الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13731 ( وأخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ سليمان بن أحمد اللخمي ، ثنا ابن حنبل ، حدثني إبراهيم بن أبي الليث ، ثنا الأشجعي قال سليمان : وحدثنا الحضرمي ، ثنا أبو كريب ، ثنا سفيان بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة قالا : ثنا الثوري عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كعب ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كانت المتعة في أول الإسلام ، وكانوا يقرءون هذه الآية [ ص: 206 ] ( فما استمتعتم به ) إلى أجل مسمى الآية فكان الرجل يقدم البلدة ليس له بها معرفة ، فيزوج بقدر ما يرى أنه يفرغ من حاجته ، لتحفظ متاعه ، وتصلح له شأنه ، حتى نزلت هذه الآية ( حرمت عليكم أمهاتكم ) إلى آخر الآية ، فنسخ الله عز وجل الأولى فخرجت المتعة ، وتصديقها من القرآن ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) وما سوى هذا الفرج فهو حرام .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية