( ومن أو ) له عائلة ( يكفيهم بمكسبه ) فله ذلك لقصة أرادها ) أي : الصدقة ( بماله كله وله عائلة لهم كفاية رضي الله عنه ( أو ) الصديق . فله ذلك ) لعدم الضر ( وإلا ) يكن لعياله كفاية ولم يكفهم بمكسبه ( حرم ) وحجر عليه لإضاعة عياله . والحديث { كان ( وحده ) لا عيال له ( ويعلم من نفسه حسن التوكل والصبر عن المسألة } رواه يأتي أحدكم بما يملك ، فيقول : هذه صدقة ، ثم يقعد يستكف الناس ؟ خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى أبو داود ، وكذا إن كان وحده [ ص: 467 - 468 ] ولم يعلم من نفسه حسن التوكل والصبر على المسألة .