الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( فلو غم ) الهلال ( لشعبان ) وغم أيضا ( لرمضان وجب تقدير رجب ، و ) تقدير ( شعبان ناقصين ) احتياطا لوجوب الصوم ( فلا يفطروا قبل اثنين وثلاثين ) يوما ( بلا رؤية ) لأن الصوم إنما كان احتياطا والأصل بقاء رمضان ( وكذا الزيادة ) أي : زيادة صوم يومين على الصوم الواجب ( لو غم ) الهلال ( لرمضان وشوال . و ) صمنا يوم الثلاثين من شعبان ، ثم ( أكملنا شعبان ورمضان ) أي : فرضاهما كاملين ، عملا بالأصل .

                                                                          ( و ) بان أنهما ( كانا ناقصين ) قال في المستوعب : وعلى هذا [ ص: 474 ] فقس ، إذا غم هلال رجب وشعبان ورمضان ، أي : فلا يفطروا قبل ثلاثة وثلاثين بلا رؤية قال في شرح مسلم : قالوا - يعني العلماء - لا يقع النقص متواليا في أكثر من أربعة أشهر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية