الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13488 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا أبو داود الطيالسي عن أبي حرة ، عن الحسن : أنه سئل عن رجل تزوج امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها أيتزوجها أبوه ؟ قال الحسن : لا . قال الله تعالى : ( وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ) .

                                                                                                                                                قال الشيخ - رحمه الله : وإنما قال والله أعلم ( من أصلابكم ) لئلا يدخل فيه أزواج الأدعياء ، وهو مثل قوله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم ) فحليلة ابن الولد وإن سفل ، وحليلة الابن من الرضاع داخلتان في التحريم ، وهذا معنى قول الشافعي - رحمه الله - في كتاب الرضاع .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية