nindex.php?page=treesubj&link=28976_19881_30561_31653_31948_32000_32360_32427_32431_34120nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28976_30532_30563_30569_31653_32360_34299nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين nindex.php?page=treesubj&link=28976_30515_30564_31653_32360nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين
لا تتخذوهم أولياء تنصرونهم وتستنصرونهم وتؤاخونهم وتصافونهم وتعاشرونهم معاشرة المؤمنين . ثم علل النهي بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51بعضهم أولياء بعض أي : إنما يوالي بعضهم بعضا لاتحاد ملتهم واجتماعهم في الكفر ، فما لمن دينه خلاف دينهم ولموالاتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51ومن يتولهم منكم فإنه من جملتهم وحكمه حكمهم ، وهذا تغليظ من الله وتشديد في
nindex.php?page=treesubj&link=32512وجوب مجانبة المخالف في الدين واعتزاله ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=674197 "لا تراءى ناراهما" ومنه
[ ص: 250 ] قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه -
nindex.php?page=showalam&ids=110لأبي موسى في كاتبه النصراني : لا تكرموهم إذ أهانهم الله ، ولا تأمنوهم إذ خونهم الله ، ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله ، وروي : أنه قال له
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى : لا قوام للبصرة إلا به ، فقال : مات النصراني والسلام ، يعني هب أنه قد مات ، فما كنت تكون صانعا حينئذ فاصنعه الساعة ، واستغن عنه بغيره
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51إن الله لا يهدي القوم الظالمين : يعني الذين ظلموا أنفسهم بموالاة الكفر يمنعهم الله ألطافه ويخذلهم مقتا لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52يسارعون فيهم : ينكمشون في موالاتهم ويرغبون فيها ويعتذرون بأنهم لا يأمنون أن
[ ص: 251 ] تصيبهم دائرة من دوائر الزمان ، أي : صرف من صروفه ودولة من دوله ، فيحتاجون إليهم وإلى معونتهم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت - رضي الله عنه- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=889850أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لي موالي من يهود كثيرا عددهم ، وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولايتهم وأوالي الله ورسوله فقال عبد الله بن أبي : إني رجل أخاف الدوائر لا أبرأ من ولاية موالي وهم يهود بني قينقاع . nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فعسى الله أن يأتي بالفتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه وإظهار المسلمين
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52أو أمر من عنده : يقطع شأفة اليهود ويجليهم عن بلادهم ، فيصبح المنافقون نادمين على ما حدثوا به أنفسهم : وذلك أنهم كانوا يشكون في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون : ما نظن أن يتم له أمر ، وبالحري أن تكون الدولة والغلبة لهؤلاء ، وقيل : أو أمر من عنده ، أو أن يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بإظهار أسرار المنافقين وقتلهم فيندموا على نفاقهم ، وقيل : أو أمر من عند الله لا يكون فيه للناس فعل كبني النضير الذين طرح الله في قلوبهم الرعب . فأعطوا بأيديهم من غير أن يوجف عليهم بخيل ولا ركاب
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53ويقول الذين آمنوا قرئ بالنصب عطفا على "أن يأتي" وبالرفع على أنه كلام مبتدأ ، أي ويقول الذين آمنوا في ذلك الوقت . وقرئ : "يقول" : بغير واو ، وهي في مصاحف
مكة والمدينة والشأم كذلك على أنه جواب قائل يقول : فماذا يقول المؤمنون حينئذ؟ فقيل : يقول الذين آمنوا هؤلاء الذين أقسموا . فإن قلت : لمن يقولون هذا القول؟ قلت : إما أن يقوله بعضهم لبعض تعجبا من حالهم واغتباطا بما من الله عليهم من التوفيق في الإخلاص
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53أهؤلاء الذين أقسموا لكم بإغلاظ الإيمان أنهم أولياؤكم ومعاضدوكم على الكفار ، وإما أن يقولوه لليهود لأنهم حلفوا لهم بالمعاضدة والنصرة . كما حكى الله عنهم
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11وإن قوتلتم لننصرنكم [الحشر : 11]
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53حبطت أعمالهم : من جملة قول المؤمنين ، أي : بطلت أعمالهم التي كانوا يتكلفونها في
[ ص: 252 ] رأي أعين الناس ، وفيه معنى التعجب كأنه قيل : ما أحبط أعمالهم! فما أخسرهم! أو من قول الله عز وجل شهادة لهم بحبوط الأعمال وتعجيبا من سوء حالهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19881_30561_31653_31948_32000_32360_32427_32431_34120nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءَ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_30532_30563_30569_31653_32360_34299nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_30515_30564_31653_32360nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ
لا تَتَّخِذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ تَنْصُرُونَهُمْ وَتَسْتَنْصِرُونَهُمْ وُتُؤَاخُونَهُمْ وَتُصَافُونَهُمْ وَتُعَاشِرُونَهُمْ مُعَاشَرَةَ الْمُؤْمِنِينَ . ثُمَّ عَلَّلَ النَّهْيَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ أَيْ : إِنَّمَا يُوَالِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِاتِّحَادِ مِلَّتِهِمْ وَاجْتِمَاعِهِمْ فِي الْكُفْرِ ، فَمَا لِمَنْ دِينُهُ خِلافُ دِينِهِمْ وَلِمُوَالاتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْ جُمْلَتِهِمْ وَحُكْمُهُ حُكْمُهُمْ ، وَهَذَا تَغْلِيظٌ مِنَ اللَّهِ وَتَشْدِيدٌ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=32512وُجُوبِ مُجَانَبَةِ الْمُخَالِفِ فِي الدِّينِ وَاعْتِزَالِهِ ، كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=674197 "لا تَرَاءَى نَارَاهُمَا" وَمِنْهُ
[ ص: 250 ] قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عَمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
nindex.php?page=showalam&ids=110لِأَبِي مُوسَى فِي كَاتِبِهِ النَّصْرَانِيِّ : لا تُكْرِمُوهُمْ إِذْ أَهَانَهُمُ اللَّهُ ، وَلا تَأْمَنُوهُمْ إِذْ خَوَّنَهُمُ اللَّهُ ، وَلا تُدْنُوهُمْ إِذْ أَقْصَاهُمُ اللَّهُ ، وَرُوِيَ : أَنَّهُ قَالَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبُو مُوسَى : لا قِوَامَ لِلْبَصْرَةِ إِلَّا بِهِ ، فَقَالَ : مَاتَ النَّصْرَانِيُّ وَالسَّلامُ ، يَعْنِي هَبْ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ ، فَمَا كُنْتَ تَكُونُ صَانِعًا حِينَئِذٍ فَاصْنَعْهُ السَّاعَةَ ، وَاسْتَغْنِ عَنْهُ بِغَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ : يَعْنِي الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِمُوَالاةِ الْكُفْرِ يَمْنَعُهُمُ اللَّهُ أَلْطَافَهُ وَيَخْذُلُهُمْ مَقْتًا لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52يُسَارِعُونَ فِيهِمْ : يَنْكَمِشُونَ فِي مُوَالاتِهِمْ وَيَرْغَبُونَ فِيهَا وَيَعْتَذِرُونَ بِأَنَّهُمْ لا يَأْمَنُونَ أَنْ
[ ص: 251 ] تُصِيبَهُمْ دَائِرَةٌ مِنْ دَوَائِرِ الزَّمَانِ ، أَيْ : صَرْفٌ مِنْ صُرُوفِهِ وَدَوْلَةٌ مِنْ دُوَلِهِ ، فَيَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ وَإِلَى مَعُونَتِهِمْ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=889850أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِي مَوَالِيَ مِنْ يَهُودَ كَثِيرًا عَدَدُهُمْ ، وَإِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ مِنْ وِلايَتِهِمْ وَأُوَالِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : إِنِّي رَجُلٌ أَخَافُ الدَّوَائِرَ لا أَبْرَأُ مِنْ وِلايَةِ مَوَالِي وَهُمْ يَهُودُ بَنِي قَيْنُقَاعَ . nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَعْدَائِهِ وَإِظْهَارِ الْمُسْلِمِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ : يَقْطَعُ شَأْفَةَ الْيَهُودِ وَيُجْلِيهِمْ عَنْ بِلادِهِمْ ، فَيُصْبِحُ الْمُنَافِقُونَ نَادِمِينَ عَلَى مَا حَدَّثُوا بِهِ أَنْفُسَهُمْ : وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَشُكُّونَ فِي أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُونَ : مَا نَظُنُّ أَنْ يَتِمَّ لَهُ أَمْرٌ ، وَبِالْحَرِيِّ أَنْ تَكُونَ الدَّوْلَةُ وَالْغَلَبَةُ لِهَؤُلاءِ ، وَقِيلَ : أَوْ أَمْرٌ مِنْ عِنْدِهِ ، أَوْ أَنْ يُؤْمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِظْهَارِ أَسْرَارِ الْمُنَافِقِينَ وَقَتْلِهِمْ فَيَنْدَمُوا عَلَى نِفَاقِهِمْ ، وَقِيلَ : أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لا يَكُونُ فِيهِ لِلنَّاسِ فِعْلٌ كَبَنِي النَّضِيرِ الَّذِينَ طَرَحَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ . فَأَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُوجَفَ عَلَيْهِمْ بِخَيْلٍ وَلا رِكَابٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا قُرِئَ بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى "أَنْ يَأْتِيَ" وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ كَلامٌ مُبْتَدَأٌ ، أَيْ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ . وَقُرِئَ : "يَقُولُ" : بِغَيْرِ وَاوٍ ، وَهِيَ فِي مَصَاحِفِ
مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَالشَّأْمِ كَذَلِكَ عَلَى أَنَّهُ جَوَابُ قَائِلٍ يَقُولُ : فَمَاذَا يَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ حِينَئِذٍ؟ فَقِيلَ : يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا . فَإِنْ قُلْتَ : لِمَنْ يَقُولُونَ هَذَا الْقَوْلَ؟ قُلْتُ : إِمَّا أَنْ يَقُولَهُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ تَعَجُّبًا مِنْ حَالِهِمْ وَاغْتِبَاطًا بِمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْفِيقِ فِي الْإِخْلاصِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا لَكُمْ بِإِغْلاظِ الْإِيمَانِ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاؤُكُمْ وَمُعَاضِدُوكُمْ عَلَى الْكَفَّارِ ، وَإِمَّا أَنْ يَقُولُوهُ لِلْيَهُودِ لِأَنَّهُمْ حَلَفُوا لَهُمْ بِالْمُعَاضَدَةِ وَالنُّصْرَةِ . كَمَا حَكَى اللَّهُ عَنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=11وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ [الْحَشْرِ : 11]
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ : مِنْ جُمْلَةِ قَوْلِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَيْ : بَطَلَتْ أَعْمَالُهُمُ الَّتِي كَانُوا يَتَكَلَّفُونَهَا فِي
[ ص: 252 ] رَأْيِ أَعْيُنِ النَّاسِ ، وَفِيهِ مَعْنَى التَّعَجُّبِ كَأَنَّهُ قِيلَ : مَا أَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ! فَمَا أَخْسَرَهُمْ! أَوْ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَهَادَةً لَهُمْ بِحُبُوطِ الْأَعْمَالِ وَتَعْجِيبًا مِنْ سُوءِ حَالِهِمْ .