الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن ولدت ) معينة [ ص: 607 ] ابتداء أو عما في ذمة من هدي أو أضحية ( ذبح ولدها معها ) لأنه تبع لأمه ، سواء كان حملا حين التعيين أو حدث بعده ، كولد ومدبرة ( إن أمكن حمله ) أي الولد ولو على ظهر ( أو ) أمكن ( سوقه ) إلى المنحر ( وإلا ) يمكن حمله ولا سوقه ( ف ) هو ( كهدي عطب ) على ما يأتي ( ولا يشرب من لبنها إلا ما فضل عنه ) أي ولدها ولم يضرها ، ولا نقص لحمها ; لأنه انتفاع لا يضرها ولا ولدها . فإن حلبها وفيه إضرار بها أو بولدها حرم . وعليه الصدقة به فإن شربه ضمنه لتعديه بأخذه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية