الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13372 باب ما جاء في عضل الولي والمرأة تدعو إلى كفاءة

                                                                                                                                                قال الله تعالى - وهو أصدق القائلين: ( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو أحمد الحسين بن علي التميمي ، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدثني أبي ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن في قول الله - عز وجل: ( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) ، قال: حدثني معقل بن يسار المزني : أنها نزلت فيه ، قال: كنت زوجت أختا لي من رجل فطلقها ، حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها ، فقلت له: زوجتك وفرشتك وأكرمتك ، فطلقتها ، ثم جئت تخطبها ! لا والله ، لا تعود إليها أبدا ، قال: وكان رجلا لا بأس به ، وكانت امرأته تريد أن ترجع إليه ، قال: فأنزل الله - عز وجل - هذه الآية ، فقلت: الآن أفعل يا رسول الله ، فزوجتها إياه . رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن حفص .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية