الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وتقوم ) عروض تجارة إذا تم الحول ( بالأحظ للمساكين ) يعني أهل الزكاة ( من ذهب أو فضة ) كأن تبلغ قيمتها نصابا بأحدهما دون الآخر ، فتقوم به ( لا بما اشتريت به ) من حيث ذلك ; لأنه تقويم مال تجارة للزكاة ، فكان بالأحظ لأهلها ، كما لو اشتراها بعرض قنية وفي البلد نقدان متساويان غلبة ، وبلغت نصابا بإحداهما دون الآخر ( فتقوم ) [ ص: 436 ] الأمة ( المغنية ) والزامرة والضاربة بآلة لهو ( ساذجة ) بفتح الذال المعجمة ، أي : مجردة عن معرفة ذلك ; لأنها لا قيمة لها شرعا ( و ) يقوم العبد ( الخصي بصفته ) أي : خصيا ، لأن الاستدامة فيه ليست محرمة ( ولا عبرة بقيمة آنية ذهب أو فضة ) ونحوها كركاب وسرج لتحريمها ، فيعتبر نصابها وزنا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية