14807 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو الحسن : محمد بن أحمد بن علي الغجدواني ببخارى أخبرنا ، نا صالح بن محمد الحافظ ، سعيد بن سليمان قالا : نا ومحمد بن بكار بن الريان حديج بن معاوية الجعفي أخو زهير ، نا ( ح وأخبرنا أبو إسحاق الهمداني أبو بكر ) بن الحارث الفقيه ، أنا ، نا أبو محمد بن حيان الأصبهاني حامد بن شعيب ، نا محمد بن بكار ، نا حديج عن أبي إسحاق ، عن يزيد بن زيد عن خولة . فأخذه : " أطعم ستين مسكينا " . قال : يا رسول الله ما أحد أفقر إليه مني وأهل بيتي فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " خذه أنت وأهلك " . أن زوجها دعاها وكانت تصلي فأبطأت عليه فقال : أنت علي كظهر أمي إن أنا وطئتك فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكت ذلك إليه ولم يبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك شيء ثم أتته مرة أخرى فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أعتق رقبة " . فقال ليس عندي ذلك يا رسول الله قال : " صم شهرين متتابعين " . قال : لا أستطيع ذلك قال : " فأطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا " . قال : لست أملك ذلك يا رسول الله إلا أن تعينني قال: فأعانه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمسة عشر صاعا وأعانه الناس حتى بلغ ثلاثين صاعا ، وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
كذا رواه حديج بن معاوية عن أبي إسحاق ( ورواه ) إسرائيل عن أبي إسحاق ولم يقل عن خولة ولم يذكر في الحديث ثلاثين صاعا وقال فأعانه النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمسة عشر صاعا لم يزد عليه ثم ذكر فقره وأنه أمره بأكله ( وروينا ) عن أعانه النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمسة عشر صاعا من شعير ( وكذا ) قال عبد الرحمن بن أبي ليلى ( وقال عطاء الخراساني أبو يزيد ) المدني أن امرأة جاءت بشطر وسق من شعير [ ص: 393 ] فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - أي مدين من شعير مكان مد من بر . فهذه روايات مختلفة وأكثرها مراسيل ( ، وقد روينا ) في كتاب الصيام في حديث المجامع من أوجه قوية ما دل على ما قلناه .