الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13711 ( قال الشيخ ) : ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذن في نكاح المتعة زمن الفتح فتح مكة ، ثم حرمها إلى يوم القيامة ، وذلك بين فيما أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، وأبو عبد الله الحافظ قالا : ثنا علي بن حمشاذ ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا أبو النضر ، ثنا الليث . ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث عن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه سبرة - رضي الله عنه - أنه قال : أذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمتعة فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء ، فعرضنا عليها أنفسنا فقالت : ما تعطيني فقلت : ردائي وقال صاحبي : ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي ، وكنت أشب منه ، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها ، وإذا نظرت إلي أعجبتها ، ثم قالت : أنت ورداؤك تكفيني فكنت معها ثلاثا ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع بهن فليخل سبيلها " . رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد لم يذكر الليث بن سعد تاريخه وقد ذكره غيره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية