الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13114 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا أبو شهاب عبد ربه بن نافع ، عن الحجاج ، عن ابن أبي مليكة ، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة ، عن عمه سهل بن أبي حثمة ، قال: رأيت محمد بن مسلمة يطارد امرأة ببصره على إجار يقال لها: ثبيتة بنت الضحاك أخت أبي جبيرة ، فقلت: أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فقال: نعم ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: إذا ألقى الله في قلب رجل خطبة امرأة ، فلا بأس أن ينظر إليها . هذا الحديث إسناده مختلف فيه ، ومداره على الحجاج بن أرطاة ، وفيما مضى كفاية .

                                                                                                                                                واحتج بعض أهل العلم في هذا الباب ( بما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا محمد بن أيوب ، أنبأ العتكي ومسدد ، قالا: ثنا حماد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - ؛ أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: أريتك في النوم ثلاث ليال ؛ جاءني بك الملك في سرقة من حرير يقول: هذه امرأتك ، فأكشف عن وجهك ، فإذا هي أنت ، فأقول إن يكن هذا من عند الله يمضه . رواه البخاري في الصحيح عن مسدد ، ورواه مسلم عن أبي الربيع العتكي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية