إما بثلاثة أحجار ونحوها ، أو بحجر واحد له ثلاث شعب ( تعم كل مسحة المحل ) أي : محل الخارج ، لحديث ( ولا يجزئ ) في الاستجمار ( أقل من ثلاث مسحات ) رضي الله عنه مرفوعا { جابر } رواه إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات . وهو يفسر حديث أحمد { مسلم } ; لأن المقصود تكرار المسح لا الممسوح به ; لأن معناه معقول . ومراده معلوم . والحاصل من ثلاثة أحجار حاصل من ثلاث شعب وكما لو مسح ذكره في ثلاث مواضع من صخرة عظيمة . ولا معنى للجمود على اللفظ ، مع وجود ما يساويه ( فإن لم ينق ) المحل بالمسحات الثلاث ( زاد ) حتى ينقي ، ليحصل مقصود الاستجمار لا يستنجي أحدكم بدون ثلاثة أحجار