13854 ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن إسحاق الصغاني أشهل بن حاتم ، ثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : فذكرت : أن زوجها لا يصل إليها فسأل الرجل قال فأنكر ذلك سمرة بن جندب . وكتب فيه إلى جاءت امرأة إلى معاوية - رضي الله عنه - قال فكتب أن زوجه امرأة من بيت المال لها حظ من جمال ودين ، ، قال : ففعل وأتى بهما عنده في الدار ، قال فلما أصبح دخل الناس ودخلت ، قال فجاء الرجل عليه أثر صفرة فقال له : ما فعلت ؟ قال : فعلت والله حتى خضخضته في الثوب من ورائها ، قال وجاءت المرأة متقنعة فقامت عند رجله ، قال فسألها وعظم عليها فقالت : لا شيء ، فقال : أما ينتشر أما يدنو قالت : بلى ولكنه إذا دنا جاء شره ، فقال فإن زعمت أنه يصل إليها فاجمع بينهما ، وإن زعمت أنه لا يصل إليها ففرق بينهما سمرة : خل سبيلها يا مخضخض .
هذا رأي من معاوية - رضي الله عنه - وقد يكون الرجل عنينا من امرأة ولا يكون عنينا من أخرى . ومتابعة السنة أولى ، وقد قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باليمين على من أنكر والزوج ينكر ما يدعى عليه من العنة .
( وروينا ) عن أنه قال : ما زلنا نسمع أنه عمرو بن دينار ، وروي في ذلك عن إذا أصابها مرة فلا كلام لها ولا خصومة ، طاوس والحسن ، . والزهري