَمِ الثَّانِيَةُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يَوْمَئِذٍ مَبْنِيًّا مَرْفُوعَ الْمَحَلِّ، بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9يَوْمٌ عَسِيرٌ خَبَرٌ، كَأَنَّهُ قِيلَ: فَيَوْمُ النَّقْرِ يَوْمٌ عَسِيرٌ. فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا فَائِدَةُ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10غَيْرُ يَسِيرٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=9عَسِيرٌ مُغْنٍ عَنْهُ؟ قُلْتُ: لَمَّا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10عَلَى الْكَافِرِينَ فَقَصَرَ الْعُسْرَ عَلَيْهِمْ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=10غَيْرُ يَسِيرٍ لِيُؤْذِنَ بِأَنْ لَا يَكُونَ عَلَيْهِمْ كَمَا يَكُونُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ يَسِيرًا هَيِّنًا، لِيَجْمَعَ بَيْنَ وَعِيدِ الْكَافِرِينَ وَزِيَادَةِ غَيْظِهِمْ وَبِشَارِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَسْلِيَتِهِمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ أَنَّهُ عَسِيرٌ لَا يُرْجَى أَنْ يَرْجِعَ يَسِيرًا، كَمَا يُرْجَى تَيَسُّرُ الْعُسْرِ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا.