قال : ( ، فإن ومن قاد قطارا فهو ضامن لما أوطأ ) لأن القائد عليه حفظ القطار كالسائق وقد أمكنه ذلك وقد صار متعديا بالتقصير فيه والتسبيب بوصف التعدي سبب للضمان إلا أن ضمان النفس على العاقلة فيه وضمان المال في ماله ( وإن كان معه سائق فالضمان عليهما ) لأن قائد الواحد قائد الكل وكذا سائقه لاتصال الأزمة ، وهذا إذا كان السائق في جانب من الإبل . وطئ بعير إنسانا ضمن به القائد والدية على العاقلة
أما إذا كان توسطها وأخذ بزمام واحد يضمن ما عطب بما هو خلفه ويضمنان ما تلف بما بين يديه لأن القائد لا يقود ما خلف السائق لانفصام الزمام والسائق يسوق ما يكون قدامه .