nindex.php?page=treesubj&link=28976_19037_19860_30726_31931_32024_32423_32427_32429_32431_34120_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28976_19037_22674_30726_31931_32423_32429_32431_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
روي
أن رفاعة بن زيد وسويد بن الحارث كانا قد أظهرا الإسلام ثم نافقا ، وكان رجال من المسلمين يوادونهما ، فنزلت . يعني أن اتخاذهم دينكم هزوا ولعبا لا
[ ص: 260 ] يصح أن يقابل باتخاذكم إياهم أولياء ، بل يقابل ذلك بالبغضاء والشنآن والمنابذة ، وفصل المستهزئين بأهل الكتاب والكفار - وإن كان أهل الكتاب من الكفار - إطلاقا للكفار على المشركين خاصة ، والدليل عليه قراءة
عبد الله : "ومن الذين أشركوا" ، وقرئ : "والكفار" بالنصب والجر ، وتعضد قراءة الجر قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي : "ومن الكفار"
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57واتقوا الله في موالاة الكفار وغيرها
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57إن كنتم مؤمنين حقا; لأن الإيمان حقا يأبى موالاة أعداء الدين
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58اتخذوها الضمير للصلاة أو للمناداة . قيل : كان رجلا من النصارى
بالمدينة إذا سمع المؤذن يقول : "أشهد أن
محمدا رسول الله" قال : حرق الكاذب ، فدخلت خادمه بنار ذات ليلة وهو نائم ، فتطايرت منها شرارة في البيت فاحترق البيت ، واحترق هو وأهله ، وقيل : فيه دليل على
nindex.php?page=treesubj&link=22674ثبوت الأذان بنص الكتاب لا بالمنام وحده nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58لا يعقلون لأن لعبهم وهزؤهم من أفعال السفهاء والجهلة ، فكأنه لا عقل لهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19037_19860_30726_31931_32024_32423_32427_32429_32431_34120_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنَ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19037_22674_30726_31931_32423_32429_32431_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ
رُوِيَ
أَنَّ رَفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ وَسُوِيدَ بْنَ الْحَارِثِ كَانَا قَدْ أَظْهَرَا الْإِسْلامَ ثُمَّ نَافَقَا ، وَكَانَ رِجَالٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُوَادُّونَهُمَا ، فَنَزَلَتْ . يَعْنِي أَنَّ اتِّخَاذَهُمْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا لا
[ ص: 260 ] يَصِحُّ أَنْ يُقَابَلَ بِاتِّخَاذِكُمْ إِيَّاهُمْ أَوْلِيَاءَ ، بَلْ يُقَابَلُ ذَلِكَ بِالْبَغْضَاءِ وَالشَّنَآنِ وَالْمُنَابَذَةِ ، وَفَصْلِ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ وَالْكُفَّارِ - وَإِنْ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنَ الْكُفَّارِ - إِطْلاقًا لِلْكُفَّارِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ خَاصَّةً ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ
عَبْدِ اللَّهِ : "وَمِنَ الَّذِينَ أُشْرِكُوا" ، وَقُرِئَ : "وَالْكَفَّارَ" بِالنَّصْبِ وَالْجَرِّ ، وَتُعَضِّدُ قِرَاءَةَ الْجَرِّ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ : "وَمِنَ الْكُفَّارِ"
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي مُوَالاةِ الْكُفَّارِ وَغَيْرِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ حَقًّا; لِأَنَّ الْإِيمَانَ حَقًّا يَأْبَى مُوَالاةَ أَعْدَاءِ الدِّينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58اتَّخَذُوهَا الضَّمِيرُ لِلصَّلاةِ أَوْ لِلْمُنَادَاةِ . قِيلَ : كَانَ رَجُلًا مِنَ النَّصَارَى
بِالْمَدِينَةِ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ : "أَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ" قَالَ : حَرْقُ الْكَاذِبِ ، فَدَخَلَتْ خَادِمُهُ بِنَارٍ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ نَائِمٌ ، فَتَطَايَرَتْ مِنْهَا شَرَارَةٌ فِي الْبَيْتِ فَاحْتَرَقَ الْبَيْتُ ، وَاحْتَرَقَ هُوَ وَأَهْلُهُ ، وَقِيلَ : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=22674ثُبُوتِ الْأَذَانِ بِنَصِّ الْكِتَابِ لا بِالْمَنَامِ وَحْدَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58لا يَعْقِلُونَ لِأَنَّ لَعِبَهُمْ وَهُزُؤَهُمْ مِنْ أَفْعَالِ السُّفَهَاءِ وَالْجَهَلَةِ ، فَكَأَنَّهُ لا عَقْلَ لَهُمْ .